استمرار فعاليات مباك في البحيرة| صور
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
واصلت فعاليات مبادرة البرمجة والتحول الرقمى وذلك بالمرحلة الأولى لمبادرة العلاقات العامة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور عملها، وتكوينها شراكة مع كل من جامعه دمنهور ومركز إعلام دمنهور والغرفة التجارية، وذلك إستجابة للتحديات العالمية ومواكبة لركب التطور الرقمى والتكنولوجي الهائل فى شتى مناحى الحياة، تبنت الدولة المصرية أجندة وطنية متمثلة فى إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وبناء خطة التدريب على برنامج تم إعداده واعتماده مسبقاً من الدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، بالإضافة إلى قيامها بالمتابعة المستمرة لتقدم مستوى متدربى المبادرة من خلال تقارير الحضور وأليات التقييم لكل جلسة.
هذا وقد تم مراعاة أن يتم التدريب يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع ليكون مناسب لكافة المتدربين تحقيقاً لجودة التعليم وتعظيم الاستفادة منه، حيث يكون التدريب يوم الجمعة بنظام الحضور أون لاين Online من خلال تطبيق Zoom ويوم السبت بنظام الحضور لمقر التدريب Offline.
ومن جانبه قام اليوم، المهندس أحمد شلش، رائد التسويق الرقمي للبرمجة، باستكمال شرح تعلم أساسيات Java، حيث أشار إلي أنه تم اختيار لغة الجافا كونها من لغات البرمجة المشهورة وسهلة التعلم والتي لديها مكانها الخاص عند الحديث عن تطوير البرمجيات والحلول الذكية، كما أنه من الممكّن استخدامها لتطوير التطبيقات والمواقع الإلكترونية وإكمال المهام وتحليل البيانات وفي المجالات المختلفة من أنظمة المتاجر الإلكترونية والبحث العلمي.
مضيفاً أن من أشهر استخداماتها (تطبيقات سطح المكتب - تطبيقات الهاتف الجوال -ألعاب الفيديو - البرمجيات المعتمدة على قواعد البيانات - تطبيقات الويب والتطبيقات المستندة إلى السحابة - أنظمة التشغيل - لغات البرمجة - أطر الويب - الأنظمة الإدارية - إنترنت الأشياء) وهو الأمر الذى من شأنه توفير فرص العمل للمتدربين ودخول سوق العمل والتسويق الرقمى دون النظر للسن أو المؤهل الدراسى.
وأشاد استشاري تطوير البرمجيات، بالتقدم الملموس فى مستوي متدربي لغة البرمجة Java، الأمر الذي يعكس جاهزية الفئات المستهدف للتدريب والتعلم والاستفادة وتطبيق هذه المهارات على أرض الواقع والمساهمة فى تنمية الموارد الذاتية مما يتيح دخولا للأفراد بالعملة الصعبة والذي من شأنه رفع مستوي دخل الفرد وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة المرجوة.
من الجدير بالذكر أن المبادرة المنفذة بمكتبة مصر العامة بدمنهور استهدفت كافة الشرائح العمرية ممن انطبقت عليهم شروط المنحة المجانية لتعلم البرمجة، ولا يقتصر دور منظمى المبادرة المنفذة على التدريب حيث تم اعتماد خطة عمل متكاملة للاستفادة بالطاقات الجديدة ودعمهم بشكل صحيح ليكونوا سفراء للمبادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية التنمية المستدامة البحيرة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ورؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
إدخال مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي: خطة لتأهيل الطلاب لسوق العمل
أعلن الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إدخال مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي العام بدءًا من العام الدراسي المقبل.
سيتم تدريس المادة بنظام التعليم المدمج، حيث سيكون هناك جزء من التدريس في الفصول الدراسية التقليدية وجزء آخر "أونلاين" عبر الإنترنت.
وتهدف الوزارة إلى أن يصبح كل طالب في المدارس الحكومية مؤهلًا للبرمجة بحلول عام 2027، ليحصل على شهادة مبرمج معتمد في التعليم قبل الجامعي.
دمج الذكاء الاصطناعي في التعليموفي إطار التطوير المستمر لقطاع التعليم، أشار الوزير إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية.
يتم حاليًا التعاون مع منظمة اليونسكو لتصميم منهج البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي، مع تنظيم ندوات تدريبية للمعلمين حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
هذا التوجه يسعى لإعداد الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الـ21 وتعزيز مهاراتهم في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب.
تطوير التعليم الفني وتعليم التكنولوجياأكد الوزير على التطور الكبير الذي شهدته مدارس التعليم الفني في مصر، مشيرًا إلى إنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
هذه المدارس تهدف إلى إعداد جيل من الطلاب قادر على المنافسة في سوق العمل، بما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني، وزيادة عدد المدارس الفنية الحديثة، التي بدأت في عام 2018 بثلاث مدارس، واليوم بلغ عددها 82 مدرسة.
جودة التعليم الفني وتطوير المناهجوتابع الدكتور محمد عبداللطيف قائلًا إن الوزارة قد طبقت نظام الجودة في مدارس التعليم الفني، حيث تم تطوير المناهج الدراسية باستخدام نظام الجدارات (المهارات)، مع تحديث الكتب المدرسية وطرق التقويم.
كما أشار إلى أن هناك 10 مدارس تعليم فني دولية تهدف إلى توفير تعليم فني معتمد وفقًا للمعايير الدولية.
شراكات مع الشركات وخلق فرص عملأكد الوزير أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكات مع الشركات لتوفير بيئة تعليمية تواكب احتياجات سوق العمل.
من خلال مراكز التميز، يتم تطوير المدارس الفنية وتزويدها بأحدث المعدات والتقنيات لضمان اكتساب الطلاب المهارات المطلوبة في القطاعات الصناعية المختلفة.