شارك بها عسكريون.. مخاوف من اقتحام القاعدة الفرنسية في نيامي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شارك أعضاء من المجلس العسكري الحاكم في النيجر، السبت، مع آلاف المحتجين في تظاهرة بمحيط القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي، للمطالبة برحيل القوات الفرنسية.
وأفاد موفد "سكاي نيوز عربية" إلى النيجر بتصاعد وتيرة الاحتجاجات في محيط القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي.
وقال إن العديد من القادة الأمنيين والعسكريين مروا من أمام القاعدة العسكرية الفرنسية لإظهار الالتحام والتوافق بشأن مطلب رحيل القوات الفرنسية.
وأضاف أن غدا الأحد 3 سبتمبر ستنتهي المهلة التي منحها المجلس العسكري لفرنسا لسحب قواتها من البلاد.
وذكر موفدنا أنه لا مؤشرات حتى الآن على أن فرنسا ستسحب قواتها من النيجر، وهو ما قد يؤدي بالمحتجين إلى اقتحام القاعدة المترامية الأطراف، والتي تضم آلاف الجنود الفرنسيين.
ومنذ انقلاب 26 يوليو، ظهر مطلب رحيل السفير والقوات الفرنسية عن النيجر، وهو الأمر الذي ترفضه باريس حتى الآن.
وكانت النيجر سحبت الحصانة الدبلوماسية والتأشيرة من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه وطلبت منه "مغادرة" البلاد، بموجب أمر من وزارة الداخلية صدر الخميس وقرار من المحكمة العليا في نيامي الجمعة.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، بعمل إيتيه، مشيرا إلى أنه لا يزال موجودا في السفارة في نيامي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النيجر نيامي القوات الفرنسية فرنسا باريس الحصانة الدبلوماسية إيمانويل ماكرون أخبار فرنسا أخبار النيجر احتجاجات نيامي قاعدة عسكرية القوات الفرنسية انقلاب النيجر نيامي القوات الفرنسية فرنسا باريس الحصانة الدبلوماسية إيمانويل ماكرون أخبار العالم فی نیامی
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الفرنسية: نحو 15 دولة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
فرنسا – أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن نحو 15 دولة أبدت استعدادها للمشاركة في توفير الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
وأوضح ليكورنو، في مؤتمر صحفي عقد في باريس لرؤساء وزارات دفاع فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا وبريطانيا، قائلا: “لقد لخصنا نتائج الاجتماع الأول لعدد من رؤساء الأركان العامة للدول المتطوعة، الذين ناقشوا الضمانات الأمنية الممكنة لأوكرانيا. وبدأ إجماع واسع النطاق بالظهور، كما بدأ رؤساء الأركان العامة بوضع فرضيات لعرضها على القادة السياسيين على المدى القصير أو المتوسط، حول ماهية البنية الأمنية الممكنة لتحقيق سلام طويل الأمد، أو على الأقل، وقف إطلاق النار”.
وأضاف: “في الوقت الحالي، أبدت حوالي 15 دولة اهتمامها بمواصلة هذه العملية، ومن الخطأ أن نحصر الأمر في مسألة تواجد القوات الغربية على الأراضي الأوكرانية فقط”.
وأشار إلى أن “هناك قضايا أخرى قيد المناقشة بشكل عاجل، منها قضية الأمن في البحر الأسود، وسلامة محطات الطاقة النووية، وقضايا أخرى ستكون موضوع مناقشات معمقة”.
كما أوضح أن “الضمانة الأولى للأمن تظل الجيش الأوكراني نفسه، وفي هذا الصدد لا تزال قضية المساعدة لأوكرانيا واستخدام الأصول الروسية المجمدة موضع مناقشة نشطة”.
وفي اليوم السابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رؤساء أركان جيوش دول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى لوضع خطة لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا وذلك في ظل التقدم المحرز في المفاوضات بين كييف وواشنطن.
في العام الماضي، أشار جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية إلى أن الغرب يخطط لنشر ما يُسمى بقوة حفظ سلام في أوكرانيا، قوامها حوالي 100 ألف شخص، بهدف استعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت الاستخبارات الروسية أن هذا الإجراء سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أنه من المبكر الحديث عن مثل هذه الخطوة في الوقت الحالي.
المصدر: نوفوستي
Previous الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results