حث رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، اليوم السبت، السلطات على تطبيق اللوائح التي تمنع سكان المدينة من احتلال المباني السكنية بشكل غير قانوني، بعد مقتل العشرات في حريق في مبنى في جوهانسبرج تم احتلاله بشكل غير قانوني.

وسلط الحريق، الذي أودى بحياة أكثر من 70 شخصا، الضوء على أزمة السكن في مدينة تعد من أكثر المدن التي تعاني من عدم المساواة في العالم وتنتشر فيها الفقر والبطالة.

وقال رامافوزا خلال فعالية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم: 'يتعين على الحكومة المحلية تطبيق القوانين'.

'لقد أعطانا هذا دعوة للاستيقاظ، وقلت إن مدننا وبلدياتنا يجب أن تهتم الآن بكيفية عيش الناس. نحن نشجع الناس على العيش في داخل المدينة ... ولكننا بحاجة إلى القيام بذلك بما يتوافق مع ذلك'. مع قوانيننا.'

وقال مسؤولون حكوميون إن بعض الذين لقوا حتفهم ربما كانوا مستأجرين من عصابات إجرامية أو تعرضوا للابتزاز من قبل عصابات 'المباني المختطفة'.

وأضاف مسؤولون بلديون إن الجهود المبذولة لإخلاء السكان في المباني المحتلة بشكل غير قانوني غالباً ما تتعثر بسبب أوامر المحكمة بوقف عمليات الإخلاء.

وقال رامافوسا إنه طلب من وزراء الحكومة النظر في سبل إنفاذ القوانين دون انتهاك حقوق الناس.

ويرتبط المبنى المدمر بجنوب أفريقيا في عهد الفصل العنصري، إذ كان المكان الذي جمع فيه السود في جنوب أفريقيا 'دومباس' أو دفتر الحسابات الجاري - وهي الوثائق التي تمكنهم من العمل في المناطق المملوكة للبيض في المدينة.

وقال رامافوسا إنه جمع دفتر الحسابات الخاص به في المبنى قبل حوالي 50 عامًا، عندما كان يعمل في المدينة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أزمة السكن الفصل العنصري جنوب افريقيا حزب المؤتمر الوطني جوهانسبرج

إقرأ أيضاً:

أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل

اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأسير إسرائيلي أفرج عنه مؤخرا من قطاع غزة، للاعتذار له في وقت تعرض فيه لهجوم من والد أسير آخر ما زال ينتظر الإفراج عنه.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قال نتنياهو في اتصال هاتفي مع الأسير الإسرائيلي السابق إيلي شرعابي معتذرا له "أنا آسف لأن الأمر استغرق منا وقتا طويلا".

من جانبه، رد شرعابي على نتنياهو بالقول "يجب إعادة جميع الرهائن بشكل عاجل".

وشرعابي أُطلق سراحه مؤخرا من قطاع غزة بموجب صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

ولطالما تعرض نتنياهو لانتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين والمعارضة الإسرائيلية بسبب ما يعتبرونها عرقلته إبرام صفقة تبادل للأسرى مع "حماس" وكذلك تعطيله المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار بما يضمن إطلاق سراح مزيد من الأسرى.

عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ينظمون بشكل يومي احتجاجات على إهمال نتنياهو لإطلاق سراح أبنائهم (الأوروبية) هجوم

في سياق متصل، هاجم والد أسير إسرائيلي، اليوم الاثنين، حكومة بنيامين نتنياهو، وحذرها من أن استئناف الحرب على قطاع غزة قد يتسبب بمقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

إعلان

ووسط وعيد باستئناف حرب الإبادة، تنصل نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس"، برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى في منتصف ليل الأحد الماضي.

وقال ألون، والد الأسير تمير نمرودي لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نحن في ذروة المفاوضات ونمارس قوة قد تكلفنا رهائن، لقد فعلنا هذا في الماضي وخسرنا عشرات الرهائن"، وفق تعبيره.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 14 ألف مفقود.

كما تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع بمقتل عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

وأضاف ألون أنه "من المؤسف للغاية أن يعلق الرهائن آمالهم على الأميركيين والحكومات الأجنبية وليس على الحكومة الإسرائيلية التي لا تتفق معنا في قضية الرهائن".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.

ويتوعد مسؤولون إسرائيليون باستئناف حرب الإبادة على غزة، ويرغبون أن تطلق "حماس" مزيدا من الأسرى، من دون أن تلتزم تل أبيب باستحقاقات المرحلة الثانية، وخاصة إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

ادعاءات نتنياهو

وادعى نتنياهو أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقرر منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بدءا من أمس الأحد.

في المقابل، تؤكد "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

إعلان

كذلك قوبل قرار منع دخول المساعدات إلى غزة بإدانة واستنكار شديدين من دول عربية وبهجوم من سياسيين وأهالي الأسرى الإسرائيليين، إذ اتهموا نتنياهو بالتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية وتعريض حياة الأسرى للخطر.

ومنذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي خرقت إسرائيل اتفاق غزة أكثر من 900 مرة، مما أدى إلى مقتل 116 فلسطينيا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمحت فقط بإدخال قدر شحيح من المساعدات الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة.

ويواصل نتنياهو تحدّيه للقانون الدولي، ويتجاهل إصدار المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • أفخاخ سياسية أم إنجاز قانوني؟ .. تحليل مستفيض لقانون الحشد الشعبي- عاجل
  • جنوب أفريقيا.. نموذج للصمود أمام الضغوط الدولية
  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: على أوروبا أن تعيد تسليح نفسها بشكل عاجل
  • فون دير لايين: يجب إعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل
  • فون دير لاين: نحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تسليح أوروبا
  • منتخب مصر يتعادل مع جنوب أفريقيا بتصفيات بطولة المحليين
  • تشكيل منتخب مصر للمحليين أمام جنوب أفريقيا
  • تفاصيل استعدادات منتخب المحليين لمواجهته الصعبة ضد جنوب أفريقيا
  • 500 مشروع جديد في قطاع الطاقة بجنوب أفريقيا