تعرف على أسباب الشعور بلسعة كهربائية عند لمس الأشخاص وطرق الوقاية (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، عن أهم أسباب الشعور بلسعة كهربائية عند لمس الأشخاص وطرق الوقاية.
خبير يكشف تفاصيل إطلاق تذكرة موحدة لزيارة المناطق الأثرية (فيديو) عضو بالشيوخ: القيادة السياسية اتخذت إجراءات جادة وحقيقية لدعم الشباب (فيديو)وقال "حتة"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن هذا قد يكون بسبب ان الشخص يكون لديه استعداد للشحنات واللسعة الكهربائية بجانب وجود عوامل تساعد على حدوث ذلك منها ارتداء ملابس بها ألياف صناعية، والتي تساعد على حدوث اللسعة الكهربائية بشكل كبير، بجانب أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمه بها نسبة أملاح عالية أو لديهم إصابة بالأملاح أكثر عرضه للإصابة باللسعة الكهربائية، حيث أنها تجعل هناك خلل في كيمياء الجسم، فضلًا عن أن من بين الأسباب هو جفاف الجلد خلال فصل الشتاء نتيجة برودة الجو وارتداء الملابس الصوف.
وتابع استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، أن الشخص قد لا يكون يعاني من أيًا من هذه الأسباب ولكنه يُصاب باللسعة الكهربائية نتيجة تلامسه مع شخص لديه أحد هذه الأسباب، وقد يشعر باللسعة الكهربائية أكثر من الشخص المصاب لها، مشددًا على أن هذا الأمر غير مقلق نهائيًا، ويحدث بشكل طبيعي، ويمكن أن نقي ذلك بارتداء الملابس القطنية والحرص على ترطيب الجلد دائمًا خلال فصل الشتاء، ومحاولة تقليل تناول الأملاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القيادة السياسية فصل الشتاء الملابس القطنية ارتداء الملابس الطب الوقائي جفاف الجلد إرتداء ملابس برنامج السفيرة عزيزة الدكتور شريف حتة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان: الدفاع عن الحياة يجب أن يكون "متكاملاً" وعلينا أن ندافع عن الأشخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رسالة تأكيد للمشاركين في المؤتمر الذي تنظمه الأكاديمية الحبرية للحياة، على الدعوة إلى تخطّي المصالح الخاصة من أجل تحقيق أخوّة لا تكون نظرية وإنما شركة ملموسة من الوجوه والقصص.
وقال البابا فرنسيس داخل التأملات العديدة حول موضوع الخير المشترك، يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة لسببين على الأقل.
وأضاف أن السبب الأول هو أنه من تنظيم الأكاديمية الحبرية للحياة. إذا كان المرء يريد حقًا حماية الحياة البشرية في كل سياق وحالة، فلا يمكنه أن يفعل ذلك بدون أن يضع قضايا الحياة، حتى تلك التقليدية في النقاش الأخلاقي البيولوجي، في السياق الاجتماعي والثقافي الذي تحدث فيه. إن الدفاع عن الحياة الذي يحصر نفسه في بعض الجوانب أو اللحظات ولا يأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد الوجودية والاجتماعية والثقافية بطريقة متكاملة، يخاطر بأن يكون غير فعال وقد يقع في تجربة مقاربة إيديولوجية، يتم فيها الدفاع عن المبادئ المجردة أكثر من الأشخاص الملموسين.
وتابع البابا: إن السعي إلى تحقيق الخير العام والعدالة هما جانبان أساسيان ولا غنى عنهما في أي دفاع عن الحياة البشرية بأسرها، ولاسيما حياة الأشخاص الأكثر هشاشة والعزل، في احترام النظام البيئي الذي نعيش فيه بأكمله.
واستطرد يقول: والسبب الثاني الذي أريد أن أسلط الضوء عليه هو أن امرأتين من مسؤوليات وخلفيات مختلفة ستكونان حاضرتين في هذا الحدث. نحن بحاجة في المجتمع كما في الكنيسة إلى أن نصغي إلى أصوات النساء؛ نحن بحاجة إلى أن تعاون معارف مختلفة في بلورة تأمل واسع وحكيم حول مستقبل البشريّة؛ نحن بحاجة إلى أن تتمكن جميع ثقافات العالم من تقديم مساهمتها والتعبير عن احتياجاتها ومواردها. بهذه الطريقة فقط يمكننا أن "نفكر ونولد عالمًا منفتحًا"، كما دعوت في الفصل الثالث من رسالتي العامة "Fratelli tutti".
وأردف: وبالإشارة إلى هذه الرسالة العامة، أود أن أؤكد أن الأخوة العالمية هي، بطريقة ما، طريقة "شخصية" وحارة لفهم الخير العام. إنها ليست مجرد فكرة أو مشروع سياسي واجتماعي، بل هي بالأحرى شركة وجوه وتاريخ وأشخاص. إن الخير العام هو أولاً ممارسة، مكوّنة من القبول الأخوي والبحث المشترك عن الحقيقة والعدالة. وفي عالمنا المطبوع بالكثير من الصراعات والتعارضات التي هي نتيجة عدم القدرة على النظر أبعد من المصالح الخاصة، من المهم جدًا أن نذكّر بالخير العام، أحد أحجار الزاوية في العقيدة الاجتماعية للكنيسة. نحن بحاجة إلى نظريات اقتصادية متينة تتناول هذا الموضوع وتطوره في خصوصيته لكي يصبح مبدأ يلهم الخيارات السياسية بشكل فعّال (كما أشرت في رسالتي العامة "كُن مُسبَّحًا") وليس مجرد فئة يتم التذرع بها كثيرًا في الأقوال بقدر ما يتم تجاهلها في الأفعال.
واختتم البابا فرنسيس رسالته بالقول أبارك الجميع من أعماق قلبي وأسألكم من فضلكم أن تصلوا من أجلي.