السودان: الأمين العام السابق للغرفة التجارية يرفض المطالبة بتخفيض رسوم واردات السجائر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
استبعد الأمين العام السابق أن يكون التهريب مبرراً للمطالبة بتخفيض رسوم واردات السجائر لجهة أن التهريب يشمل جميع السلع التي تخضع لرسوم عالية.
الخرطوم: التغيير
دحض الأمين العام للغرفة التجارية السودانية السابق، الصادق جلال الدين صالح، دعاوي عضو إتحاد الغرف الصناعية، مرتضى الإمام بشأن مطالبتهم بتخفيض رسوم الواردات لسلعة السجائر بنسبة 85%.
واستبعد “صالح” أن يكون التهريب مبرراً للمطالبة بتخفيض رسوم واردات السجائر لجهة أن التهريب يشمل جميع السلع التي تخضع لرسوم عالية وبعضها يصنع محليا وليس السجائر فقط وتساءل “لما التركيز عليه أصلا؟”.
وأكد “صالح” حرص الغرفة الصناعية على تخفيض رسوم الواردات على السجائر للمصنعين يعد تهرب من دفع الرسوم وهو ما يضير بعملية المنافسة وضرره يفوق التهريب.
ونبه إلى أن تأكيد عضو إتحاد الغرف الصناعية عدم احتواء مطالب الإتحاد بامتيازات جمركية تفضيلية للمصانع الوطنية عن المستورد يعد اقراراً بأنها مطالب غير مشروعه وفساد واضح.
وأكد على عدم صدق حديثه باحتواء خطاب إتحاد الصناعات الموجه لوزير المالية بالنظر في تخفيض الرسوم الجمركية للسجائر المستوردة من الاسماء الوطنية المصنعة بالخارج بتخفيض نسبة 85% من حجم الرسوم.
وكشف عن خطاب من وزير الصناعة لوزير المالية بتاريخ 27 يوليو 2023 عن مطالبة بمنح المصانع المتضررة امتياز جمركي بمعاملة السلع المستوردة بواسطتها وتحمل علامتها كمواد خام تشجعياً للقطاع الخاص.
وهو ما انكره امام في رده المنشور على بعض المواقع الاخبارية.
ووصف “صالح” الحديث عن تخفيض نسبة ال 3% للمواد الخام وربطها بتدهور سعر الصرف بانه طرح به استسهال وتبسيط مخل لا يستحق الرد.
وأوضح بأن مطالبة اتحاد الغرف الصناعية تعمل بالاضرار بالمنافسة للعمل على التكسب غير المشروع وتضر بعملية عدالة المنافسة، وأن الأمر الصحيح يتوجب ان تخضع كل عمليات الاستيراد لنفس التقييم الجمركي والرسوم دون تمييز لاي جهة.
واعتبر الحديث عن وقوفه ضد الصناعة الوطنية ماهو إلا محاولة لذر الرماد في العيون متسائلاً هل الاولوية في الوقت الراهن جبر الضرر أم تخفيف المعاناة على المواطنين.
واستحسن “صالح” خطوة وزارة المالية والجمارك بالتخفيضات المنفذة لتقييم بعض السلع مما انعكس ايجاباً على اسعارها في السوق مطالباً بالمزيد من تخفيض تقييم اسعار السلع والرسم الاضافي.
الوسومالسجائر الغرفة التجارية وزارة المالية والتخطيط الاقتصاديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السجائر الغرفة التجارية تخفیض رسوم
إقرأ أيضاً:
فرص وخسائر.. ما الذي تحمله الحرب التجارية بين الصين وأمريكا؟
(CNN)-- ستؤثر الحرب التجارية العالمية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلبًا على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم هذا العام، بما في ذلك الولايات المتحدة، وفقاً لتقرير جديد صادر عن منظمة التجارة العالمية.
وتتوقع منظمة التجارة العالمية أن تنمو الاقتصادات العالمية بشكل أبطأ مما كانت ستنمو به بدون التعريفات الجمركية. وسوف يكون هذا هو الحال بشكل خاص في أمريكا الشمالية، وهي المنطقة التي تهيمن عليها الولايات المتحدة، والتي ستشهد تباطؤًا أكبر من المناطق الأخرى.
أفاد تقرير منظمة التجارة العالمية أن سلسلة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب، والتي ردت عليها دول أخرى، تعني أن آفاق التجارة العالمية قد "تدهورت بشكل حاد". وتتوقع المنظمة أن ينكمش إجمالي التجارة العالمية بنسبة 0.2%، مقارنةً بتوقعات نمو بنسبة 2.7% بدون رسوم جمركية.
يرتبط الاقتصاد العالمي، وبالتالي جيوب الناس، ارتباطًا وثيقًا بتجارة السلع والخدمات بين الدول. وعادةً ما يعني انكماش الاقتصاد قلة الوظائف (وانخفاض الأجور)، وصعوبات مالية للمواطنين، وقرارات صعبة بشأن الإنفاق من جانب الشركات والحكومات.
وأعلنت منظمة التجارة العالمية أنها تتوقع نمو الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 2.2% هذا العام. وستكون هذه الزيادة أقل بمقدار 0.6 نقطة مئوية عن المعدل الذي تتوقعه المنظمة في حالة عدم فرض رسوم جمركية إضافية.
في أمريكا الشمالية، من المتوقع أن يكون الناتج الاقتصادي أقل بمقدار 1.6 نقطة مئوية عما كان عليه في حالة عدم فرض رسوم جمركية إضافية.
من المتوقع أن تشهد معظم المناطق انخفاضًا في الصادرات إلى الولايات المتحدة مع أكبر انخفاض للصين (77٪(.
وقد ترتفع صادرات السلع الصينية بنسبة تتراوح بين 4% و9% في جميع المناطق خارج أمريكا الشمالية مع إعادة توجيه التجارة حسب التقديرات. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تنخفض واردات الولايات المتحدة من الصين بشكل حاد في قطاعات مثل المنسوجات والملابس والمعدات الكهربائية، مما يُتيح فرصًا تصديرية جديدة لموردين آخرين قادرين على سدّ الفجوة. وقد يفتح هذا الباب أمام بعض الدول الأقل نموًا لزيادة صادراتها إلى السوق الأمريكية.
من المتوقع أن تستحوذ آسيا (باستثناء الصين) وخاصة البلدان الأقل نموًا على بعض حصة السوق المفقودة للصين التي تواجه رسومًا جمركية أعلى. وبالتالي، فإن انخفاض وجود الصين في السوق الأمريكية يولد فرصًا تصديرية إضافية لبعض الاقتصادات الأخرى.
يحدث هذا على وجه الخصوص في القطاعات التي تتمتع فيها الصين حاليًا بحصة سوقية كبيرة في الولايات المتحدة، مثل المنسوجات و(أجزاء) المعدات الإلكترونية.
أمريكاالصينانفوجرافيكنشر الأربعاء، 23 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.