السيد حسن نصر الله يؤكد خلال استقباله النخالة والعاروري الموقف الثابت في مواجهة العدو
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يمانيون../
استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم السبت، الأمين العام لحركة ”الجهاد الإسلامي” زياد النخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري.واستعرض السيد نصر الله مع النخالة والعاروري آخر المستجدات والتطورات السياسية خصوصًا في فلسطين، كما استعرض اللقاء تقييما مشتركا للوضع في الضفة الغربية وتصاعد حركة المقاومة فيها وكذلك التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، وفقا لموقع المنار.
وأكد اللقاء الموقف الثابت والراسخ لكلّ قوى محور المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني واحتلاله وغطرسته.
كما أكد السيد نصر الله والنخالة والعاروري على أهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات المقاومة خصوصًا في فلسطين ولبنان لمتابعة كلّ المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية واتخاذ القرار المناسب.
# زياد النخالة#الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي#الأمين العام لحزب الله#صالح العاروري#نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماسالسيد حسن نصر اللهالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمین العام نصر الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينعى مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف النابلسي
بيروت - صفا
نعى حزب الله اللبناني، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف النابلسي، والذي ارتقى في غارة إسرائيلية إجرامية عدوانية، بعد مسيرة مشرّفة في ساحات الجهاد والعمل الإعلامي المقاوم.
وقال الحزب في بيان له، أن "الحاج محمد عفيف التحق، كما تمنى، برفاق دربه وبحبيب قلبه وأبيه الذي كان يحب أن يسميه بهذا الاسم، الشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصرالله".
وأضاف: "كان يستمدُ من حكمته قوة، ومن توجيهاته رؤية وبصيرة ونورًا. لقد كان مثال الأخ الوفي، والعضد القوي، وأمينًا على صوت المقاومة، وركنًا أساسيًا في مسيرة حزب الله الإعلامية والسياسية والجهادية".
وتابع:" هو الذي لم ترهبه تهديدات العدو بالقتل، واجهها ببأسٍ شديد وبعبارته المشهورة: «لم يخفنا القصف فكيف تخيفنا التهديدات». أصر بشجاعته المعهودة على الحضور الإعلامي الجريء لمواجهة الآلة الإعلامية الإسرائيلية، ونقل صوت المقاومة وموقفها، ورسم معالم المعركة القائمة بكل وضوح من خلال إطلالاته الحية في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأردف: "كان يرسم بقلمه النيّر ومواقفه الشجاعة أحرف المجد والانتصارات، ويدب الرعب في نفوس العدو، يخط بأوتار صوته عزف الموت لبيتهم الواهن. بندقية كلماته كانت تقتلهم، وصوته السيف كسر جبروتهم ، كان ينقل ما يفعله الكربلائيون في الميدان، ويسطر ملاحمهم في الإعلام، فكان حقًا أسد ميدان الإعلام، وهو الذي صدح بصوتٍ عالٍ في أذان العدو وقلوبهم قائلاً: «المقاومة أمة، والأمة لا تموت".