من الحروب إلى حرائق الغابات.. ما السر وراء التوسع باستخدام المسيرات؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
استخدامات عديدة للطائرات المسيرة لم تكن متوقعة، إذ تستخدمها روسيا وأوكرانيا في الهجمات المتبادلة بين الجانبين، ولكن ظهر لها جانب إيجابي، وهو استخدامها فى إطفاء حرائق الغابات المشتعلة في اليونان، بحسب ما ذكرته شبكة «flytbase».
ما السر وراء استخدام الهائل للطائرات المسيرة؟تطورات التكنولوجيا في الطائرات المسيرة للاستخدام فى الجوانب العسكرية والاستخباراتية، بالإضافة إلى استخدامها كأداة أساسية في خدمات الإطفاء، لما يمكنها القيام به في مراقبة حرائق الغابات وتزويد فرق الإطفاء بالمعلومات اللازمة.
وتعد الطائرات بدون طيار هي عيون في السماء لرجال الإطفاء، حيث يمكنهم الحصول على معلومات جوية بطريقة سريعة وفعال من حيث التكلفة.
وعادةً ما يجري تجهيز الطائرات بدون طيار بكاميرات حرارية، لتحديد النقاط الساخنة، حيث تقوم بعمل 100 شخص، عن طريق مسح مساحة كبيرة، وتحديد الأشخاص الذين قد يتعرضون لمحنة ما، والبحث في المبنى غير الآمن، بعد إخماد الحريق، وتتزايد فعالية الطائرات بدون طيار بسرعة، حيث تبدأ الوكالات في جميع أنحاء العالم في تبني هذه التكنولوجيا.
استخدام الطائرات بدون طيار بشكل متزايدوهناك مهام مختلفة يتم استخدام الطائرات بدون طيار بشكل متزايد في أدائها، مثل توفير الوعي بالحالة في الوقت الفعلي، ورسم خرائط لمحيط الحريق، وأيضاً اكتشاف الأشخاص والحيوانات التي تحتاج إلى الإنقاذ، مما يمكّن رجال الإطفاء من الاستجابة بسرعة وفعالية أكبر.
والطائرات بدون طيار فعالة في الذهاب إلى المساحات الضيقة، لأنها ذكية ورشيقة، ونشرها أولاً لتجنب وضع البشر في مواقف غير آمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطائرة المسيرة اليونان إخماد الحرائق أوكرانيا روسيا الطائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
تضرر مبنى صناعي جراء هجوم بطائرة بدون طيار في إنجلز الروسية
أعلن حاكم منطقة ساراتوف الروسية "رومان بوسارجين" بأن مبنى صناعيًا تضرر نتيجة هجوم بطائرة بدون طيار في إنجلز.
وقال بوسارجين على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي تيليجرام : "تسبب هجوم بطائرة بدون طيار في أضرار بمبنى صناعي في إنجلز، وتم وضع خدمات الطوارئ وإنفاذ القانون في حالة تأهب قصوى".
ولا يزال الإنذار من الغارات الجوية بطائرات بدون طيار، الذي تم الإعلان عنه في الساعة الخامسة صباحًا، ساريًا في المنطقة.
وقال رئيس منطقة إنجلز الروسية "ميخائيل إيساييف" إن المدارس الإقليمية ستتحول إلى الفصول الدراسية عن بعد.
وعلى صعيد آخر أحبطت القوات المسلحة الروسية أمس محاولات الجيش الأوكراني لشن هجوم مضاد في منطقة كورسك، حسبما قال جنود أوكرانيون شاركوا في طلعات إرهابية في المنطقة لصحيفة نيويورك تايمز، ونقلتها وكالة الأنباء الروسية تاس.
وتشير الصحيفة إلى أن شدة القتال في منطقة كورسك "يمكن رؤيتها على الطريق المقترب من الحدود الروسية: حيث كان هناك تدفق مستمر من الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والمركبات الأخرى تمر بجوار المعدات المعطلة والمتفجرة" للجيش الأوكراني.
وذكرت مصادر الصحيفة أن الهجمات مستمرة من قبل الطائرات الروسية بدون طيار، مشيرة إلى أن جيش البلاد بدأ باستخدام طائرات بدون طيار FPV جديدة يتم التحكم فيها عبر الألياف البصرية بمدى يزيد عن 16 كيلومترًا.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن القوات المسلحة الأوكرانية شنت منذ الخامس من يناير عدة محاولات فاشلة لشن هجوم مضاد ووقف هجوم القوات الروسية في اتجاه كورسك. وفي السادس من يناير وحده، خسر الجيش الأوكراني ما يصل إلى 485 جنديًا. بالإضافة إلى ذلك، استسلم 26 جنديًا أوكرانيًا خلال الهجوم المضاد، حسبما ذكرت وكالات الأمن الروسية لوكالة تاس.
وبدأ جوم الأوكراني واسع النطاق على منطقة كورسك في 6 أغسطس 2024، وأعلنت السلطات حالة الطوارئ الفيدرالية في المنطقة وأجلت سكان المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فقدت كييف أكثر من 50 ألف جندي و296 دبابة منذ بدء الأعمال العدائية في منطقة كورسك، ولا تزال عملية تدمير التشكيلات الأوكرانية مستمرة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في جلسة الخط المباشر والأسئلة والأجوبة المشتركة في 19 ديسمبر 2024، إنه لا يوجد معنى عسكري للجيش الأوكراني لدخول منطقة كورسك ومحاولة الصمود هناك.