اجتماع بصنعاء يناقش سبل تعزيز إجراءات الأمن والسلامة في المنشآت الصناعية والتجارية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع عقد، اليوم، بصنعاء برئاسة وزير الصناعة والتجارة، محمد شرف المطهر، سبل تعزيز إجراءات الأمن والسلامة في المنشآت الصناعية والتجارية.
وفي الاجتماع، الذي حضره رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد ، شدد وزير الصناعة والتجارة على أهمية التعاون بين الوزارة والمصلحة والتنسيق المستمر لحماية المصانع والمعامل الإنتاجية والمنشآت التجارية والعاملين فيها من أية مخاطر أو كوارث .
وأشار إلى أن الوزارة لن تمنح أي ترخيص لإقامة أي منشآت صناعية ما لم تكن مستكملة شروط الأمن والسلامة و حاصلة على موافقة مصلحة الدفاع المدني ، بهدف الحفاظ على المنشآت من الكوارث .
وأكد وزير الصناعة والتجارة ضرورة قيام المصلحة بإقامة دورات تدريبية للعاملين في المنشآت الصناعية والتجارية للوقاية من الحرائق واتباع إجراءات الأمن والسلامة وكيفية التعامل مع مختلف المخاطر وحالات الطوارئ .
ووجه وزير الصناعة والتجارة بالتنسيق بين الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة والمصلحة لتحديد معايير مواصفات مواد الأمن والسلامة المستوردة .
بدوره أشاد رئيس مصلحة الدفاع المدني بتعاون قيادة وزارة الصناعة والتجارة مع المصلحة لما فيه الحفاظ على المنشآت الاقتصادية ، متطرقا إلى مهام الدفاع المدني في الحفاظ على حياة الإنسان والممتلكات العامة والخاصة ونشر الوعي في أوساط المجتمع بهدف تعزيز الحماية والوقاية ومواجهة الكوارث.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة مشتركة من الوزارة ومصلحة الدفاع المدني للقيام بعملية مسح شامل للمنشآت الصناعية والتجارية وتقييم مستوى الالتزام بالمعايير، والبدء في عملية تعزيز إجراءات الأمن والسلامة فيها .
حضر الاجتماع مدير عام العمليات بوزارة الصناعة والتجارة نجيب العذري .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزیر الصناعة والتجارة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
شقيق وزير الدفاع الأميركي.. منصب يثير التساؤلات في البنتاغون
رغم أنه من غير الشائع أن يشغل أفراد من عائلات المسؤولين الأميركيين مناصب عليا، أكد مكتب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن شقيقه الأصغر يشغل منصبا رئيسيا في البنتاغون، بصفته مسؤول اتصال ومستشارا أول في وزارة الأمن الداخلي.
وتضمنت هذه الوظيفة الرفيعة رحلة إلى خليج غوانتانامو، والسفر حاليا على متن طائرة البنتاغون، حيث يقوم هيغسيث بأول رحلة له كوزير دفاع إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأعلنت المتحدثة باسم الوزارة كينغسلي ويلسون، في بيان، الخميس، أن اللقب الرسمي لشقيق الوزير فيل هيغسيث هو "مستشار أول لوزير الأمن الداخلي، ومسؤول اتصال مع وزارة الدفاع".
وفي بيان آخر، أكدت وزارة الأمن الداخلي مسمى وظيفة فيل، وقالت إن "هذه المهمة المشتركة بين الوكالات جزء من برنامج هيغسيث التمهيدي".
لكن بناء على السيرة الذاتية المتاحة للجمهور لفيل هيغسيث، فإن خبرته السابقة تشمل تأسيس شركته الخاصة لإنتاج البودكاست "إمباسي آند ثيرد"، والعمل على منصات التواصل الاجتماعي والبودكاست في معهد هدسون، وهي تجارب في مجالات بعيدة عما يشغله حاليا.
ولم يستجب البنتاغون ولا وزارة الأمن الداخلي للاستفسارات حول المؤهلات الوظيفية لفيل هيغسيث.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعمل بها فيل جنبا إلى جنب مع شقيقه الأكبر، فعندما كان بيت هيغسيث رئيسا تنفيذيا لمنظمة "المحاربون القدامى المعنيون بأميركا"، وهي منظمة غير ربحية واجهت صعوبات مالية خلال فترة عمله هناك، دفع لأخيه 108 آلاف دولار لإدارة العلاقات الإعلامية للمنظمة، وفقا لسجلات الضرائب الفيدرالية.
حليف مقرب
لطالما كان فيل هيغسيث حليفا مقربا لأخيه، إذ ظهر بجانبه طوال عملية تثبيته في مجلس الشيوخ، وفي الصور بينما كان بيت هيغسيث يتجول في أروقة الكونغرس غالبا ما يكون فيل إلى جانبه.
وتظهر صور نشرها الحساب الرسمي لوزير الدفاع على "فليكر"، شقيقه فيل على طاولة الوزير أثناء لقائه مسؤولين أو ضيوف بارزين، كما سافرا معا إلى خليج غوانتانامو في كوبا في فبراير الماضي.
ولم تجب وزارة الأمن الداخلي فورا على طلب للتعليق، بشأن ما إذا كانت توظف فيل هيغسيث بدوام كامل، وما إذا كان يتقاضى أجرا.
ويحظر قانون المحسوبية الفيدرالي الأميركي لعام 1967 على المسؤولين الحكوميين توظيف أو ترقية أو ترشيح أقاربهم لأي منصب مدني، لكن ظهرت بعض الاستثناءات لهذا القانون في مكتب الرئيس.
ففي ولايته الأولى، عيّن الرئيس دونالد ترامب صهره جاريد كوشنر مستشارا أول له.
وعندما كان رئيسا، كلف بيل كلينتون زوجته السيدة الأولى هيلاري كلينتون بالعمل في فريقه المعني بالرعاية الصحية.
وفي إدارة بايدن، شغل جيك سوليفان منصب مستشار الأمن القومي للرئيس، بينما كان شقيقه توم سوليفان مستشارا لوزارة الخارجية.