تاركا ميراث يقدر بمليار دولار.. وفاة أسطورة الموسيقى جيمي بافيت
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكدت عائلة النجم الموسيقى جيمي بافيت وفاته عن عمر يناهز 76 عاما.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، قالت عائلته في بيان تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي: “توفي جيمي ليلة الأول من سبتمبر محاطًا بعائلته وأصدقائه وموسيقاه وكلابه”.
واضافت العائلة في البيان: " لقد عاش حياته كأغنية حتى آخر نفس وسيفتقده الكثيرون إلى أبعد الحدود، ترك الموسيقي الشهير إرثًا لا يصدق من حياته المهنية التي استمرت 60 عامًا وثروة صافية ضخمة قدرت مؤخرًا بمليار دولار".
ترك مغني مارغريتافيل وراءه زوجته جين سلاجسفول، التي تزوجها عام 1977، وأطفاله الثلاثة، سافانا وسارة وكاميرون.
وفاة أسطورة الموسيقى جيمي بافيت تارك ميراث يقدر بمليار دولارقبل أن يعقد قرانه على جين، كان متزوجًا من امرأة تدعى مارجي واشيشيك لمدة ثلاث سنوات من عام 1969 إلى عام 1972.
تدفقت التعازي على جيمي عبر الإنترنت حيث كتب أحد المستخدمين على X: "موسيقي أسطوري وقوي. شكرًا على كل الأغاني".
كان جيمي يتعامل مع مشاكل صحية قبل وفاته وكان يدخل ويخرج من المستشفى في الأشهر التي سبقت الآن.
وكان تم إدخاله إلى المستشفى في شهر مايو، مما أدى إلى تأجيل حفل Jimmy Buffett وحفل Coral Reefer Band الذي كان من المقرر عقده في ذلك الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيمي بافيت ميراث
إقرأ أيضاً:
هند عصام تكتب: أسطورة خنوم
ما زال التاريخ يكشف لنا الستار عن حكاوي وأسرار الكثير من القصص والأساطير الفرعونية المصرية القديمة والتي كان للإله «خنوم» في عهد الفراعنة نصيب منها مع الفخار ولنا ايضا نصيب في سردها ورويتها .
خنوم أو غنوم أسطورة فرعونية ، في الدين المصري القديم، إله كان يصور على شكل كبش، أو رجل له رأس كبش وله قرنان (ربما اشتق اسم الغنم منه). طبقا للمعتقد المصري القديم قام خنوم بعملية الخلق المادي للإنسان من طمي النيل على عجلة الفخار.
تعددت الروايات التي تقول أنه كان يشكل الأطفال الصغار من طمي النيل المتوفر عند أسوان ويضعهم في أرحام أمهاتهم.
وقد عبد في أماكن مختلفة في مصر مثل أسوان وإسنا وممفيس (منف) باعتبارة الإله الذي أتي به النيل ليقيم الحياة على ضفافه.
وتزوج خنوم كلا من حقت وساتت و نيث ومنحيت ونبتوي وانجب كلا من رع وسرقت وعنقت وحكا.
كما يرجع تاريخه إلى عصر الدولة القديمة، حيث عرف في ديانة قدماء المصريين بأنه «نب-قبحو»، أي سيد المياه وظل يعبد أيضا خلا عصر الدولة الحديثة، وكانت إلفنتين مركز عبادته.
يظهر خلال عصر الدولة الوسطى تقديس لخنوم باعتباره من يأتي بفيضان النيل وما يحمله من طمي وخصوبة للأرض، وكانت تلك النقوش مرسومة على معبد ساتيس الجديد حيث لم يذكر النص فيه بمهام خنوم التي تبوءها في الماضي.
ومع مجيئ الأسرة المصرية التاسعة عشر أثناء الدولة الحديثة اتخذ خنوم لقب نب-أبو، أي سيد إلفنتين. وقبل ذلك كانت الإلهة ساتيس هي التي تحمل لقب «سيدة إلفنتين».
و يعتبر خنوم إله خالق الإنسان، واعتقد المصري القديم في بعض مناطق مصر أن خنوم كان يصنع الناس وحيوانات ونباتات من طمي النيل ويعطيهم الحياة بعصا سحرية. فكان يعتبر خنوم إله للخصوبة وكانت حقت زوجته فكان سيد الإنجاب والولادة.
وفي الدولة القديمة بصفة خاصة كان خنوم يعتبر الإله الحامي لجزيرة إلفنتين والمنطقة حول شلالات أسوان ولهذا كان له أيضا لقب " سيد الشلالات" (نب-قبحو). وكون بذلك خلال الدولة الجديدة مع زوجته "ساتيس" وابنتهما " أنوكيس" ما يسمى "ثلاثية إلفنتين. ولكن في إسنا اعتبرت الثلاثية من خنوم و"منهيت " وابنهم "حقا". واختلطت عبادته خلال الأسرة الثامنة (العصر الانتقالي الأول) مع عبادة رع وسموه المصريون "خنوم-رع" ووجدت أول أقدم نقوش في معبد ديبود.
كان خنوم يعبد في مناطق عديدة في صعيد مصر وفي النوبة، وقلت عبادته في شمال مصر والدلتا. ومن أهم مناطق عبادته كانت جزيرة إلفنتين وفيلة وإسنا، و«حوط-ور» في الجنوب وأما في الشمال في «طرخان».