نواب: الانتهاء من قانون التصالح في مخالفات البناء خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
من المنتظر أن يناقش مجلس النواب خلال دور الانعقاد المقبل «الرابع» قانون التصالح في مخالفات البناء الذي تقدمت به الحكومة لمجلس النواب ووافقت عليه لجنة الإسكان في نهاية دور الانعقاد السابق.
ويعد قانون التصالح في مخالفات البناء أحد مشروعات القوانين التي أحالها مجلس النواب إلى مجلس الشيوخ، ووافقت عليه لجنة الإسكان بمجلس النواب بعد أن وافق مجلس الشيوخ نهائيًا عليه إلا أنه لم يلحق بالجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشته بسبب زخم التشريعات والاتفاقيات حتى نهاية دور الانعقاد.
وكشف نواب عن أن القانون من المنتظر أن يتم الانتهاء منه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ليتم تطبيقه مع نهاية العام الجاري.
وقال النائب محمود الصعيدي، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب لـ«الوطن»، إن قانون التصالح في مخالفات البناء من القوانين المهمة؛ إذ يحقق رضا شعبي ومن المتوقع أن يكون على رأس الأجندة التشريعية ليصدر خلال الشهور الثلاثة المقبلة إذ جرى الانتهاء من تعديلاته وجميعها تستهدف تسهيل إجراءات التصالح والتي عطلت تنفيذ القانون السابق.
وانتقد النائب إيهاب منصور عضو مجلس النواب ومقدم أحد مشروعات قانون التصالح في مخالفات البناء، تأخر صدور قانون التصالح، مشيرا إلى أهمية صدور القانون إذ يحقق للدولة أكثر 100 مليار جنيه كما يقنن ويحل الكثير من المواطنين.
وقال النائب أمين مسعود أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الحكومة انتهت من كافة التعديلات وتم الموافقة من مجلس الشيوخ ولجنة الإسكان بمجلس النواب على مشروع القانون خلال الانعقاد السابق ومن المنتظر أن يرى القانون خلال الشهور المقبلة ومع الانعقاد الجديد للمجلس إذ يعد من التشريعات المهمة.
وأجاز قانون التصالح الجديد التصالح في بعض مخالفات البناء، وتقنين هذه الأوضاع في الأعمال التي ارتكبت بالمخالفة لأحكام القوانين المنظمة للبناء الصادرة قبل العمل بأحكام هذا القانون، وحالات تغيير الاستخدام أو النشاط في المناطق التي لا يوجد لها مخططات تفصيلية.
وتسمح تعديلات القانون الجديد أيضا بتقنين الأوضاع والتصالح في المخالفات البنائية، التي تمت قبل العمل بأحكام هذا القانون، وذلك في عدد من الحالات الأخرى، ومنها الأعمال التي لا تُخل بالسلامة الإنشائية للبناء.
التصالح في حالات التعدي على خطوط التنظيم وخارج الأحوزةومن أبرز التعديلات؛ الموافقة على التصالح في حالات لم تكن موجودة في القانون السابق ومنها التصالح في حالات التعدي على خطوط التنظيم المعتمدة والتعديات على حقوق الارتفاق المقررة، والمخالفات التي تمت بالمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز، وداخل حدود المناطق ذات القيمة المتميزة الصادر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية بشرط موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وكذلك التصالح في تجاوز قيود الارتفاع المقررة من سلطة الطيران المدني طالما كانت غير مؤثرة على حركة الملاحة الجوية بشرط موافقة وزارة الطيران المدني.
كما يجيز مشروع القانون الجديد التصالح في البناء على الأراضي المملوكة للدولة بشرط تقديم طلب لتوفيق الأوضاع.
وأقر مشروع القانون أيضا لأول مرة التصالح في حالات تغيير الاستخدام للمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهة الإدارية متى وافقت الجهة الإدارية، وتضمنت تعديلات مشروع القانون لأول مرة أيضا حالات من التصالح التي لم يكن مسموح التصالح فيها ومنها التصالح في مخالفات البناء خارج الأجوزة العمرانية المعتمدة، والمشروعات الحكومية والمشروعات ذات النفع العام، بالإضافة إلى الكتل المبنية القريبة من الأجوزة العمرانية للقرى وتوابعها والمدن، بناء على اقتراح المحافظ المختص، وموافقة أجهزة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ويقصد بها الكتل المتمتعة بالمرافق والمشغولة بنشاط سكني أو غير سكني، والمقامة على مساحات فقدت مقومات الزراعة.
