عبر القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، الحسن أبكر، اليوم السبت، عن إعجابه بالكلمة التي القاها رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، صادق أبو رأس، في الذكرى ال41 لتأسيس الحزب.
وقال أبكر في ‏تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "صدقت يا صادق في كلمة هامة وقطرة من مطرة كما أشرت ومفاصله حقيقية في لحظة مهمة".


وأضاف : الشيخ صادق أمين أبو رأس رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء بمناسبة الذكرى ٤١ لتأسيس المؤتمر ، هذه الكلمة يجب أن يبنى عليها وأن تكون بداية حقيقية لعودة الحياة السياسية للمؤتمر ورفع الصوت في وجه مليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتابع: الشيخ صادق أبوراس وضع النقاط على الحروف بشكل كبير ووجه خطابه بشكل جميل للداخل بعيدا عن الخطابات التي غالبا ما توجه للخارج منذ سنوات دون أي مكاشفة داخلية حقيقية.
وأردف: من وجهة نظري هذه المرحلة بحاجة ضرورية لكل صوت يأتي من الداخل، فعمر الصمت ما استعاد حقا أو أزال باطلا.
وقال: جميل ذلك الحضور القيادي والذي توج أيضا بحضور شيخ مشائخ حاشد الشيخ حمير بن عبد الله بن حسين الأحمر وعدد من وجاهات المؤتمر في الداخل وقيادات المؤتمر في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية.
وأضاف: تحية تقدير لكل مؤتمري صفقت يده لكلمة الشيخ صادق أبو راس ولكل معجب بها وداع لوحدة المؤتمر وواحدية الموقف والقرار.
ودعا أبكر كل المؤتمريين في الداخل والخارج لان يكونوا على كلمة سواء وقيادة واحدة، فنحن نعول عليكم الكثير في هذه المرحلة الهامة، وبدون اتحاد قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام سنبقى ندور في حلقة مفرغة، فتوحيد الصف الجمهوري لن يتحقق قبل توحيد المؤتمر أولا حتى يكون هناك حوار داخلي حقيقي وقواسم مشتركة تجمع الجميع.
وطالب أصحاب المواقف المسبقة بان يتجنبوا مواصلة الصراعات البينية و نبش خلافات الماضي والتي تفسد كل محاولة لتوحيد الصف ولملمة الشتات.
واعتبر أن كلمة أبوراس ازعجت المليشيا وقياداتها وجاء رد المشاط مؤكدا ذلك، والحملة ستستمر وستستهدف كل صوت صادق حر يرفع صوته من داخل الوطن ويزائر، هذه روحه وهذه جنوده، والبداية أشرقت وصدح بها القيادي المؤتمري من قلب صنعاء، مؤكدا أن لحظة المفاصلة الشاملة والكاملة قد حانت، وأنه على الجميع الإنضمام إلى قافلة الصوت العالي فهو لا يقل ازعاجا و اقلاقا للمليشيا عن أصوات بنادق المقاومين ، خصوصا في هذه الفترة التي يطلق عليها الهدنة.
وكان صادق بن أمين أبو رأس، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، دعا حكومة المليشيا الحوثية غير المعترف بها، إلى صرف شيكات لموظفي الدولة بالمرتبات المنقطعة للسنوات الماضية، ووجه رسائل قوية.
وطالب أبو رأس في كلمته التي القاها في الذكرى ال 41 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، بصرف المرتبات كحق من حقوق جميع موظفي الوطن.
وأضاف: على من يحكم ويتحكم في الوطن وايرادته واقتصاده وموارده صرف المرتبات؛ في إشارة إلى المليشيا.
ودعا حكومة الجماعة غير المعترف بها، إلى أن تقدم استقالتها طالما وهي غير قادره على الاستجابة للمطالب.
وتابع: للمواطنين الحق أن يتكلمون عن مرتباتهم لأنه حق، أي واحد يتكلم عن المرتب حقه يجب أن ننظر إليه بعين الرحمة والشفقة بأن نوفر له ما نستطيع، لكن يجب أن نكون واقعيين بشفافية، نحن هنا الان كدولة ولسنا غير الدولة يجب أن نعرض ميزانيتنا ومواردنا وأن نعرض كل شيء أمام الشعب ونقول في موازناتنا صرفنا على الجيش كذا وعلى الأمن كذا.
وأردف: المواطن الان أو الموظف مضى عليه خمس أو ست سنوات بدون رواتب يجب أن نفكر بأن نضع له سند شيك بيده بمرتباته الماضية وتكون شيك متى ما توفرت الموارد للدولة أن يستلم هذه المرتبات.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام صادق أبو أبو رأس یجب أن

