إقبال كبير من الفرنسيين.. كل ما تريد معرفته عن معرض رمسيس في باريس
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تشهد العاصمة الفرنسية باريس، في الوقت الحالي، حدثاً ثقافياً فريداً من نوعه، حيث يجري تنظيم معرض ضخم لأبرز ما يتضمنه تابوت الملك رمسيس الثاني، أحد أبرز الوجوه الفرعونية التي حكمت مصر في العصور القديمة.
كنوز فرعون حكم مصر لـ67 عاماًوبحسب قناة «فرانس 24» فإن المعرض، الذي افتتح في شهر أبريل الماضي، ومن المقرر أن ينتهي في 6 من الشهر الجاري، يشتمل على كنوز الفرعون المصري الشهير رمسيس الثاني، الذي حكم مصر لأطول مدة، وصلت إلى 67 عاماً، وتزوج من الملكة نفرتاري، التي توصف بأنها كانت أجمل امرأة في العالم، ووصل عدد أبنائه إلى 50 ابناً على الأقل، بالإضافة إلى نحو 60 ابنة، ويعتبره المؤرخون أنه كان ملكاً غير عادياً.
واعتبرت بينيديكت لواييه، عالمة المصريات، أن هذا المعرض حدثاً استثنائياً ونادراً جداً ومذهلاً، مؤكدة أن باريس ستكون المدينة الأوروبية الوحيدة التي تستضيف هذا المعرض.
زارت مؤمياء رمسيس الثاني فرنسا عام 1976 لإنقاذهاوأشارت إلى أن باريس ستكون المدينة الوحيدة التي تعرض تابوت رمسيس الثاني، بفضل تعاون غير مسبوق بين فرنسا ومصر، بينما أعلن منظمو المعرض عن بيع أكثر من 145 ألف بطاقة دخول، وذلك من قبل افتتاح الحدث الجديد.
وزارت مؤمياء رمسيس الثاني فرنسا عام 1976، لانقاذ المؤمياء التي غزاها العفن والفطريات، كما وينتقل المعرض من باريس للولايات المتحدة وأستراليا، ويحتوي على أكثر من 180 قطعة أصلية، بعضها لم يعرض يوماً خارج مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمسيس الثاني باريس رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
التاريخ والمعنى وراء تقليد عمره قرون.. كل ما تريد معرفته عن سنة اليوبيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد "سنة اليوبيل" من أقدم التقاليد الدينية والروحية التي تمتد جذورها إلى العهد القديم، حيث ارتبطت بمفهوم الغفران والتحرر والتجديد الروحي ومع مرور الزمن، أصبح لهذا التقليد أهمية خاصة في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يعلن عنها البابا كل 25 أو 50 عامًا، لتكون فترة تكفير عن الذنوب ونيل الغفران.
لكن ما هو أصل هذا التقليد، وكيف تطور عبر العصور؟
أصل سنة اليوبيل في العهد القديم
تعود جذور سنة اليوبيل إلى الشريعة اليهودية، حيث وردت في سفر اللاويين (الإصحاح 25) ، كانت تقام كل خمسين عامًا وتتميز بتحرير العبيد وإلغاء الديون وإعادة الأراضي إلى أصحابها الأصليين، في رمزٍ للعدالة والمساواة الاجتماعية.
كان يُطلق خلالها بوق "اليوبيل"في يوم الكفارة، ليعلن بدء العام المقدس، الذي يعتبر فرصة للراحة والاسترداد الروحي والمادي.
سنة اليوبيل في المسيحية “ أول يوبيل مسيحي ”
في عام 1300 م، أعلن البابا بونيفاس الثامن أول سنة يوبيلية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث دعا المؤمنين إلى زيارة روما والحصول على الغفران الكامل. ومنذ ذلك الحين، أصبح تقليدًا ثابتًا يُحتفل به بانتظام، وكان يتم الإعلان عنه كل 100 عام، ثم تغير لاحقًا ليُحتفل به كل 25 عامًا، مع إمكانية إقامة "يوبيل استثنائي"عند الضرورة.
المعنى الروحي لليوبيل المسيحي
-فرصة للتوبة والغفران من الخطايا من خلال الصلاة والاعتراف.
- الحج إلى أماكن مقدسة، خاصةً روما والفاتيكان، لزيارة كاتدرائية القديس بطرس.
- القيام بأعمال الرحمة والمغفرة والمصالحة.
أنواع السنوات اليوبيلية
1- اليوبيل العادي: يقام كل 25 سنة ويُعلَن رسميًا من قبل البابا.
2-اليوبيل الاستثنائي: يقام في مناسبات خاصة، مثلما أعلنه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000 احتفالًا بدخول الألفية الجديدة.
اليوبيل في العصر الحديث
آخر سنة يوبيلية عادية كانت في عام 2000، بينما أُعلن عن يوبيل استثنائي للرحمة عام 2015 من قبل البابا فرنسيس، حيث دعا إلى تعزيز قيم المغفرة والتسامح.
من المتوقع أن يكون اليوبيل العادي المقبل في عام 2025، حيث تستعد الكنيسة الكاثوليكية لاستقبال ملايين الحجاج من جميع أنحاء العالم.
تبقى سنة اليوبيل تقليدًا دينيًا وروحيًا عريقًا، يجسد قيم الغفران والتجديد الروحي، سواء في اليهودية أو المسيحية. وبينما تتغير العصور، يظل هذا التقليد شاهدًا على رغبة الإنسان في السلام الداخلي والتقرب من الله، مما يجعله احتفالًا يتجاوز الحدود الزمنية والدينية.