اشتراك شهري مع فيسبوك وانستغرام للتخلص من الإعلانات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تخطط ميتا لإضافة خيار الاشتراك المدفوع إلى فيسبوك وإنستغرام في أوروبا، ويهدف الاشتراك الخالي من الإعلانات إلى معالجة لوائح الاتحاد الأوروبي، التي قللت من بعض طرق جمع البيانات الأكثر ربحاً في ميتا.
وقالت الشركة في أبريل (نيسان) إن الإعلانات في الاتحاد الأوروبي تشكل 10% من إجمالي إيرادات الشركة. وستكون هذه الخطوة هي المرة الأولى التي تنحرف فيها ميتا عن نموذجها القياسي كمنصة مجانية مدعومة بالإعلانات.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الشركة ستواصل تقديم إصدارات مجانية مدعومة بالإعلانات من فيسبوك وإنستغرام في الاتحاد الأوروبي. ومن غير المعروف بالضبط متى ستطلق الشركة الاشتراكات الخالية من الإعلانات، أو كم ستكون تكلفتها.
ويعتقد المطلعون في الشركة، الذين استشهدت بهم صحيفة نيويورك تايمز، أن تقديم نسخة مدفوعة خالية من الإعلانات يمكن أن يساعد في تخفيف مخاوف بعض المنظمين الأوروبيين، حتى لو كان عدد قليل من الناس يستخدمونه.
ويمثل الخيار الخالي من الإعلانات للمستخدمين الأوروبيين أحد أهم الانقسامات بين التكنولوجيا الاستهلاكية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. واضطرت ميتا والمنصات الاجتماعية الأخرى إلى التكيف مع تطبيق اللائحة العامة لحماية البيانات واللوائح الأخرى.
وفرض الاتحاد الأوروبي غرامة قدرها 1.2 مليار يورو على شركة ميتا في شهر مايو (أيار)، بسبب نقل بيانات مواطني الاتحاد الأوروبي إلى خوادم مقرها الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تم تغريم الشركة بمبلغ 265 مليون يورو في عام 2022 لفشلها في منع سرقة أرقام الهواتف المحمولة لملايين مستخدمي فيسبوك (والبيانات الأخرى) ونشرها عبر الإنترنت، بحسب موقع إن غادجيت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فيسبوك إنستغرام ميتا الاتحاد الأوروبی من الإعلانات
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.