إقرأ أيضاً:

وزارة المالية:تعاون بين العراق والأمم المتحدة في تطبيق السياسات المالية الرشيدة

آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت وزيرة المالية طيف سامي، أمس الاثنين، حرص الحكومة على تبني أفضل الممارسات الدولية بإدارة الدين العام، فيما اشارت إلى تطلع العراق للإستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.وقالت وزارة المالية في بيان، إن “سامي شاركت في الدورة الرابعة عشر للمؤتمر الدولي لإدارة الدين، الذي تنظمه الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، والمنعقد في جنيف خلال الفترة من 17 إلى 19 آذار 2025”.وأكدت وزيرة المالية خلال فعاليات المؤتمر، “على إلتزام الوزارة بتطبيق التوصيات الصادرة عن المؤتمر في إطار تعزيز الأداء المالي والاقتصادي لجمهورية العراق، سعياً لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الاقتصادية للمواطنين”، مشيرة إلى أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية للتباحث حول سبل تحسين إدارة الدين وتطبيق السياسات المالية الرشيدة، مما يسهم في دعم الإستقرار المالي والاقتصادي للدولة”.وأعربت عن تقديرها “للجهود المبذولة من قبل منظمة UNCTAD في تنظيم هذا الحدث الهام، الذي يعد فرصة لتبادل التجارب وإستعراض أحدث المستجدات في مجال إدارة الدين”.وعلى هامش المؤتمر، التقت وزيرة المالية بالأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا كرينسبان، وبحثا آفاق التعاون بين العراق والمنظمة في مجالات إدارة الدين وتعزيز السياسات المالية المستدامة”.وأكدت سامي “أهمية الدعم الفني الذي تقدمه المنظمة للدول النامية”، مشيرةً إلى “تطلع العراق للإستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال”.كما اجتمعت الوزيرة بالمدير المفوض السابق للشؤون الاقتصادية بالمنظمة باولو جينتليوني، وناقشت معه التحديات الاقتصادية الراهنة وأهمية تطوير سياسات مالية مرنة تسهم في تحقيق الإستقرار الاقتصادي.وأكدت سامي “حرص الحكومة العراقية على تبني أفضل الممارسات الدولية في إدارة الدين العام”، مشيدةً “بالإستفادة من التجارب الأوروبية في هذا المجال”.

مقالات مشابهة

  • والي شمال كردفان يتفقد المصابين والجرحى جراء قصف المليشيا لمدينة الأبيض
  • وزارة المالية:تعاون بين العراق والأمم المتحدة في تطبيق السياسات المالية الرشيدة
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية تماسك الشعب المصري
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • النائب العام السوداني يبدأ مهمة “نبش مقابر جماعية” وتحركات لزيادة المحاكم
  • 300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
  • (المليشيا وتقدم).. المحاكمة غيابيا!!
  • المؤتمر الشعبي وحلفاؤه يدينون العدوان الأمريكي على اليمن
  • مصدر أمني:الحشد الشعبي يحشد بأمر خامئني للدفاع عن إيران والحوثيين بالمال العام العراقي
  • المؤتمر العام للأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن