سيدني ـ ا.ف.ب: تعتزم أستراليا إرسال وفد يضم شخصيات سياسية وأخرى من قطاعات الصناعة والتعليم والإعلام والفنون الى بكين الأسبوع المقبل، لاستئناف حوار مع نظرائهم الصينيين سعيا لتعزيز العلاقات بين البلدين، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية في كانبيرا.
وأفاد مكتب وزيرة الخارجية بيني وونغ في بيان أن الوفد سيبحث في الصين مواضيع شتى منها العلاقات التجارية والاستثمارية والتواصل، إضافة الى قضايا الأمن الإقليمي والدولي.


واعتاد وفد كهذا أن يزور الصين بشكل سنوي منذ العام 2014، الى أن توقفت هذه الزيارات اعتبارا من 2020.
ورأت وونغ في بيان أن الزيارة «خطوة إضافية لتعزيز الانخراط الثنائي وتحقيق الاستقرار في علاقتنا مع الصين».
وسيكون الوفد برئاسة وزير التجارة الأسترالي السابق كريغ إيمرسون، ويضم وزيرة الخارجية السابقة جولي بيشوب.
وقال إيمرسون إن هذا الحوار شكّل منذ بدئه «فرصة لتعزيز الفهم المتبادل مع المشاركين الصينيين وإيجاد أرضية مشتركة».
ويشكّل استئناف الحوار مؤشرا إضافيا على عودة الدفء الى العلاقات بين بكين وكانبيرا بعد أعوام من التوتر.
وأثارت خطوات أسترالية عدة غضب الصين، منها تشريع ضد النفوذ الخارجي ومنع شركة «هواوي» من الحصول على عقود لتطوير شبكة اتصالات الجيل الخامس «5 جي»، والدعوة الى إجراء تحقيق مستقل في جذور جائحة كوفيد-19.
لكن العلاقات تمضي في مسار مختلف مذ تولت حكومة يسار الوسط السلطة في أستراليا العام الماضي واعتمدت مقاربة أقل حدة حيال الصين.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وبريطانيا.. سعي لتعزيز العلاقات التجارية

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، الأربعاء، عن خطط لوضع معاهدة تهدف إلى تعميق العلاقات التجارية والدفاعية وغيرها من العلاقات بين البلدين.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يمضي فيه ستارمر قدما في خططه "لإعادة ضبط" العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

وقال شولتس إنه يرحب برغبة زعيم يسار الوسط ستارمر في بداية جديدة للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، و"نريد أن نأخذ هذه اليد الممدودة".

وتولى ستارمر منصبه في أوائل يوليو بعد هزيمة الحكومة المحافظة السابقة في الانتخابات.

وبعد أربع سنوات من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، يقول ستارمر إنه يريد إعادة بناء العلاقات المتوترة بسبب سنوات من الخلافات الحادة حول شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال إنه يأمل في إبرام الاتفاق الثنائي مع ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، بحلول نهاية العام الجاري

وأضاف للصحفيين: "سيكون هذا الاتفاق طموحا وواسع النطاق، وسيغطي التجارة والاقتصاد والدفاع والعديد من القضايا الأخرى".

ويعد الزعيمان من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا وأكدا التزامهما بمواصلة هذا الدعم.

وقال ستارمر إن البلدين يخططان أيضا لوضع "خطة عمل مشتركة لمعالجة الهجرة غير الشرعية".

ولا تزال حكومته تواجه ضغوطا لمنع المهاجرين من عبور القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة، رغم أنها ألغت خطة المحافظين المثيرة للجدل لإرسالهم في رحلة ذهاب فقط إلى رواندا.

وأرسل ستارمر إشارة بزيارة برلين في وقت مبكر من ولايته- على عكس سلفه ريشي سوناك، الذي استغرق 18 شهرا لزيارتها.

ولكن حديثه عن البدء من جديد مع الاتحاد الأوروبي له حدوده.

كما استبعد العديد من الخطوات الرئيسية المحتملة لتوثيق العلاقات وكان باردا تجاه فكرة اتفاقية تنقل الشباب مع الكتلة المكونة من 27 دولة.

وقال ستارمر في برلين: "أنا واضح تماما أننا نريد إعادة ضبط مع أوروبا، إعادة ضبط مع الاتحاد الأوروبي".

ومع ذلك، أضاف ستارمر أن "هذا لا يعني عكس مسار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو إعادة الدخول إلى السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي، ولكنه يعني علاقة أوثق على عدد من الجبهات- بما في ذلك الاقتصاد، بما في ذلك الدفاع، بما في ذلك التبادلات، ولكن ليس لدينا خطط لنظام تنقل الشباب".

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يعقد اجتماعًا موسعًا مع أعضاء البرلمان لتعزيز الخدمات التنموية بالمحافظة
  • الصين أكبر شريك تجاري لإفريقيا للعام الـ15 على التوالي
  • الصين أكبر شريك تجاري لأفريقيا لـ15 عاماً متتالياً
  • أمين مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الإيراني يؤكدان أهمية تعزيز الحوار لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • الحويج يبحث مع بوغدانوف سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • أمير منطقة نجران يستقبل القنصل العام المصري
  • وزيرة خارجية أستراليا: يجب على إسرائيل احترام القانون الدولي
  • ألمانيا وبريطانيا.. سعي لتعزيز العلاقات التجارية
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل سفيرة البحرين لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • العراق يؤكد على تعزيز العلاقات مع حلف “الناتو”