لامست نتائج المؤتمر العالمي الأول المعني بتسخير البيانات لتحسين قياس الفساد القواعد التي ينبني عليها تطوير آليات مكافحة الفساد بما يواكب التطورات في الجرائم المرتبطة به ما يعمل على تعزيز النزاهة وتدعيم المؤسسات.
والمؤتمر الذي اقيم في مقر الأمم المتحدة في فيينا وشاركت فيه سلطنة عُمان ممثلةً بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة والجهات الحكومية ذات العلاقة هدف إلى إذكاء الوعي بعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد، إلى جانب السعي للمساهمة في النهوض بمنهجيات قياس الفساد.
وعمل المؤتمر على بناء مؤشر دولي لقياس الفساد آخذا بملاحظات الدول على آليات ومنهجية قياس الفساد ليأتي مشروع «مبادئ فيينا نحو منهجية عالمية لقياس الفساد» ليحدد المعايير التي يجب مراعاتها في أي جهود مستقبلية لقياس الفساد.
ومع التأكيد على أهمية التعاون من أجل تطوير آليات وأدوات قياس الفساد بالاستفادة من أفضل الممارسات الدولية فإن مرونة هذه الآليات تتجلى في الإمشارة إلى أنه لا يوجد نهج محدد يمكن للجميع اتباعه لمكافحة الفساد بل تتنوع الأطر القانونية والسياسية لكل دولة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قیاس الفساد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الرباعي المعني بالسودان
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في اجتماع الرباعي المعني بالسودان، يوم الإثنين الموافق ٢٥ نوفمبر، وبمشاركة وزيري خارجية الولايات المتحدة والسعودية ووزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولي، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع "G7".
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أكد خلال الاجتماع على حرص مصر البالغ على تحقيق الاستقرار في السودان الشقيق بما يؤدي إلى تمكين الشعب السوداني من بناء وطنه وبلوغ طموحاته التي يصبو اليها.
كما أكد الوزير بدر عبد العاطي، أيضًا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية واحترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، مشددًا على ضرورة قيام الدول المانحة بتنفيذ تعهداتها بشأن الاستجابة الإنسانية للسودان، والتي تواجه عجزًا يقترب من ٧٥٪ من احتياجاتها، مشددًا على عدم عدالة ترك دول الجوار أن تتحمل وحدها العبء الأكبر للأزمة الإنسانية بالسودان.
كما أشار الوزير عبد العاطي، إلى أهمية التركيز على هدفين رئيسيين وهما التوصل لوقف لإطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، معربًا عن قلقه من الوضع الإنساني المتدهور بالسودان، والذي أدى إلى النزوح الداخلي لأكثر من ١١ مليون مواطن سوداني، ولجوء أكثر من ٣ مليون سوداني إلى الدول المجاورة، والذين استقبلت مصر منهم أعداد غفيرة.
واستعرض الدكتور عبد العاطي، كذلك جهود مصر للتعامل مع الأزمة في السودان على المستويين السياسي والإنساني، مشيرا إلى التسهيلات التى تقدمها مصر لوكالات الامم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أجل سرعة توصيل المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في السودان.
كما أبرز الوزير عبد العاطي، استضافة مصر لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في يوليو ٢٠٢٤ للمساعدة في التوصل لتوافق سوداني دون إقصاء لأي أطراف، بالإضافة إلى ما تبذله من جهود لنفاذ المساعدات الإنسانية للسودان.