شولتس: الطاقة النووية أصبحت "حصانا خاسرا" في ألمانيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
رفض المستشار الألماني أولاف شولتس، اقتراحا من شريك صغير في الائتلاف الحاكم، بأن البلاد يجب أن تبقي خيار استخدام محطات الطاقة النووية المغلقة مفتوحا، معلنا أن الطاقة الذرية أصبحت "حصانا خاسرا" في ألمانيا.
كانت ألمانيا قد أغلقت خر ثلاثة مفاعلات نووية لديها في إبريل، استكمالا لعملية حظيت بدعم سياسي واسع النطاق بعد كارثة مفاعل فوكوشيما النووي في اليابان في عام 2011.
من بين أولئك الذين دعوا إلى التأجيل أعضاء في حزب (الديمقراطيين الأحرار)، وهو حزب مؤيد لقطاع الأعمال وجزء من الائتلاف الحاكم بزعامة شولتس.
في هذا الأسبوع، أقرت الكتلة البرلمانية لحزب (الديمقراطيين الأحرار) بيانا سياسيا تقول فيه إنها تريد "وقف تفكيك محطات الطاقة النووية التي لا تزال صالحة للاستخدام" كجزء من الجهود الرامية إلى الاستعداد لأسوأ السيناريوهات. وأضاف البيان: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنظل بها قادرين على التصرف في كل موقف".
رفض شولتس هذا الاقتراح في مقابلة مع إذاعة دويتشلاندفونك بثت السبت.
وقال "لقد انتهت الطاقة النووية. قضية الطاقة النووية في ألمانيا هي بمثابة حصان خاسر. وأي شخص يريد بناء محطات جديدة للطاقة النووية سيحتاج إلى 15 عاما وسيتعين عليه إنفاق 15 إلى 20 مليار يورو (16.2 إلى 21.6 مليار دولار) لكل محطة".
كد المستشار على أن "الحقيقة هي أنه مع انتهاء استخدام الطاقة النووية، بدأ التفكيك أيضا"، وأي حديث عن استئناف استخدام الطاقة الذرية يعني بناء محطات جديدة للطاقة.
وشدد على ضرورة إيجاد خطط لتلبية الاحتياجات المستقبلية لأكبر اقتصاد في أوروبا من خلال التوسع في استخدام المصادر المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شولتس ألمانيا الطاقة النووية شولتس طاقة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد.. تكنولوجيا البلازما البيئية لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة نظيفة
يتزايد الاهتمام بالحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة، حيث يشهد عالم التكنولوجيا النظيفة تطورات ملحوظة تؤدي إلى تحولات في قطاع الطاقة البديلة على مستوى العالم.
محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان.وتمكنت شركة «إيكوبلازما»، الرائدة في مجال تكنولوجيا البلازما البيئية، من تطوير نظام جديد يعتمد على استخدام البلازما لتحويل النفايات الصلبة إلى غازات نظيفة وطاقة قابلة للاستخدام.
ويعد هذا النظام فريدًا من نوعه، حيث يتمتع بكفاءة عالية في إنتاج الطاقة البديلة دون إنتاج نفايات سامة.
شركة ايكو بلازمافي نفس السياق، أعلنت شركة «تسلا» عن خططها لإطلاق نموذج جديد من سياراتها الكهربائية بتقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة، الذي يعدُّ خطوة جديدة نحو تحقيق القيادة الذاتية الآمنة والفعّالة.
شركة تسلامن جهة أخرى، أصدرت منظمة «غرين بيس» تقريرًا يحذر من تزايد التهديدات للبيئة البحرية جراء التلوث البلاستيكي، ودعت الحكومات والشركات الكبرى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذا النوع من التلوث.
منظة جرين بريسبهذه التطورات الملهمة، يبدو أن الابتكارات التكنولوجية تسهم بشكل فعّال في حل مشاكل البيئة وتحقيق استدامة أكبر في استخدام الطاقة.
ومن المتوقع أن تستمر الشركات والمنظمات في العمل المشترك نحو إيجاد حلول تكنولوجية أكثر تقدمًا لمواجهة تحديات البيئة في المستقبل القريب.
اقرأ أيضاًانطلاق أعمال القمة الدولية لريادة الأعمال ونهائي «برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب» بمجال التكنولوجيا
«اتحاد التأمين» يستعرض دور مشاريع الهيدروجين الأخضر في الانتقال للطاقة النظيفة
أمريكا والإمارات تشكلان لجنة لإدارة الشراكة الاستراتيجية للاستثمار في الطاقة النظيفة