فيما حظر مشروع القانون، التصالح في المخالفات الخاصة بالأعمال المخلة بالسلامة الإنشائية للبناء، والبناء على الأراضي الخاضعة لقانوني حماية الآثار وحماية نهر النيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان قانون التصالح في مخالفات البناء الأحوزة العمرانية البناء المباني التصالح التصالح في مخالفات البناء قانون التصالح فی مخالفات البناء مشروع القانون لجنة الإسکان بمجلس النواب مجلس النواب الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
غدًا.. مجلس الشيوخ يناقش مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستأنف مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، جلساته العامة غدًا الأحد وبعد غدٍ الإثنين.
ومن المقرر أن يناقش المجلس خلال الجلسات العامة تقرير لجنة الصحة عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تنظيم المسؤولية الطبية ورعاية المريض.
وجاء تقرير لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ليوضح أن فلسفة مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض ترتكز على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية، ومسؤولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية.
ووفقًا لمشروع القانون: «فيما عدا الحالات التى تستلزم التدخل الجراحى الفورى لإنقاذ حياة متلقى الخدمة وتجنب المضاعفات الطبية الجسيمة له، لا يجوز لمقدم الخدمة أو المنشأة إجراء أو السماح بإجراء العمليات الجراحية إلا بمراعاة ما يأتى:
أن يكون الطبيب الذى يجرى العملية الجراحية مؤهلًا لإجرائها حسب تخصصه العلمى والخبرة العملية ودرجة دقة وأهمية العملية الجراحية، والمزايا الإكلينيكية المعتمدة من المجلس الصحى المصرى.
ونص القانون على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أن التدخل الجراحى ضرورى ومناسب لعلاج متلقى الخدمة، والتحقق من أن الحالة الصحية له تسمح بإجراء العملية الجراحية.
والحصول على الموافقة المستنيرة، وفى حالة تعذر الحصول عليها يكتفى بتقرير طبى من الطبيب المعالج وطبيب آخر فى ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، يؤكد حاجة متلقى الخدمة للعملية الجراحية.
وأن تجرى العملية فى منشأة مهيأة بدرجة كافية لإجرائها وفقًا للضوابط المقررة فى هذا الشأن».
وتضمن مشروع القانون حق متلقى الخدمة فى الخروج من المنشأة، إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك، طبقًا للأصول العلمية الثابتة، ووفقًا لتقرير مكتوب من الطبيب المعالج يفيد بانتهاء فترة علاجه.
وأكد القانون ضرورة تبصير متلقى الخدمة بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التى قد تنجم عن العلاج، والحصول على الموافقة قبل البدء فى تطبيق العلاج، وإذا تعذر ذلك يكتفى بتقرير طبى من الطبيب المعالج وطبيب آخر فى ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، ويتعين على الطبيب وصف العلاج وتحديد جرعته وطرق استخدامه كتابة وبوضوح، مذيلاً باسمه ثلاثيًا وتوقيعه وتاريخ كتابة الوصفة الطبية.
وقالت لجنة الصحة فى تقريرها أن مشروع القانون يستهدف ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين فى المجال الصحى، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمى الرعاية الصحية، من خلال إطار قانونى يحدد الالتزامات والمسؤوليات.
وأكدت أن مشروع القانون يعالج قضايا معنية بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعى التطورات العلمية والتكنولوجية فى المجال الصحى.
وقالت اللجنة فى تقريرها إن مشروع القانون يستهدف بناء نظام صحى مستدام يعزز جودة الرعاية المقدمة ويحمى حقوق الأطراف المعنية.
وأشار التقرير إلى أن مشروع القانون ينطلق من المبادئ الأساسية المتمثلة فى حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذى قد يؤدى إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.
وقالت اللجنة إن مشروع القانون يستهدف تشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة فى عملهم، ما يُسهم فى تحسين جودة الخدمات الصحية.
وأشارت إلى أن المشروع يستهدف تحقيق العدالة من خلال إنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية اتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة.
وأوضحت اللجنة أن المشروع يسعى لتعزيز المسؤولية الأخلاقية، والالتزام بالقيم الأخلاقية فى الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية.
ويستهدف المشروع توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدى عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية، وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، ما يشجعهم على أداء عملهم بثقة.