هاريس: الولايات المتحدة مهتمة بتعميق الشراكة مع جواتيمالا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شددت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، في اتصال هاتفي اليوم مع الرئيس الجواتيمالي الجديد، برناردو أريفالو دي ليون، على اهتمام الولايات المتحدة بتعميق الشراكة بين بلدينا.
وذكر بيان على موقع البيت الأبيض أن الجانبين بحثا المصالح المشتركة في مكافحة الفساد ودعم الأمن المدني وزيادة الفرص الاقتصادية من خلال قيادة هاريس لـ(استراتيجية الأسباب الجذرية) للوقوف على أسباب الهجرة في أمريكا الوسطى.
وأطلعت هاريس الرئيس الجواتيمالي عن التحديثات التي أٌدخلت على مبادرة (أمريكا الوسطى إلى الأمام) وهي الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي تمخضت عن أكثر من 2ر4 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص في شمال أمريكا الوسطى.
وناقشا الجانبان - خلال الاتصال - الجهود المستمرة لتوفير الفرص الاقتصادية لشعب جواتيمالا في الداخل، بما في ذلك من خلال الوظائف الجيدة، والشمول المالي، والاتصال الرقمي.
كما بحثا التعاون المهم والمستمر بين الإدارة الأمريكية والرئيس أليخاندرو جياماتي (المنتهية ولايته) لمعالجة الهجرة غير الشرعية، حيث شددت هاريس على التزام واشنطن بالعمل مع جواتيمالا والحكومات الأخرى في المنطقة لمعالجة الهجرة غير النظامية بشكل إنساني وتوسيع المسارات المشروعة.
وأكدت هاريس التزام واشنطن بتعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار لشعب جواتيمالا وكذلك الحفاظ على القيم والمؤسسات الديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات خالية من الترهيب أو التدخل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هاريس الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: الشراكة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تعزز التجارة الثنائية لتتجاوز 3.67 مليار درهم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية أفريقيا الوسطى تعكس حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء بآفاق التعاون التجاري والاستثماري مع مختلف دول العالم عبر التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الاقتصادية.
وأضاف معاليه أن الاتفاقية توفر المزيد من فرص النمو والازدهار لمجتمعي الأعمال في البلدين وتسهم في تعزيز التجارة الثنائية لتتجاوز 3.67 مليار درهم خلال الـ5 إلى 7 سنوات قادمة بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. وأشار معاليه إلى أن التجارة البينية غير النفطية مع جمهورية أفريقيا الوسطى تشهد نمواً مستمراً، حيث وصلت إلى أكثر من 925 مليون درهم في 2024 مما يعكس سرعة النمو في حجم المبادلات التجارية بين البلدين.
وأوضح معالي الدكتور ثاني الزيودي أن نسبة تحرير البضائع وصلت إلى 98% قدمتها الإمارات إلى أفريقيا الوسطى و99.5% من أفريقيا الوسطى إلى الإمارات، ما من شأنه أن يتيح فرصة كبيرة للمصدرين الإماراتيين للتوسع في السوق الأفريقي.
وقال معاليه إن الاتفاقية توفر العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة بين البلدين في القطاعات الخدمية، ومنها الاتصالات والضيافة والقطاع اللوجستي والتكنولوجيا المالية وقطاعات الأعمال بشكل عام.. إضافة إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري في العديد من القطاعات والسلع والمعادن الاستراتيجية، منها الألمنيوم والسيراميك والبتروكيماويات والحديد والفضة والذهب والأغذية والمنسوجات. وأضاف معاليه أن الاتفاقية تركز على تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية ولاسيما الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، وفتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين، إضافة إلى إطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية التكاملية خلال المرحلة المقبلة.
وقال معاليه إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تسهم في تعزيز العلاقات التجارية والاستثماريّة الثنائية وتسريع النمو في القطاعات ذات الأولوية، وتوفير فرص العمل وتعزيز سلاسل التوريد، إضافة تعزيز شبكة الإمارات التجارية العالمية للتوسع في أسواق جديدة بما يحقق المنفعة المتبادلة.