أردوغان: تركيا تستحق دستورًا مدنيًا جديدًا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ألمح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى ضرورة إعداد دستور جديد، يطلق عليه “الدستور المدني“.
الرئيس رجب طيب أردوغان قال في حفل افتتاح العام القضائي 2023-2024 في محكمة الاستئناف العليا: “علينا أن نقدم نصًّا يتوافق عليه 85 مليون تركي، ويقولون: هذا هو دستوري. أمتنا تستحق الدستور الجديد مثل الحليب الأبيض النقي”.
وأضاف الرئيس: “إن سيادة القانون هي هدفنا المشترك وخطنا الأحمر. ولا ينبغي لأي مواطن أن يشك في أن باب المحكمة هو باب العدالة. ولهذا السبب لا يمكننا التنازل عن مبدأ سيادة القانون. لقد استمعنا كحكومة بالتأكيد إلى الاقتراحات المقدمة للقضاء على الاضطرابات في أداء نظام العدالة”.
وتحدث أردوغان عن “مواصلة عملية الإصلاح دون انقطاع مع حزم قضائية جديدة كل عام”.
وتابع أردوغان: “نتوقع من الجميع، بغض النظر عن مناصبهم، أن يتعاملوا مع القضايا المتعلقة بالعدالة بحساسية. عندما تولينا مهمة حكم البلاد، وضعنا التعليم والصحة والسلامة والعدالة على رأس أولوياتنا”.
وشدد أردوغان على “تعزيز سيادة القانون بالحس السليم، فمن خلال بناء 280 قصرًا جديدًا للعدالة، وضعنا حدًّا للمشاهد السيئة التي كانت تتم فيها محاولة تحقيق العدالة في الغرف السفلية”.
كما ذكر أردوغان أنهم سيجرون “إصلاحات في إجراءات عمل المؤسسات القضائية، بما في ذلك المحاكم الابتدائية ومحاكم العدل الإقليمية ومحكمة الاستئناف العليا”.
Tags: أردوغانالإصلاح القضائيالدستور الجديدتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الإصلاح القضائي الدستور الجديد تركيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: مواقف مصر الرافضة للتهجير تتوافق مع القانون الدولي
أعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، عن بالغ تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على مواقف مصر الثابتة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
وشدد الرئيس الفلسطيني، على أن مواقف مصر تتوافق مع القانون الدولي، متابعًا: شعبنا متمسك بالبقاء على أرضه والصمود فيها ومكافحة أي محاولة لاقتلاعه منها إلى أي بلد آخر.
وثمن الرئيس الفلسطيني، دعم مصر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلال، مؤكدًا أن الأولوية الآن لتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتوفير المساعدات لأهله.
وتابع: «ثمة أولوية لاستلام السلطة إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني تمهيدًا لتولي الدولة مهامها في قطاع غزة».