دعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الايطالي أنطونيو تاجاني، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي لعدم الانسياق وراء مصالح بعض أعضاء الاتحاد، وعدم السماح لعدد من الدول "المؤثرة" بتحديد أجندته.
وقال تاجاني خلال حضوره منتدى "أمبروسيتي" التجاري السنوي وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنسامد" الإيطالية، "إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يصلح نفسه، ولا يسمح لعدد صغير من الدول المؤثرة بتحديد أجندته".


وتابع قائلا: "لا ينبغي لأوروبا أن تقودها دولتان أو ثلاث"، داعيا لإجراء الإصلاحات الأزمة.
وأوضح وزير خارجية ايطاليا "يجب علينا إصلاح ميثاق الاستقرار وإبرام الاتحاد المصرفي ومواءمة أنظمتنا الضريبية"، داعيا إلى تبني سياسة صناعية على مستوى الاتحاد الأوروبي.


وأردف قائلا "إذا أردنا أن يكون لنا وزن في العالم، يجب أن يكون لنا ثقل، لكي يكون لاوروبا مكانة في العالم، يجب أن تتمتع بالقوة الاقتصادية، وليس فقط بالقوة التجارية".


وأردف "أن أوروبا يجب أن تتخذ بعض الخطوات إلى الأمام على الجبهة الدفاعية، وينبغي عليها أن تكون أكثر طموحا لكن الأعداد العسكرية التي لديها لا تسمح بذلك".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الإصلاحات الاتحاد الأوروبی یجب أن

إقرأ أيضاً:

مع تفاقم الأزمات.. هل ستعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟

بعد 8 سنوات منذ خروج المملكة المتحدة (بريطانيا) من الاتحاد الأوروبي نتيجة استفتاء شعبي في عام 2016، تغير المزاج الشعبي الإنجليزي، حيث أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة «ريدفيلد وويلتون» دعما واسعا لإعادة النظر في هذا القرار.

ويوضح الاستطلاع أن غالبية الناخبين من الجيل الجديد «Gen Z» الذين ولدوا بين عام 1997 وعام 2012 ولم يشاركوا في استفتاء 2016، يرون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور كبير في مجالات الاقتصاد والهجرة وتكلفة المعيشة والخدمات الصحية وغيرها، وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.

المؤيدون للعودة إلى الاتحاد الأوروبي

يعتقد المواطنون البريطانيون بأغلبية تصل إلى 56% من بأنهم سيصوتون لإعادة انضمام بلادهم مجددا إلى الاتحاد الأوروبي إذا جرى إجراء استفتاء جديد، إلى جانب الفئة العمرية بين 18-45 عامًا، من بينهم 61% من الجيل الجديد يفضلون العودة للاتحاد، بينما يفضل 28% فقط البقاء خارجه.

وقال رئيس الوزراء السابق، توني بلير، إن خروج بريطانيا من الاتحاد أدى إلى هجرة جماعية غير مسبوقة في مختلف القطاعات، نتيجة تدهور المجالات الرئيسية في بريطانيا عقب خروجها من الاتحاد.

تفاصيل أسئلة وإجابات الاستطلاع

صياغة الأسئلة جرت حول مجموعة واسعة من القضايا المهمة، ويعتقد 43% من الأفراد المشاركين في الاستطلاع أن الاقتصاد أصبح أضعف منذ خروج بريطانيا، علي عكس 22% يرون أن الاقتصاد أصبح أقوى.

فيما يظن 39% أن الهجرة ارتفعت بعد خروج بريطانيا، بينما 21% يرون أن الهجرة انخفضت، في الوقت الذي يرى 58% أن تكلفة المعيشة ارتفعت، بينما 18% يرون أنها ثابتة، بينما يقول 31% من الأشخاص أن الأجور انخفضت، فيما 18% يعتقدون أنها ارتفعت، ويشير 41% أن بيع البضائع البريطانية في الخارج أصبح أصعب، وأن 17% يرون العكس.

أما 40% من الأشخاص يزعمون أن مكانة بريطانيا على الساحة الدولية تراجعت، بينما 21% يرون أن تأثيرها متوسط، ويرى 45% أن هيئة الخدمات الصحية تدهورت، علي عكس 13% يعتقدون أن هناك تحسنًا فيها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
  • إيطاليا تحث الصين على التعاون في أمن البحر الأحمر وسط تهديد الحوثيين
  • هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟.. خبير بشؤون الفاتيكان يجيب
  • تونسي: الـ 7 توجع وتوقعت الوحدة يكون أفضل .. فيديو
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة
  • موسكو تلوح بالنووي في أوكرانيا.. وواشنطن تدعو لعدم تجاهل الخطر
  • مع تفاقم الأزمات.. هل ستعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟
  • أستاذ سياسات دولية: الموقف الأوروبي منقسم حول ما يحدث في غزة
  • فتح تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد وتطبيقه
  • ليس في إيطاليا..أفضل مطعم بيتزا في العالم