“وول ستريت جورنال”: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أسهم بقيمة 50 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
السعودية – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” امس الجمعة أن “أرامكو” السعودية تدرس بيع حصة تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار من خلال طرح ثانوي للأسهم في بورصة الرياض بعد مشاورات مع المستشارين.
وذكر التقرير أن عملية البيع قد تتم قبل نهاية العام، مضيفا أن أرامكو “تستكشف” المستثمرين المحتملين، مثل شركات النفط المتعددة الجنسيات الأخرى وصناديق الثروة السيادية، بشأن المشاركة في الصفقة.
وأفاد التقرير نقلا عن مسؤولين سعوديين وأشخاص آخرين مطلعين على الخطة بأن المملكة قررت استضافة أي طرح جديد لأرامكو في بورصة الرياض لتجنب المخاطر القانونية المرتبطة بالإدراج الدولي.
و”أرامكو” السعودية هي أكبر شركة نفط في العالم، بقيمة سوقية تبلغ 2.25 تريليون دولار، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 19.6% هذا العام.
وأكملت الشركة أكبر طرح عام أولي في العالم في أواخر عام 2019، حيث جمعت 25.6 مليار دولار ثم باعت المزيد من الأسهم لاحقا لرفع الإجمالي إلى 29.4 مليار دولار.
وبينت الصحيفة إن السعودية خططت بالإضافة إلى بيع أسهم في “أرامكو” بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار العام الماضي، لكن ظروف السوق قررت أنها غير مواتية.
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في يناير 2021، أن شركة أرامكو السعودية ستبيع المزيد من الأسهم، مع استخدام العائدات لدعم صندوق الثروة السيادية الرئيسي في البلاد.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان، متحدثا في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في المملكة: “ستكون هناك عروض لأسهم أرامكو في السنوات المقبلة، وسيتم تحويل هذه الأموال إلى صندوق الاستثمارات العامة”.
وأنفق صندوق الاستثمارات العامة، الذي يتلقى أحيانا ضخا نقديا من الحكومة، 120 مليار ريال (32.00 مليار دولار) محليا العام الماضي في إطار سعيه إلى تنفيذ أجندة اقتصادية طموحة لتقليص اعتماد الاقتصاد على النفط من خلال بناء صناعات جديدة.
وتكبد الصندوق، الذي يدير أصولا بنحو 700 مليار دولار، خسارة شاملة إجمالية قدرها 58.545 مليار ريال (15.61 مليار دولار) العام الماضي، وفقا لتقريره السنوي الذي نشر الشهر الماضي.
وفي الشهر الماضي أيضا، أعلنت “أرامكو” عن توزيع أرباح إضافية بنحو 10 مليارات دولار، سيذهب معظمها إلى الحكومة، في أول دفعة من عدة دفعات إضافية بالإضافة إلى أرباحها الأساسية المتوقعة البالغة 153 مليار دولار لعامي 2022 و2023.
وأعلنت عن انخفاض بنسبة 38% في أرباح الربع الثاني إلى 112.81 مليار ريال مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العام الماضی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
” وول ستريت جورنال” : لا يمكن ردع “الحوثيين”
الثورة نت/..
أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها أن (الحوثيين) يواصلون تعطيل طرق التجارة في البحر الأحمر، غير مبالين بمئات الضربات التي نفذتها أمريكا وحلفاؤها.
ونقلت الصحيفة تصريحات “يوئيل غوزانسكي” من معهد دراسات الأمن القومي في “تل أبيب”، الذي قال إن “الحوثيين ليس لديهم الكثير ليخسروه ولا يمكن ردعهم”، موضحا أنهم “لن يتوقفوا حتى تنهي إسرائيل حربها في غزة”.
وعلق العديد من الصهاينة على الضربة النوعية للقوات المسلحة اليمنية في “تل أبيب” حيث، أشار “نير دفوري” مراسل الشؤون العسكرية للقناة 12 العبرية إلى أن الصاروخ الأخير الذي أصاب هدفه تمكن من اختراق الطبقات الدفاعية بسبب تعديلات على الرأس المتفجر، الذي زُود بمحرك صاروخي يغير اتجاهه عند دخول الغلاف الجوي، مما أعاق عملية الاعتراض. وأوضح أن هذا التعديل، الذي يتضمن زيادة الوقود وتصغير الرأس المتفجر، أسهم في تمديد مدى الصواريخ اليمنية.
من جهته، أكد “تسفيكا حاييموفيتش”، القائد السابق لمنظومة “الدفاع الجوي” في الكيان الصهيوني، أن التطورات الأخيرة تظهر أن “الحوثيين باتوا قادرين على استهداف مناطق وسط إسرائيل بعد أن كانت هجماتهم تقتصر على إيلات”.
وأشار إلى أن “التعديلات التقنية التي أدخلها الحوثيون على صواريخهم تزيد من خطورتها وتفرض تحديات جديدة على الدفاعات الإسرائيلية”.
أما اللواء “ران كوخاف”، القائد السابق لمنظومة “الدفاع الجوي” في الكيان، فقد صرح للقناة 13 العبرية بأن “الإخفاقات الأخيرة في اعتراض الصواريخ لا تعود إلى تقنيات جديدة أو صواريخ فرط صوتية، بل إلى “فشل مزدوج” في عمليات الاعتراض”. بدوره، شدد “رونين مانيليس”، المتحدث السابق باسم “جيش” العدو الإسرائيلي، على أن الهجمات اليمنية ” تشكل تهديدًا يوميًا لمناطق واسعة من إسرائيل، حيث تضطر الآلاف للجوء إلى الملاجئ”. ، معتبرا أن “الردع الإسرائيلي حتى الآن لم يحقق نتائجه المرجوة”.
أما ” ميخائيل ميلشتاين”، رئيس “منتدى الدراسات الفلسطينية” بجامعة “تل أبيب”، فأكد على “أن مواجهة الحوثيين تتطلب تغييرا جذريا في الإستراتيجية”. وأوضح في حديث للقناة 12 العبرية أن التركيز يجب أن يكون “على استهداف قيادات الجماعة، كما تم التعامل مع حزب الله، رغم اعترافه بصعوبة تحقيق ذلك بسبب غياب المعلومات الاستخبارية الكافية”.