الداخلية: توفير مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة ضمن مبادرة "كلنا واحد"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق فعاليات المرحلة الرابعة والعشرين من مبادرة كلنا واحد اعتبارًا من يوم 7/9/2023 ولمدة شهر وذلك بمناسبة قرب بداية العام الدراسى الجديد (2023/2024) لتوفير كافة المتطلبات والمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، وكذا الاستمرار فى توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وبأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 40 %، وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة.
تم التنسيق مع كبرى الشركات والسلاسل التجارية للمشاركة فى المبادرة، لتوفير كافة المتطلبات المدرسية من خلال (1513 منفذ – 6 معارض رئيسية – 37 معرض فرعى) بمختلف محافظات الجمهورية.. وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة والموردين من أصحاب الشركات التجارية المتخصصة فى مجال المستلزمات والأدوات المدرسية للمشاركة فى المبادرة. كما تم التنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بإقامة شوادر ومعارض لتوفير المتطلبات المدرسية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، تنسيقاً مع منتجى ومصنعى الزى المدرسى وأصحاب المكتبات الكبرى وعرضها للبيع من خلال (سيارات متحركة - منافذ ثابتة - معارض) تحت إشراف وتأمين من أجهزة المديرية.
كما تواصل الوزارة توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة من خلال عدد (1026) منفذ ثابت ومتحرك وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات لمنظومة "أمان" التابعة للوزارة.
يأتي ذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين تحت رعاية رئيس الجمهورية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بداية العام الدراسي الجديد كلنا واحد بأسعار مخفضة
إقرأ أيضاً:
التضامن: توفير المواد التعليمية برايل للمكفوفين في المدارس والجامعات
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً من الإدارة المركزية لشئون الإعاقة بأبرز ما تم تقديمه للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
يأتي ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لطريقة برايل، الذي يوافق الذكرى السنوية لميلاد لويس برايل في 4 يناير عام 1809.
و حققت وزارة التضامن الاجتماعي إنجازات ملموسة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز استخدام طريقة برايل، حيث تم توفير المواد التعليمية المطبوعة بطريقة برايل للطلاب المكفوفين في المدارس والجامعات، مما يسهم في تحسين فرص التعليم والوصول إلى المعرفة، وتقديم الدعم المالي والفني للمؤسسات والجمعيات التي تخدم المكفوفين، بما في ذلك تلك التي تركز على تعليم طريقة برايل وتوفير التدريب اللازم.
كما تم العمل على تطوير وتوفير التكنولوجيا المساعدة التي تسهل على المكفوفين استخدام طريقة برايل، مثل الأجهزة الإلكترونية القارئة والمترجمة للنصوص إلى برايل والطابعات، فضلا عن تنظيم برامج تدريبية وورش عمل لتعليم طريقة برايل للمكفوفين ولأسرهم، مما يساعد في تعزيز مهاراتهم وقدرتهم على الاستقلالية، وإطلاق حملات توعوية لزيادة الوعي بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع ودور طريقة برايل في تحقيق ذلك، هذا فضلا عن مجموعة الخدمات الأخرى التي توجهها وزارة التضامن الاجتماعي للمكفوفين مثل التنسيق مع المنصات الإلكترونية المعنية بتوظيفهم وتمكينهم اقتصادياً - توفير السكن اللائق - الدعم النقدي (كرامة) - توفير لاب توب ناطق – توفير العصا البيضاء - المنح المالية والدراسية للطلاب المكفوفين بالجامعات الحكومية المصرية، وتوفير وحدات التضامن الاجتماعي ما يقرب من 18 طابعة برايل في الجامعات الحكومية لمساعدة الطلاب - قوافل الاكتشاف المكبر عن الإعاقة البصرية - اتاحة عدد من محطات السكك لحديدية والمترو لتيسير انتقال المكفوفين.
وتسعى وزارة التضامن الاجتماعي من خلال هذه المبادرات، إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضمان حصولهم على حقوقهم في التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية.
الجدير بالذكر أن طريقة برايل وسيلة حيوية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، حيث تتيح لهم القراءة والكتابة بفعالية، مما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع وتمكينهم من الوصول إلى المعرفة والتعليم.
وتعتبر طريقة برايل نظامًا فريدًا يعتمد على النقاط البارزة التي يمكن تحسسها بالأصابع، مما يتيح للمكفوفين وضعاف البصر قراءة النصوص المطبوعة بطريقة خاصة، وتتكون كل خلية في برايل من ست نقاط، يمكن من خلالها تمثيل الحروف والأرقام والرموز.
وفي إطار الاحتفالات بهذا اليوم، تُنظم العديد من الفعاليات والأنشطة حول العالم لزيادة الوعي بأهمية طريقة برايل ودورها في تعزيز حقوق ذوي الإعاقة البصرية، كما تُسلط الضوء على الجهود المستمرة لتطوير تقنيات جديدة تسهم في تحسين جودة حياة المكفوفين وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.
ويأتي هذا اليوم كتذكير بأهمية دعم وتعزيز التعليم الشامل الذي يراعي احتياجات جميع الأفراد، بغض النظر عن قدراتهم البصرية، ويشجع الخبراء على توفير المزيد من الموارد والمواد التعليمية المطبوعة بطريقة برايل لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الأفراد من هذه الطريقة الفعالة.