أعلن قادة الانقلاب في الغابون، اليوم السبت، إعادة فتح الحدود البرية والجوية والبحرية، التي أُغلقت بعد انقلاب أطاح بالرئيس علي بونغو. وقال أولريك مانفومبي الناطق باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات" إن اللجنة " "قررت بأثر فوري إعادة فتح الحدود البرية والبحرية والجوية" بدءًا من اليوم السبت.

وبعد الإعلان عن فوزه في انتخابات متنازع عليها، أطاح العسكريون، الأربعاء، في الرئيس علي بونغو أونديمبا الذي حكم الغابون 14 عامًا تلت تولّي والده عُمر الرئاسة لأكثر من 4 عقود.



وبينما لم ترفع السلطات حظر التجوال المفروض في البلاد، بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحًا، أشار مانفومبي إلى أن "المسافرين الواصلين إلى جمهورية الغابون أو الراغبين بالمغادرة سيسمح لهم بالسفر عند إبراز وثيقة سفرهم".

ووعد الرجل القوي الجديد في الغابون الجنرال بريس أوليغي نغيما، الجمعة، بإصلاحات دستورية تجعل مؤسسات الدولة "أكثر ديمقراطية" و"أكثر احترامًا لحقوق الإنسان"، لكن "بلا تسرّع".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

"مفاجأة".. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما

كشف فريق من العلماء عن علامات الوجه "الحكيم" لأقوى فرعون في مصر القديمة، رمسيس الثاني، زاعمين أنها تكشف عن الملامح المميزة لمظهره قبل لحظات من وفاته.

كان رمسيس الثاني، الذي حكم في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أعظم حكام الأمة، واشتهر بتماثيله الضخمة ومآثره العسكرية خلال فترة حكمه من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد.

ولتحقيق إنجازهم، استخدم العلماء نموذجا ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك، ووضعوا طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد لإعادة تشكيل مظهره وقت وفاته، عن عمر يناهز 90 عاما.

'Wise' face of ancient Egypt's most powerful pharaoh moments before death is revealed https://t.co/drm1h6YNc4pic.twitter.com/CcWEMwEtJ6

— Daily Mail Online (@MailOnline) June 28, 2024

وكشفت النتيجة النهائية عن رجل مسن ضعيف بملامح وجه متعبة، وكانت بعض الملامح تشبه تماثيل رمسيس العملاقة التي لا تزال قائمة في مصر.

وقال سيسرون مورايس، خبير الرسومات البرازيلي الذي يقف وراء إعادة تشكيل الوجه: "في الدراسة الحالية أجرينا تحليلا واسعا للغاية، وتمت مقارنة الوجه المعاد بناؤه بتماثيل رمسيس الثاني. كان الهدف هو فهم إلى أي مدى يمكن الاعتماد على التماثيل، حيث يتصور الكثيرون أن التوافق سيكون جيدا. لكننا رأينا أن التماثيل تشير إلى توافق جيد مع شكل الأنف، وحتى في بعض الحالات، مع شكل الوجه".

وقال مورايس: "لقد قمنا بتحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء".

واختار الفريق لوحة ألوان البشرة التي شوهدت في الفن المصري القديم، حيث أن اللون الحقيقي غير معروف.

وصمم أيضا نسخة ذات تدرج رمادي تظهر عيون الفرعون مغلقة، لتجنب إصدار أحكام على بشرته ومظهره.

إقرأ المزيد بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على تابوت "أعظم فرعون في مصر"

وقال مورايس: "هناك دائما انتقادات حول أي عمل يتم نشره على الإنترنت، ما عليك سوى إلقاء نظرة على التعليقات على الأخبار والنقاش في الشبكات الاجتماعية".

واستخدم الفريق أيضا معلومات من دراسة أجريت عام 1976 لبقايا مومياء رمسيس المحنطة، والتي عثر عليها عام 1881.

وحددت الدراسة الجديدة أن أسنان رمسيس الثاني كانت متآكلة بشكل ملحوظ.

كما كان الفرعون يعاني من سوء صحة الأسنان والعظام، ويرجع ذلك أساسا إلى وجود خرّاج، ما كان سيسبب له الكثير من الألم.

وجمع العلماء بيانات من مئات المصريين المعاصرين للكشف عن السُمك المحتمل لجلد الفرعون في أماكن مختلفة عبر جمجمته.

واتبعوا أسلوب التشوه التشريحي، حيث تم تغيير وجه وجمجمة المتبرع الحي رقميا لتتناسب مع أبعاد المومياء.

وكشفت النتيجة النهائية عما أسماه مورايس "الوجه الحكيم". وبدت أيضا مشابهة لعملية إعادة البناء السابقة لعام 2022، التي أنشأتها سحر سليم من جامعة القاهرة، وكارولين ويلكنسون من جامعة ليفربول جون مورس.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • العراق على موعد مع موجة حر جديدة الجمعة ولمدة يومين
  • العراق على موعد مع موجة حر جديدة الجمعة ولمدة يومين - عاجل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى لبنان بالطيران والمدفعية
  • قادة جيش الاحتلال: توجد حالة من الإنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة
  • فورين بوليسي: الحوثيون أثبتوا أنهم قوة هائلة والبحرية الأمريكية وحلفائها عجزت عن ايقافهم (ترجمة خاصة)
  • «مركز المناخ»: ارتفاع قياسي في الحرارة بدءًا من اليوم حتى السبت المقبل
  • الذباب الالكتروني يستهدف قادة العراق عبر وثائق مزيفة
  • "أ ف ب": إرباك في الحركة الأرضة والجوية بلبنان بسبب تشويش إسرائيل على نظام GPS
  • "مفاجأة".. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما
  • الخارجية الاميركية: إعادة الهدوء عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية أولوية لدينا