الثورة نت|

دُشنت بمديرية جحانة محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وازكى التسليم .

وفي الفعالية الخطابية والثقافية، أكد وكيل المحافظة لقطاع الخدمات، فارس الكهالي، أهمية تعظيم مناسبة المولد النبوى الشريف، كرسالة بأن هناك من يرتبط به ، ويسعد ويفرح بذكرى ولادته صلى الله عليه وآله وسلم.

وحث على ضرورة إحياء المولد بالشكل الذي يليق بناء كيمنيين، ناصروا رسولهم الكريم منذ الأيام الأولى للدعوة الإسلامية.

فيما تطرق مدير عام المديرية، صالح معيض، إلى عظمة ذكرى ولادة خير خلق الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، الذي أرسله الله رحمة للعالمين ليخرجهم من الظلمات إلى النور ومن الجهل إلى العلم والمعرفة بتعاليم الإسلام.

وأكد أهمية إحياء ذكرى المولد النبوى الشريف لهذا العام بطريقة لائقة ليرى العالم أن هناك أمة متمسكة بنبيها وبالإسلام، وقادرة على وضع حد لكل من يتطاول على رسولها، مشيرا إلى أن الأمة أحوج من أي وقت مضى للإرتباط برسولها وبالقرآن لتخرج من حالة الذلة والهوان والضعة التي تعاني منها إلى العزة والكرامة.

بدوره استعرض نائب مدير الإرشاد بالمحافظة، أحسن العبادي، المحاور الأساسية للاحتفاء بذكرى المولد النبوى الشريف، والذي يمثل في هذا العصر جهاد وواجب أمام المنافقين وغيرهم.

ولفت إلى سعي اليهود ومن على شاكلتهم، إلى تشويه شخصية الرسول الأعظم، بالأفلام المسيئة وتقديم ثقافات مغلوطه عن ديننا الإسلامي الحنيف والعمل على احراق القرآن الكريم، معتبرا بان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يغيض الكفار والمنافقين ويكتب الله به الأجر والرضوان.

حضر الفعالية مديرو المكاتب التنفيذية وعدد من المشائخ والشخصيات الإجتماعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يثير تساؤلات حول قدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، موضحا أن كلمة "الأميين" في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "أمي" في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.

كما أوضح أن هناك فرقًا بين "كتابة السنة" و"تدوين السنة"، فكتابة السنة تعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.

وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" مما يعني أن الكتابة كانت أمرًا مشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.

مقالات مشابهة

  • 4 أمور لو فعلها المسلم يوميا كان من أهل الجنة.. تعرف عليها
  • ما هو سبب صيام شهر رمضان؟ اغتنم 6 نفحات ربانية تتنزل على الصائمين
  • هل يجوز الاستغفار بنية زيادة الرزق والفرج؟.. الإفتاء تجيب
  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
  • صلاة التراويح.. وزير الأوقاف يُعلن إقامة الصلاة بـ20 ركعة بالمساجد الكبرى
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كُتبت فى عهد الرسول
  • اجتماعات في مديرية جحانة بصنعاء للتهيئة للبرنامج الرمضاني والدورات الصيفية