ثلاث بنادق صيد فاخرة تتميز بزخارف فنية وتصميمات خاصة مسدسات مستوحاة من واحة ليوا ومزينة بالذهب عيار 24 قيراطاً

أبوظبي: «الخليج»

كشفت كراكال، الشركة التابعة لمجموعة إيدج والرائدة في إنتاج الأسلحة الخفيفة في المنطقة، عن ثلاث بنادق صيد فريدة منقوشة يدوياً، ومسدسات مرصعة بالذهب ذات إصدار خاص، إلى جانب مجموعتها من المسدسات المتعددة الاستخدامات والبنادق الدقيقة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023.

وبمناسبة مشاركتها للمرة السادسة عشرة في المعرض، كشفت كراكال عن بنادق ألمانية فاخرة من إنتاج «ميركل» الشركة الألمانية التابعة لها، وهي ثلاث بنادق صيد فريدة من نوعها من طراز «هيليكس ديلوكس في آي بي»، تتميز بتصميمات فن الأرابيسك، ونقوش يدوية على الغلاف، وأجزاء حركة البندقية المعدنية، وتتضمن الزناد ورافعة التصويب والشحن. تتميز كل بندقية بزخارف فريدة منقوشة باليد مستوحاة من إرث وتراث دولة الإمارات العريق. ويُظهر النقش الأول «قصر الوطن»، وهو جزء من مجمع القصر الرئاسي الإماراتي ومَعلم ثقافي عريق مقره

أبوظبي، بينما يبُرز النقش الثاني مسجد الشيخ خليفة، الذي يعتبر تحفة معمارية فريدة وواحداً من أكبر المساجد في دولة الإمارات، ويحمل اسم رئيس الدولة الراحل المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه. بينما يُبرز النقش والتصميم الثالث الكراكال العربي القطةَ البرية التي يعد موئلها الأصلي مناطق في الشرق الأوسط، وآسيا، وإفريقيا. ويضيف الزناد المطلي بالذهب إلى أناقة بنادق الصيد وجمال مظهرها، حيث إن قطعة الخد الألمانية ذات المشط المستقيم مصنوعة من أجود أنواع خشب الجوز من مرتفعات في القوقاز.

وقال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كراكال: «أصبحت بنادق الصيد المستوحاة من أصالة دولة الإمارات تقليداً لشركة كراكال في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وفي هذا العام نلتمس الإلهام المستمد من قادة الإمارات العظماء، وذلك بالاستناد إلى ملمح «التراث» المتضمّن في شعار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023. علاوة على ذلك، يحدونا الفخر بأن نعرض مسدسات فاخرة تشيد بعظمة واحة ليوا الغنّاء وأبطالها الخالدين الذين يعيشون في وجدان الوطن، على نحو خاص، وبالنسبة لشركة كراكال، يوفر المعرض فرصة مثالية للاحتفاء بالأصالة والتراث العريق الذي يجعل دولة الإمارات فريدة من نوعها، ونسعد بدورنا بمشاركة وعرض هذا التراث على هذه المنصة الإقليمية».

وتشكّل مسدسات «ليوا» الفريدة الجزء الأهم من عرض كراكال، وقد قام قسم المشاريع المخصصة في كراكال بتصميم وصنع المسدسات المستوحاة من طبيعة واحة ليوا التي تشتهر بالنخيل والمياه والحصون، ما يعكس التزام الإمارة بالحفاظ على الثروة البيئية والجذور الثقافية. وتمثل المسدسات إصدارات مدمجة وفريدة من مسدس كراكال 2011 الشهير، وتتميز بطلاء من الذهب عيار 24 قيراطاً وزخارف باستخدام ثلاث تقنيات مختلفة.

وصُنع الساحب والإطار العلوي من قضبان فولاذية تتميز بقدرة شدّ عالية، كما صُنع المقبض من قضيب واحد لخليط معادن يُستخدم في قطاع الطيران. وصُنعت الفوهة بطول 4 بوصات من قضيب فولاذي ذي قدرة شدّ عالية في إطار لوغر مقاس 9 × 19 ملم وهي مطلية بالكامل بنترات التيتانيوم، وهو أول مسدس 2011 تم صنعه على الإطلاق بفوهة طولها 4 بوصات.

ويزدان الساحب بقصيدة عربية منقوشة بالذهب للشاعر الإماراتي راشد المرر تمتدح مناظر ليوا الطبيعية وعراقة قبائلها. وطُبعت كلمة ليوا بالخط الديواني العربي في نهاية الساحب، بينما طُبعت كلمة كراكال بخط الوسام العربي باللون الذهبي أيضاً في المقدمة.

