«كراكال» تكشف عن بنادق صيد ومسدسات مستوحاة من بيئة الإمارات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ثلاث بنادق صيد فاخرة تتميز بزخارف فنية وتصميمات خاصة مسدسات مستوحاة من واحة ليوا ومزينة بالذهب عيار 24 قيراطاً
أبوظبي: «الخليج»
كشفت كراكال، الشركة التابعة لمجموعة إيدج والرائدة في إنتاج الأسلحة الخفيفة في المنطقة، عن ثلاث بنادق صيد فريدة منقوشة يدوياً، ومسدسات مرصعة بالذهب ذات إصدار خاص، إلى جانب مجموعتها من المسدسات المتعددة الاستخدامات والبنادق الدقيقة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023.
وبمناسبة مشاركتها للمرة السادسة عشرة في المعرض، كشفت كراكال عن بنادق ألمانية فاخرة من إنتاج «ميركل» الشركة الألمانية التابعة لها، وهي ثلاث بنادق صيد فريدة من نوعها من طراز «هيليكس ديلوكس في آي بي»، تتميز بتصميمات فن الأرابيسك، ونقوش يدوية على الغلاف، وأجزاء حركة البندقية المعدنية، وتتضمن الزناد ورافعة التصويب والشحن. تتميز كل بندقية بزخارف فريدة منقوشة باليد مستوحاة من إرث وتراث دولة الإمارات العريق. ويُظهر النقش الأول «قصر الوطن»، وهو جزء من مجمع القصر الرئاسي الإماراتي ومَعلم ثقافي عريق مقره
أبوظبي، بينما يبُرز النقش الثاني مسجد الشيخ خليفة، الذي يعتبر تحفة معمارية فريدة وواحداً من أكبر المساجد في دولة الإمارات، ويحمل اسم رئيس الدولة الراحل المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه. بينما يُبرز النقش والتصميم الثالث الكراكال العربي القطةَ البرية التي يعد موئلها الأصلي مناطق في الشرق الأوسط، وآسيا، وإفريقيا. ويضيف الزناد المطلي بالذهب إلى أناقة بنادق الصيد وجمال مظهرها، حيث إن قطعة الخد الألمانية ذات المشط المستقيم مصنوعة من أجود أنواع خشب الجوز من مرتفعات في القوقاز.
وقال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كراكال: «أصبحت بنادق الصيد المستوحاة من أصالة دولة الإمارات تقليداً لشركة كراكال في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وفي هذا العام نلتمس الإلهام المستمد من قادة الإمارات العظماء، وذلك بالاستناد إلى ملمح «التراث» المتضمّن في شعار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023. علاوة على ذلك، يحدونا الفخر بأن نعرض مسدسات فاخرة تشيد بعظمة واحة ليوا الغنّاء وأبطالها الخالدين الذين يعيشون في وجدان الوطن، على نحو خاص، وبالنسبة لشركة كراكال، يوفر المعرض فرصة مثالية للاحتفاء بالأصالة والتراث العريق الذي يجعل دولة الإمارات فريدة من نوعها، ونسعد بدورنا بمشاركة وعرض هذا التراث على هذه المنصة الإقليمية».
وتشكّل مسدسات «ليوا» الفريدة الجزء الأهم من عرض كراكال، وقد قام قسم المشاريع المخصصة في كراكال بتصميم وصنع المسدسات المستوحاة من طبيعة واحة ليوا التي تشتهر بالنخيل والمياه والحصون، ما يعكس التزام الإمارة بالحفاظ على الثروة البيئية والجذور الثقافية. وتمثل المسدسات إصدارات مدمجة وفريدة من مسدس كراكال 2011 الشهير، وتتميز بطلاء من الذهب عيار 24 قيراطاً وزخارف باستخدام ثلاث تقنيات مختلفة.
وصُنع الساحب والإطار العلوي من قضبان فولاذية تتميز بقدرة شدّ عالية، كما صُنع المقبض من قضيب واحد لخليط معادن يُستخدم في قطاع الطيران. وصُنعت الفوهة بطول 4 بوصات من قضيب فولاذي ذي قدرة شدّ عالية في إطار لوغر مقاس 9 × 19 ملم وهي مطلية بالكامل بنترات التيتانيوم، وهو أول مسدس 2011 تم صنعه على الإطلاق بفوهة طولها 4 بوصات.
ويزدان الساحب بقصيدة عربية منقوشة بالذهب للشاعر الإماراتي راشد المرر تمتدح مناظر ليوا الطبيعية وعراقة قبائلها. وطُبعت كلمة ليوا بالخط الديواني العربي في نهاية الساحب، بينما طُبعت كلمة كراكال بخط الوسام العربي باللون الذهبي أيضاً في المقدمة.
