الثورة نت|

أدان مجلس الشورى بشدة التحركات العسكرية الأمريكية المشبوهة في المحافظات الشرقية والجنوبية، ودخول جنود أمريكيين إلى عدد من مدارس محافظة حضرموت.

وأوضح المجلس، في بيان صادر عنه اليوم، أن التحركات العدوانية لأمريكا، بالتزامن مع وصول عدد من القطع البحرية الأمريكية البريطانية إلى البحر الأحمر، تؤكد مساعي أمريكا وبريطانيا الاستعمارية الرامية إلى سد آفاق السلام في اليمن، وإدامة العدوان والحصار؛ خدمة لأجنداتهما في المنطقة على حساب مصالح الشعب اليمني.

وأشار إلى أن التحركات الأمريكية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن واشنطن تسعى لإخضاع كافة أوراق الملف اليمني؛ لتحقيق أهدافها من أجل إزاحة أي مطالب عادلة للشعب اليمني واستبدالها بصفقات واملاءات تخدم مطامعها الاستعمارية، وتسهل نهب الثروات اليمنية.

واعتبر البيان تواجد وظهور الجنود الأمريكيين بشكل علني في عدد من المرافق التعليمية في محافظة حضرموت انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية، ومرفوضاً جملة وتفصيلاً، يعبِّر عن مدى حالة الخضوع التي وصلت إليها أدوات العدوان، وعدم امتلاكها أي قرار أو قدرة على حماية السيادة اليمنية.

وحذَّر مجلس الشورى من مغبة استمرار أمريكا وبريطانيا، ومن ورائهما أدواتها في المنطقة من دول التحالف والمرتزقة في تجاهل دعوات وحرص صنعاء على إحلال السلام العادل والمشرِّف لليمن والمنطقة بشكل عام.

ولفت إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار تحذيرات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، على محمل الجد، وعدم تجاهل المطالب المحقة والمشروعة للشعب اليمني، والتنصل من الإيفاء بها، لا سيما وقد أصبح اليمن يمتلك إرادة وقدرات، تمكنه من انتزاع حقوقه المشروعة.

كما أكد مجلس الشورى، في بيانه، أن المخططات الأمريكية – البريطانية الاستعمارية، وتحركاتهما المشبوهة، باتت مكشوفة للشعب اليمني، ما يجعل تواجدهما المستفز هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الحُر، وردعها باعتبارها قوات غازية ومحتلة وفقاً لما نص عليه الدستور اليمني والقوانين الدولية.

واستهجن البيان الصمت المريب للأمم المتحدة ومجلس الأمن، والتماهي في بياناتها مع تبنِّي المواقف الأمريكية والبريطانية العدائية، وشرعنة العدوان، والسكوت عن تحركات السفير الأمريكي الرامية إلى إعاقة جهود السلام، والتصدي لمطالب الشعب اليمني المحقة.

وأهاب مجلس الشورى بأحرار المناطق الشرقية والجنوبية عدم السكوت عن التحركات والتواجد الأجنبي، والتصدي لها بكل السبل والوسائل المتاحة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

خوفا من هجمات انتقامية.. استنفار أمني بالقواعد العسكرية الأمريكية في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، رفعت الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود التحالف من وتيرة استعدادها واستنفارها في قواعدها العسكرية في شمال وشرق سوريا، وذلك تحسبا لشن هجمات انتقامية من التنظيمات المسلحة الموالية لإيران، في إطار ردها الانتقامي على عملية اغتيال حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني.

ووفقا لبيان صادر عن المرصد السوري، فإن قوات التحالف الدولي رفعت وتيرة استعداداتها العسكرية واستنفرت في قواعدها بدير الزور، تحسبًا لرد فعل انتقامي من الميليشيات الإيرانية على خلفية مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية بلبنان، ووفقا للمعلومات فإن هذه الاستعدادات شملت تعزيز التدابير الأمنية وتكثيف التواجد العسكري في المناطق الحيوية، بالإضافة إلى رفع جاهزية القوات الجوية لضمان سرعة الرد في حال حدوث أي هجوم، وتكثيف الدوريات العسكرية.

وأشار المرصد السوري إلى تعرض القاعدة الأمريكية في معمل كونيكو بريف دير الزور الشمالي لهجوم بقذيفة صاروخية واحدة أطلقتها الميليشيات الإيرانية ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، عند منتصف ليل الجمعة- السبت، حيث دوى انفجار في المنطقة، وسط حالة استنفار أمني كثيف من قبل القوات المتمركزة في القاعدة، دون ورد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وفقا للمرصد: يعتبر هذا الهجوم الثاني من نوعه تتعرض له القاعدة الأمريكية في معمل كونيكو في أقل من 72 ساعة. وفي مقابل ذلك، تواصل قوات التحالف الدولي حملة اعتقالات واسعة ضد المشاركين في الهجوم على القاعدة في ريف دير الزور الشمالي.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 أكتوبر 2023، لـ 141 هجوما من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.

وتواجه قوات التحالف الدولى وحليفتها بالمنطقة قوات سوريا الديمقراطية تحديات أمنية مشتركة منها الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية من قبل ميليشيات موالية لإيران، خاصة وأن محاولات الانتقام قد تتزايد في الفترة المقبلة بعد عمليات اغتيالات نفذتها إسرائيل ضد قادة حزب الله، وصولا لتصفية الأمين العام للحزب.

إلى جانب هذه التحديات، يركز التحالف على إحباط تنظيم داعش وإفقاده أى قدرات تمكنه من العودة مستقبليا، وذلك بالتزامن مع المخاوف التى حذر منها مسئولون أمريكيون وفرنسيون من احتمالية وقوع هجمات منظمة مثلما التى حدثت فى موسكو قبل أشهر، وهو نشاط متزايد للتنظيم الإرهابي.

مقالات مشابهة

  • خوفا من هجمات انتقامية.. استنفار أمني بالقواعد العسكرية الأمريكية في سوريا
  • مجلس الشورى ينعي استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • مجلس الشورى ينعى استشهاد المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله
  • حزب الله من الداخل.. تعرف إلى أكبر تنظيم شيعي مسلح في لبنان؟
  • مجلس الشورى يدين القصف الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان
  • رئيس مجلس الشورى الإيراني: سنقف جانب حزب الله
  • تجدد المسيرات المليونية في المحافظات اليمنية تضامنا مع لبنان وفلسطين - موسع
  • سلطان العرادة: إيران تقدم للمليشيا الصواريخ والألغام والسعودية تقدم للشعب اليمني كلية الطب ومدرسة المتفوقين وتعبيد الطريق
  • رسالة أمريكية للشعب اليمني
  • اتحاد الصحفيين العرب يدين جرائم إسرائيل ضد المدنيين في لبنان