القدس المحتلة - صفا

نعت حركة "حماس" الشيخ الداعية سامي عبد اللطيف (المصري)، أحد قادة العمل الإسلامي وإمام مسجد قباء في قرية كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل، الذي ارتقى اليوم السبت بجريمة قتل في كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل.

وقال الناطق باسم الحركة في القدس محمد حمادة في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم السبت: إن استمرار قافلة ضحايا الجريمة وآخرهم الشيخ المصري، الذي أمضى حياته في الإصلاح والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يدق ناقوس خطرٍ متصاعد لما يتعرض له أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل على يد عصابات الجريمة المنظّمة التي تعمل تحت عين جهاز الشاباك  لإضعاف المجتمع الفلسطيني".

وأكد أن الاحتلال يعمل على زرع الفتنة في الداخل، والفلتان الأمني في أوساطه، ما يستدعي يقظة عالية لحماية السلم الأهلي في أوساط المجتمع الفلسطيني الذي يضطلع بدور هام في حماية الهوية الوطنية والدفاع عن المسجد الأقصى.

ولاقت جريمة قتل المصري تنديد وغضب واسع وسط فلسطينيي الداخل، والذين تظاهروا وطردوا أفراد شرطة الاحتلال من كفر قرع عقب الجريمة، محملين الاحتلال وأجهزته المسؤولية الكاملة عن تصاعد الجرائم في الداخل.

 

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس امام مسجد كفر قرع

إقرأ أيضاً:

اعتداءات للمستوطنين في الخليل والاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي

الخليل - صفا

تواصلت اعتداءات المستوطنين، يوم السبت، في محافظة الخليل، تزامنا مع إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الإبراهيمي لليوم الثاني على التوالي.

وشن مستوطنون اعتداءات على منازل المواطنين في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل، فيما اقتحم مستوطنون المقبرة الإسلامية في شارع الشهداء وسط المدينة.

وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي بالبلدة القديمة وسط الخليل، وفرضت حظرا للتجوال على البلدة، بحجة الاحتفالات اليهودية.

ومنعت قوات الاحتلال المواطنين في البلدة القديمة من مغادرة منازلهم إلا للحالات الطارئة جدا، فيما تعرضت منازل فلسطينية للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل المستوطنين.

ونظم المستوطنون بأعداد كبيرة مسيرات في شوارع البلدة القديمة بالخليل وحاراتها، وانطلقت من المسجد الإبراهيمي ووصلت إلى حارة تل الرميدة وشارعي الشهداء والسهلة وحارة السلايمة ووادي الحصين وحارة جابر ووادي الغروس.

وأدت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين إلى حالة من الترهيب والتخويف في صفوف أهالي الخليل، لا سيما الأطفال والنساء، وسط انتشار للحواجز العسكرية.

يشار إلى أن آلاف المستوطنين اقتحموا المسجد الإبراهيمي يوم أمس الجمعة، بينهم وزراء متطرفون وعلى رأسهم الوزير بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

مقالات مشابهة

  • اعتداءات للمستوطنين في الخليل والاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي
  • «العلامات الحيوية» للأرض مقلقة وتدق ناقوس الخطر
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي لحماية الطفل الفلسطيني بالأردن
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي حول حماية الطفل الفلسطيني
  • خسائر لواء جولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • في إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية لقطاع البترول... افتتاح مشروع دعم وتطوير مستشفى اجا المركزي بالدقهلية
  • خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • افتعال تعارض بين العمل في الداخل والعمل في الخارج (14 – 15)
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ودورها الريادي بالمنطقة
  • اليوم العالمي لإحياء ذكرى المتحولين جنسياً: حالات العنف المتزايدة تدق ناقوس الخطر