وفاة شاب قبل حفل زفافه بأيام في المنيا.. والأهالي: كان محبوبا من الجميع
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
موت الفجأة يخطف الأحباب، أصبحت هذه العبارة هي لسان حال أهالي مركز بني مزار في شمال محافظة المنيا وذلك بعد وفاة الشاب الثلاثيني مصطفى مجدي قبل أيام من الاحتفال بزفافه، وهو من المحبوبين في مركز بني مزار وعرف عنه أنه يمارس رياضة كمال الأجسام.
وفاة شاب قبل زفافه ببني مزاروقال حسين محمد من أهالي مدينة بني مزار لـ«الوطن»، إنه كان من المقرر أن يقام يوم الأربعاء المقبل 6 سبتمبر الجاري بإحدى القاعات بمركز بني مزار حفل زفاف الشاب الراحل حيث لقبوة الأهالي بعريس الجنة بعد وفاته بشكل مفاجئ.
وانتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عددا كبيرا من المنشورات التي تنعى وتودع فقيد الشباب الكابتن مصطفى مجدي الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة داخل مركز بني مزار لتميزه في رياضة كمال الأجسام.
وأكد عدد كبير من أهالي مركز بني مزار أن الكابتن مصطفى مجدي كان محبوبا من الجميع وكان قد أنهى كل اللمسات الأخيرة لإقامة حفل زفافه كما قام بطباعة بطاقة الدعوة لزفافه ووزّعها استعدادًا لحفل زفافه الذي كان سيقام خلال أيام قليلة إلا أنه توفي بشكل مفاجئ مما أدخل الحزن الشديد بين الأهالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة شاب موت الفجأة بني مزار حفل زفافه كمال أجسام مرکز بنی مزار
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
قال دبلوماسيون، أمس الخميس، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية بالبلاد إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين.
وقال دبلوماسيون، إن من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسمياً في وقت لاحق، اليوم الجمعة. وجاءت الموافقة عقب اجتماع مغلق عقده المجلس المكون من 15 عضواً بشأن سوريا، الإثنين الماضي.
وشهدت منطقة الساحل السوري اشتباكات عنيفة على مدار أيام، بين أنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد والسلطات الجديدة بالبلاد. وقالت جماعة مراقبة إن أكثر من ألف شخص قتلوا.
The United Nations Security Council has agreed to a statement condemning widespread violence in Syria's coastal region and calling on Syria's interim authorities to protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion, diplomats said https://t.co/yV1tiLhF2k
— Reuters (@Reuters) March 14, 2025وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في طرطوس واللاذقية - حيث يعيش أفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد - كجزء من سلسلة من عمليات القتل الطائفية نفذتها جماعات متنافسة.
وجاء في البيان "يدعو مجلس الأمن السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم، يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر الجماعية".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد قال إن أعمال القتل الجماعي لأفراد من العلويين تهديد لمهمته بتوحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر. وأضاف البيان "يرحب مجلس الأمن بالإدانة العلنية التي أصدرتها السلطات السورية المؤقتة لحوادث العنف، ويدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها".
كما أكد مجلس الأمن "التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا".
ولم يحدد البيان بلداً بعينه. لكن ومنذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة داخل سوريا، في إجراء وصفته بأنه دفاعي وغير محدد المدة.
وأكد بيان مجلس الأمن أيضاً على أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا، وعبر عن "القلق البالغ إزاء التهديد الكبير الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب"، وحث سوريا على اتخاذ "تدابير حاسمة لمعالجة هذا التهديد".