جامعة مصر للمعلوماتية تعلن تفاصيل مسابقة "ميتافيرس للشركات الناشئة".. وغداً آخر يوم لتلقي طلبات الاشتراك
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية، عن موعد انتهاء التقديم والاشتراك في مسابقة "ميتافيرس للشركات الناشئة"، والتي تقام بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالشراكة مع شركة "ميتا" والجامعة الأمريكية بالقاهرة وأكاديمية ميتافيرس وشركة سيمبلون.
وحددت جامعة مصر للمعلوماتية عبر موقعها الإلكتروني أن غداً الأحد هو اليوم الأخير لتلقي الطلبات والاشتراك في مسابقة "ميتافيرس للشركات الناشئة" عبر هذا الرابط https://eui.
وكان قد تم إطلاق المسابقة خلال ندوة عبر الإنترنت يوم 21 أغسطس، بحضور الدكتور أحمد طنطاوي، ممثلا عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية والدكتورة أماني حسن مدير تطوير الأعمال بالجامعة، وممثلين عن شركة ميتا وشركة سيبمبلون والجامعة الأمريكية، تلاها محاضرة استكشافية لتسليط الضوء على التكنولوجيات التي تدمج الواقع بالعالم الرقمي أو عالم افتراضي يحاكي الواقع.
وأوضحت جامعة مصر للمعلوماتية عبر موقعها الإلكتروني أن المسابقة تستهدف الشركات الناشئة التي تطبق هذا النوع من التكنولوجيات وحلول الميتافيرس في نماذج أعمالها عبر مختلف الصناعات بما يتماشى مع واحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة.
وتُعد مسابقة "ميتافيرس للشركات الناشئة" رحلة لاكتشاف الفرص الهائلة التي تتيحها تكنولوجيا الواقع الممتد وحالات استخدامها، حيث سيتم خلال المسابقة تسليط الضوء على دور تكنولوجيا الواقع الممتد في خلق تجارب تعليمية غامرة، ونمو اقتصاد قطاع السياحة، وسهولة النفاذ إلى التعليم لعددٍ أكبر من الأفراد، وتحفيز التنمية الحضرية، إلى جانب دورها في مجالات أخرى، منها الألعاب الرقمية والتكنولوجيا المدنية والبيئة والسلامة الصناعية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
وتتمثل أهداف المسابقة في تحفيز نمو الشركات الناشئة، وجمع المشاركين مع خبراء من الأوساط الأكاديمية وقادة الصناعة وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومساعدة الشركات الناشئة على جذب فرص التمويل، وتنمية المجتمعات المحلية من خلال رعاية الأفكار الواعدة، والاستفادة من الفرص والموارد المتاحة.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات وهندسة الميكاترونيكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتية ميتافيرس الشركات الناشئة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
«مدارس وى».. مستقبل رقمى
تعاون مثمر بين وزارتى الاتصالات والتربية والتعليم من أجل مستقبل رقمى. هذا بالضبط ما نستطيع أن نصف به مدارس وى WEبالطبع هذا التعاون يأتى تأكيداً على التزام الدولة بتطوير التعليم وتعزيز التكامل بين المعرفة الأكاديمية والتطبيقات العملية، بهدف إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
أو طبقاً لتصريحات الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نستهدف تخريج جيل مؤهل وفقاً لمستحدثات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، وهناك مخططط للوصول بمدارس وى إلى رقم 27 مدرسة على مستوى الجمهورية خلال العام وهذا يؤكد أن تطوير التعليم الفنى والتطبيقى على رأس أولويات الدولة المصرية.
وكما وصفها محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، أن مدارس WE تعد نموذجًا متميزًا لتضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وتهدف مدارس وى التى أنشأتها الشركة المصرية للاتصالات بإشراف ورعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى إعداد جيل جديد من الكوادر الفنية المؤهلة والقادرة على المنافسة فى أسواق الاتصالات المحلية والإقليمية والدولية وتنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرة العلمية والعملية، من خلال دعم وتطوير منظومة التعليم الفنى وبناء نموذج تعليمى متكامل يجمع بين التعلم الأكاديمى والخبرة العملية التى تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحقيقية.
وكان لزاماً على مدارس وى منذ الانطلاق أن تحظى بثقة الطلاب وأولياء الأمور خصوصًا أنها تستهدف المتفوقين وكانت البداية أولاً بإنشاء مدرسة واحدة فى مدينة نصر والتى شهدت إقبالاً من الطلاب بما مثَّل حافزاً للتوسع فى إنشاء المدارس فى كل أنحاء الجمهورية؛ حتى وصل العدد الآن إلى 19 مدرسة فى 19 محافظة بها أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة، وهذا النجاح يؤكد أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعد مرتكزاً أساسياً لكل القطاعات وأصبحت عنصراً أساسياً لتحقيق تنمية حقيقية؛ وأن شركات التكنولوجيا أصبحت تتصدر المشهد الاقتصادى العالمى، كما أن معيار تقدم الدول يقاس بمقدار تقدمها فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونحن معه نوجه الشكر لفرق العمل فى كل من وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم والشركة المصرية للاتصالات لجهودهم فى إنجاح المنظومة التعليمية بهذه المدارس.
محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، قال إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل خطوة متقدمة نحو بناء نظام تعليمى فنى حديث ومتطور، يلبى احتياجات سوق العمل، ويستجيب للتطورات السريعة فى مجالات التكنولوجيا والصناعة، ووجه خالص الشكر، وعظيم التقدير إلى وزير الاتصالات، على اهتمامه البالغ بدعم منظومة التعليم الفنى فى مصر، والشراكة الناجحة مع الوزارة فى العديد من المبادرات، كما أعرب عن خالص تقديره للمهندس محمد نصر الدين -العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، لجهوده المتواصلة فى تعزيز أواصر التعاون المثمر مع الوزارة.
المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات أعرب عن تقديره واعتزازه وسعادته بثمرة جهود كبيرة بُذلت على مدار سنوات لإعداد جيل جديد من الكوادر الشابة القادرة على اقتحام سوق العمل والمنافسة فيه بقوة، من خلال تقديم كل أشكال الدعم لتطوير منظومة تعليمية فريدة من نوعها تمنح الطلاب الفرصة لاكتساب الخبرات العملية التى تواكب احتياجات سوق العمل وعقد شراكات قوية مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية لتضمين مناهجها التكنولوجية وضمان حصول الطلاب على أحدث ما وصلت إليه تخصصاتهم بمدارس WEوأن الشركة ستواصل دعمها للخريجين من خلال إقامة ورش العمل وتوفير الفرص التدريبية وعقد ملتقيات التوظيف التى تفتح الطريق أمامهم للعمل والتميز فى السوق المحلية والدولية.