وقد حُفر النقشان العربيان المطليان بالذهب الأصفر والذهب الأحمر والبلاتينيوم بعمق 2 ملم في المقبض المعدني. ويُظهر النقش الأول صورة ظلّية لحصن الميل، الذي يُعتقد أن قبيلة البو فلاح شيّدته بين عامي 1816 و1818، وهو يقف شامخاً على كثبان الرمال الحمراء ومحاطاً بسرب حمام يُحلّق فوق أشجار النخيل. بينما يبرز النقش الآخر كثباناً رملية تحت ضوء النجوم وهلالاً متضائلاً في ليالي ليوا. ومن أجل تكوين انطباع واقعي عن النقوش تم استخدام ثلاثة أساليب وهي النقش اليدوي، والنقش بالإزميل، والتظليل الذهبي. ويمكن زيارة كراكال في الجناح 12A01 ضمن المعرض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيدج معرض أبوظبي الدولي للصيد دولة الإمارات فریدة من
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستعد لإطلاق أول خدمة سيارات أجرة طائرة في العالم
الإمارات العربية – تستعد أبوظبي لتكون أول مدينة في العالم تطلق خدمة سيارات الأجرة الطائرة، بعد توقيع اتفاقية مع شركة “آرتشر للطيران” الأمريكية لتشغيل الخدمة بحلول أواخر عام 2025.
وستتضمن هذه الخدمة أسطولا من الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL) التي سيتم تصنيعها في العاصمة الإماراتية.
وفي حال نجاح المشروع، ستنقل طائرات “آرتشر ميدنايت” ما يصل إلى 4 ركاب في كل رحلة، بين “المطارات العمودية” المنتشرة في جميع أنحاء أبوظبي، ما سيؤدي إلى تقليص أوقات الرحلات بنسبة تصل إلى 80%.
وقال متحدث باسم شركة “آرتشر” لـ”إندبندنت”: “هدفنا هو تحويل السفر الحضري من خلال استبدال الرحلات التي تستغرق 60 إلى 90 دقيقة بالسيارة برحلات آمنة ومستدامة تستغرق 10 إلى 20 دقيقة فقط، وتكون منخفضة الضوضاء وبتكلفة تنافسية مقارنة بالنقل البري”.
وأضاف المتحدث: “طائرة “ميدنايت” تتمتع بمستويات أمان مشابهة للطائرات التجارية، كما أنها أكثر هدوءا بمقدار 100 مرة من طائرة الهليكوبتر”.
وتستطيع طائرة “آرتشر ميدنايت” الكهربائية الطيران بسرعات تصل إلى 240 كيلومترا في الساعة، مستفيدة من تضاريس المدينة الفريدة والطيران فوق البحر في أجزاء كبيرة من الرحلة. وتعد الإمارات هي الأقرب لإطلاق هذه الخدمة مقارنة مع الأسواق العالمية الأخرى، بفضل التعاون المثمر بين مختلف الصناعات الذي يسّره مكتب أبوظبي للاستثمار.
وتتضمن الاتفاقية مع “آرتشر” عددا من الجهات المحلية، مثل مطارات أبوظبي وتدريب طيران الاتحاد والهيئة العامة للطيران المدني وخدمات الملاحة الجوية العالمية والخدمات اللوجستية الجوية ومركز النقل المتكامل.
ومن جانبه، أكد سعادة سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، التزامهم بإطلاق الخدمة بأمان في الإمارات، قائلا: “يسلط هذا الإعلان الضوء على أهمية التعاون بين الكيانات الجوية البارزة في الدولة لاستضافة طائرة “آرتشر ميدنايت” في المنطقة العام المقبل”.
ورغم أن العقبات التنظيمية لا تزال تشكل التحدي الأكبر أمام إطلاق هذه الخدمة في معظم الأسواق العالمية، فإن الصين قد تتفوق على الإمارات في بدء العمليات التجارية. وفي وقت سابق من هذا العام، عرضت شركة “AutoFlight” الناشئة المحلية في الصين رحلة بين المدن في مقاطعة قوانغدونغ، على الرغم من أن الرحلات المنتظمة لن تبدأ حتى عام 2026.
وفي هذا السياق، أشار أليساندرو بورجونيا، مهندس الطيران في مكتب أبوظبي للاستثمار، إلى أن هناك خططا جاهزة لتشغيل ما يصل إلى 5 مطارات عمودية في أبوظبي بحلول العام المقبل.
وأضاف بورجونيا، الذي ساعد في إطلاق مركز صناعات المركبات الذكية والذاتية القيادة في أبوظبي، أن الطائرات الكهربائية العمودية ستكون جزءا أساسيا من التحول الكبير في النقل البري والجوي والبحري في العاصمة الإماراتية.
جدير بالذكر أن شركة أوبر طرحت فكرة استخدام المركبات الكهربائية العمودية للإقلاع والهبوط “لأول مرة كمفهوم شرعي للنقل” في عام 2016 خلال مؤتمر “Elevate”، حيث تصورت مستقبلا يمكن للعملاء فيه طلب سيارات الأجرة الطائرة كما يطلبون رحلات السيارات.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت أكثر من 300 شركة ناشئة في هذا المجال، وجمعت ما يقرب من 10 مليارات دولار في تمويلاتها. ومع ذلك، أشار تقرير حديث صادر عن شركة الأبحاث “IDTechEx” إلى أن أقل من 5% من هذه الشركات ستظل قائمة، مع إدراج شركة “آرتشر للطيران” من بين أبرز 3 شركات في هذا القطاع.
وأشار التقرير إلى أن “ميزة التحرك الأول لأي من هذه الشركات حيوية، حيث ستساعد العوائد من الرحلات التجارية المبكرة في جذب استثمارات إضافية وتحسين التمويل”.
وتعتقد شركة “آرتشر” أن بإمكانها تحقيق هذه القفزة الأولى من خلال إطلاق عملياتها التجارية في أبوظبي، وتحديدا لنقل العملاء بين الوجهات الشهيرة في المدينة.
المصدر: إندبندنت