وقد حُفر النقشان العربيان المطليان بالذهب الأصفر والذهب الأحمر والبلاتينيوم بعمق 2 ملم في المقبض المعدني. ويُظهر النقش الأول صورة ظلّية لحصن الميل، الذي يُعتقد أن قبيلة البو فلاح شيّدته بين عامي 1816 و1818، وهو يقف شامخاً على كثبان الرمال الحمراء ومحاطاً بسرب حمام يُحلّق فوق أشجار النخيل. بينما يبرز النقش الآخر كثباناً رملية تحت ضوء النجوم وهلالاً متضائلاً في ليالي ليوا. ومن أجل تكوين انطباع واقعي عن النقوش تم استخدام ثلاثة أساليب وهي النقش اليدوي، والنقش بالإزميل، والتظليل الذهبي. ويمكن زيارة كراكال في الجناح 12A01 ضمن المعرض.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إيدج معرض أبوظبي الدولي للصيد دولة الإمارات فریدة من

إقرأ أيضاً:

"تافور"... بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي بيد كتائب "القسام" على منصة تسليم المجندات الأسيرات

ظهر أفراد بوحدة النخبة بحركة المقاومة الإسلامية « حماس » على منصة تسليم 4 مجندات إسرائيليات، في ميدان فلسطين بمدينة غزة، وهم يحملون بنادق » تافور » سيطروا عليها من نخبة الجيش الإسرائيلي.

ونقل المراسل العسكري لموقع « والا » العبري أمير بوحبوت عن مصدر عسكري إسرائيلي لم يسمه بقيادة المنطقة الجنوبية قوله: « اختارت حماس خلال إطلاق سراح المجندات أن تضم مقاتلين من وحدة النخبة يحملون بنادق تافور التابعة لنخبة الجيش الإسرائيلي ».

وأضاف المصدر ذاته أن « هذه البنادق تم الاستيلاء عليها على الأرجح في 7 أكتوبر 2023 ».

وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على « جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى »، وفق الحركة.

في سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن حماس نظمت « عرضا مخططا له بعناية في ميدان فلسطين بمدينة غزة لإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات ».

وأضافت: « حماس استغلت هذه اللحظة الدراماتيكية لنقل رسائل دعائية، ونصبت منصة وسط الميدان ووضعت عليها رموزا للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، إلى جانب عنوان باللغة العبرية: « الصهيونية لن تنتصر ».

وتابعت القناة: « شوهدت مواكب طويلة لمسلحين من الجناح العسكري لحركتي حماس والجهاد الإسلامي تتدفق إلى الميدان في ساعات الصباح ».

وأردفت: « تمركز الناشطون حاملين السلاح وأعلام التنظيمات حول المنصة المركزية في تشكيل مخطط له مسبقا لإيجاد صورة النصر أمام الكاميرات التي تبث إطلاق سراح المختطفات للعالم أجمع ».

وزادت: « يشير الإعداد والديكور المختار بعناية، الرموز الإسرائيلية والنقوش العبرية، إلى جهد مخطط له من قبل حماس لتحويل حفل إطلاق سراح المجندات إلى عرض دعائي ».

وعلقت القناة الإسرائلية بالقول: « استثمرت حماس موارد كبيرة في تصميم الساحة، بهدف نقل رسالة السيطرة والتفوق ».

وأكملت: « عند وصول المجندات المختطفات تم اصطحابهن إلى المسرح، حيث أمسكن بأيدي بعضهن وابتسمن ولوحن بأيديهن ».

وسبق أن أفاد مراسل الأناضول بأن عناصر « القسام » سلموا المجندات الأربع من على منصة نصبت في ميدان فلسطين، بعد عملية توقيع بين الكتائب وطاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وخلال التسليم، خرجت المجندات الإسرائيليات الأربع إلى المنصة وهن يرتدين الزي العسكري.

وبعد تسلم الأسيرات الأربع، غادرت قافلة مركبات تابعة لـ »الصليب الأحمر » ميدان فلسطين متجهة متجهة لتسليمهن إلى الجانب الإسرائيلي.

وتخلل عملية التسليم وجود مكثف لمقاتلي « القسام » و »سرايا القدس » الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، الذين انتشروا في المكان.

بينما تجمع آلاف الفلسطينيين في ميدان فلسطين لحضور عملية التسليم وسط أجواء احتفائية.

وبدأ قطاع غزة يتجهز لعملية تسليم الأسيرات الأربع منذ مساء الجمعة، حيث جهزت حركة حماس ميدان فلسطين وعلقت عليه الأعلام الفلسطينية ولافتة كتب عليها « مقاتلو الحرية الفلسطينيون… منتصرون »، و »فلسطين انتصار المظلومين على الصهيونازية »، و »طوفان الأقصى ثورة على الظلم والإجرام الصهيوني »، و »غزة… مقبرة الصهاينة المجرمين ».

وهذه المرة الأولى التي تسلم فيها القسام مجندات إسرائيليات.

ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حماس للأناضول السبت.

وإجمالا، تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.

فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • «صحة أبوظبي» تكشف عن مشاريع مبتكرة للتنبؤ بالأمراض والوقاية منها
  • "تافور"... بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي بيد كتائب "القسام" على منصة تسليم المجندات الأسيرات
  • بيئة أبوظبي توقف منشأتين صناعيتين لمخالفتهما اللوائح والقوانين
  • أبوظبي تستضيف بطولة الإمارات للفنون القتالية المختلطة
  • "بيئة أبوظبي" توقف منشأتين صناعيتين بسبب تجاوزات بيئية
  • جناح الإمارات في دافوس يستضيف جلسة حوارية حول الدور المحوري للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة
  • الإمارات تعلن عن مشروع قطار فائق السرعة يربط أبوظبي بدبي
  • أبوظبي ودبي تتصدران وجهات الشرق الأوسط السياحية
  • «أوراكل» تزيد استثماراتها خمسة أضعاف في أبوظبي
  • الإمارات تعلن عن مشروع قطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي