أخبار ليبيا 24 – متابعات

أعلن قادة الانقلاب في الغابون، اليوم السبت، إعادة فتح الحدود البرية والجوية والبحرية، التي أغلقت بعد الإطاحة بالرئيس علي بونغو.

وقال أولريك مانفومبي مانفومبي الناطق باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات في الغابون، في تصريح صحفي، إن اللجنة قررت بأثر فوري إعادة فتح الحدود البرية والبحرية والجوية” بدءا من السبت.

وأوضح مانفومبي أن حظر التجوال المفروض داخل البلاد ما زال مستمرا بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا، مشيرا إلى أن المسافرين الواصلين إلى الغابون أو الراغبين بالمغادرة سيسمح لهم بالسفر عند إبراز وثيقة سفرهم.

وكان الجنرال بريس أوليغي نغيما، الذي أطاح قبل ثلاثة أيام بالرئيس الغابوني علي بونغو، قد تعهد بإجراء إصلاحات دستورية، لكن “بلا تسرع”، دون أن يحدد مدة الفترة الانتقالية.

وقال نغيما، قائد الحرس الجمهوري، الذي سيؤدي الاثنين المقبل اليمين الدستورية “رئيسا انتقاليا” للغابون، في خطاب أمام أعضاء السلك الدبلوماسي نقله التلفزيون الرسمي، إن قرار “حل المؤسسات” الذي أصدره الانقلابيون يوم الأربعاء الماضي “هو أمر مؤقت”.

وأشار إلى أن الهدف هو “إعادة تنظيم هذه المؤسسات بحيث تصبح أدوات أكثر ديموقراطية وأكثر انسجاما مع المعايير الدولية على صعيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية ودولة القانون، ومكافحة الفساد الذي بات أمرا شائعا في البلاد”.

كما وعد قائد الانقلاب، في خطاب آخر أمام ممثلين للمجتمع المدني، بـ”دستور جديد يلبي تطلعات الشعب الغابوني الذي ظل لوقت طويل أسير المعاناة”، وبـ”قانون انتخابي جديد”، لكنه تدارك قائلا “انطلاقا من الظروف، علينا ألا نخلط بين السرعة والتسرع”.

ووجه أيضا تحذيرا شديد اللهجة لأكثر من مئتي رجل أعمال متهمين بالفساد، مهددا باتخاذ إجراءات قانونية بحقهم، وبفتح ملف العقود المبرمة بين شركاتهم والإدارات الحكومية.

من جانبها تطالب المعارضة، التي أكدت أن مرشحها ألبير أوندو أوسا فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 أغسطس الماضي، الانقلابيين تسليمهم السلطة، والعودة إلى النظام المدني، غير أن الجيش يقول إنه نفذ انقلابه فجر الأربعاء لأنه وقع تزوير في النتائج التي أعلنت فوز بونغو بولاية رئاسية ثالثة، ولأن النظام “نخره الفساد، واتسم بحكم غير مسؤول لا يمكن التكهن به”.

الوسومالغابون #إنقلاب #علي_بونغو

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الغابون إنقلاب علي بونغو

إقرأ أيضاً:

بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة

ذكر إعلام إسرائيلي، أن وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير يطالب بالإطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

بن غفير يهدد نتنياهو ويدفعه لرفض مقترح وقف إطلاق النار.. تفاصيل إنها حكومة بن جفير الآن!

وفي إطار آخر،  قال مسؤولون إسرائيليون إن رفض "حزب الله" اللبناني، للاقتراح الأمريكي القاضي بنزع السلاح من جنوب لبنان، سيمنح إسرائيل "شرعية دولية" لشن الحرب.

 وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلًا عن مسؤولين أمنيين وأعضاء في الحكومة الإسرائيلية، اعتقادهم أن "الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، سيرفض اقتراح المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين".

 

 ورأى المسؤولون أن رفض الاقتراح سيمكّن إسرائيل من "اكتساب الشرعية الأمريكية والدولية" للحرب.

 

قوات النخبة في حزب الله:

 يتضمن اقتراح هوكستين نزع سلاح جنوب لبنان وإعادة قوة "الرضوان" (قوات النخبة في حزب الله) إلى مسافة لا تقل عن 10 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.

 إزالة الأسلحة الثقيلة لـ"حزب الله":

 كما يتضمن إزالة الأسلحة الثقيلة لـ"حزب الله"، بما في ذلك الصواريخ وقاذفات الهاون والطائرات المسيرة من المنطقة.

 وفي المقابل، توافق إسرائيل على بعض التعديلات على الحدود بين البلدين.

 يُذكر أنه في الأيام الأخيرة، صرح مسؤولون إسرائيليون بشكل متزايد بأن "إسرائيل تقترب من اتخاذ قرار بشأن المزيد من الإجراءات على الجبهة اللبنانية"، على خلفية القصف المستمر من "حزب الله" اللبناني.

وصرح الجيش الإسرائيلي، في يونيو الماضي، بأنه اعتمد خططًا قتالية لشن هجوم على لبنان.

كما توقع تقرير نشرته مجلة "بيلد" الألمانية، أن يشهد الأسبوع الثالث أو الرابع من شهر يوليو الجاري، هجومًا إسرائيليًا على جنوب لبنان.

القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي:

 يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

 وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر

 

 

مقالات مشابهة

  • المؤسسات اليهودية في فرنسا تضغط على مارسيليا للتراجع عن ضم عطال
  • مسؤولة بالاتحاد الإفريقي تطالب بضرورة وقف الاقتتال بشكل فوري في السودان
  • هل فات علي البرهان أن يضع محتوى هذا البيت موضع التنفيذ : جزي الله الشدائد كل خير .. عرفت بها عدوي من صديقي !!..
  • بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة
  • إسبانيا تعيد انفصالياً إلى المغرب بعد رفض طلب اللجوء وطائرة العربية ترفض نقله
  • إسرائيل تعتبر رفض حزب الله للمقترح الأمريكي إشارة لشن حرب على لبنان.. تفاصيل
  • سكالوني: «الثقة عمياء» في ميسي
  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة
  • ما الذي يجب أن تغيره ميتا في Threads بعد عام واحد
  • هل تعيد فرنسا سيناريو عام 2002؟