ساعة حوار إعلامية تجمع ٥٠٠ منسق إعلامي بمدارس تعليم الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
الدمام – سامي اليوسف
نظمت إدارة الإعلام والاتصال بتعليم المنطقة الشرقية ضمن برنامجها الشهري ساعة حوار إعلامية لقاء جمع أكثر من ٥٠٠ منسق ومنسقة إعلامية بمكاتب ومدارس تعليم المنطقة الشرقية لمناقشة الخطة الإعلامية وكيفية صناعة المحتوى الإعلامي الذي يعكس أهمية الدور المحوري للرسالة الإعلامية في صناعة الدافعية وبث الروح الإيجابية والحماس في نفوس الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم لتحقيق الإنجازات الوطنية والعالمية عبر بناء رسائل اتصالية محفزة لمواصلة مسيرتهم التعليمية، والعمل على استثمار كافة الوسائط الإعلامية لنشر هذه الرسائل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للصحف المحلية والشاشات الضوئية المنتشرة في الميادين العامة والقنوات الفضائية والإذاعية، فضلا عن التغطيات الإعلامية التي تعزز الدافعية، وصولاً لدورها في رصد أبرز المنجزات والبرامج التي تعنى بالمبادرات التطويرية، إضافة إلى دورها في تفعيل الشراكة مع وسائل الإعلام وعموم المجتمع.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات دورية عبر برنامج ساعة حوار إعلامية ويعد نافذة تؤكد أهمية دور المنسقين الإعلاميين والمنسقات الإعلاميات في تحقيق الجودة في الرسالة الإعلامية، بما يعكس الصورة الإيجابية في الطرح الإعلامي عبر روافد الإعلام المتنوعة وتحري الدقة في صناعة المحتوى الإعلامي وإنتاج المادة الإعلامية وتحقيق ما تصبو إليه مستهدفات الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ من خلال الريادة في صناعة المحتوى الإعلامي وإثراء المتلقي بمعلومات متنوعة وبرسالة هادفة كون الإعلام قوة مؤثرة لصناعة الرأي العام لإثراء وسائل التواصل بما يعكس حقيقة الإنجاز النوعي للتعليم حيث يقع على عاتق الإعلام تحري الجودة في صناعة المحتوى الإعلامي سواء المقروء أو المرئي والسعي لتوصيل الرسالة الإعلامية الهادفة التي تثري جمهور المتلقين وتعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التعليم بصفة عامة.
وثمن الباحص الدور المحوري الذي يقوم به المنسقون والمنسقات الإعلاميون بالمكاتب والمدارس في بوصلة الارتقاء بالرسالة الإعلامية، متطلعًا إلى مزيد من التفاعل مع الحملات الإعلامية ومواصلة العطاء والتركيز على الطالب كونه محور العملية التربوية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وفي جانب من الحوار تناولت مساعد مدير إدارة الإعلام والاتصال ثريا حسن العيسى أهم الأهداف المحورية للخطة الإعلامية وكيفية استخدام الهوية البصرية وتطبيق عناصر دليل الحوكمة في شبكات التواصل الاجتماعي الرسمية وبناء المحتوى وفق الأدلة التنظيمية داعية ً إلى مواصلة السعي في تطوير الأدوات الإعلامية وزيادة التغذية البصرية في صناعة المحتوى الإعلامي المرئي والمكتوب.
اقرأ أيضاًالمجتمعالاتحاد السعودي للإعاقات البصرية و(كفيف) يعقدان اتفاقية لتطوير الرياضيين من المكفوفين
وتخلل اللقاء مقدمة افتتاحية للمساعد الإداري المشرف بإدارة الإعلام والاتصال ابتهاج خالد الصيّاح وعرض مرئي يحكي رحلة عبر نافذة إعلامية وبرومو إعلامي إلى جانب استعراض مهام المنسق الإعلامي بالمكتب والمدرسة والتوثيق الإعلامي ودوره في صناعة المحتوى الإعلامي بما يتوافق مع الحملات الإعلامية التي توافق الأنشطة والأحداث والمناسبات التعليمية قدمها مشرف الإعلام والاتصال عبدالله الخالدي.
وخلصت التوصيات في ساعة الحوار التي تنوعت فيما يخص مجال النشر المقروء والمكتوب والمرئي والمسموع وفي مجال التصوير والتي كان من أبرزها التقيد بالهوية البصرية وضوابط الحوكمة وتحقيق التفاعل المستمر بما ينعكس إيجاباً على سير العملية التعليمية وإبراز مناشط المدرسة والصرح المدرسي إعلاميا.
جدير بالذكر أن ساعة الحوار ساهمت بمحتواها في تجديد الدعوة لتطوير الأدوات الإعلامية وتحقيق النمو المهني وكذلك المساهمة في إثراء الرأي العام حول الدور الإعلامي كونه حلقة وصل لتوصيل الرسالة التعليمية وإنجاح دورها في الميدان التعليمي بشكل عام وفي الصرح المدرسي بشكل خاص ولا سيما الطالب غاية وهدف العملية التعليمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإعلام والاتصال
إقرأ أيضاً:
مختبرات إعلامية مبتكرة في «الكونغرس العالمي»
تشهد الدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، التي تنعقد في الفترة من 26 وحتى 28 نوفمبر الجاري بأبوظبي، انعقاد سلسلة من المختبرات الإعلامية المبتكرة، التي تهدف لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحاً وتأثيراً في القطاع العالمي لعام 2024 وما يليه.
وتعتبر المختبرات الإعلامية، واحدة من الفعاليات الأكثر جذباً للجمهور هذا العام، حيث تتيح بيئة حصرية وحوارات خاصة تجمع أبرز القيادات والخبراء في جلسات مغلقة، من أجل التركيز على القضايا الأكثر إلحاحاً في القطاع.
وعلى مدار الأيام الثلاثة للمؤتمر، تستضيف المختبرات حوارات استراتيجية ونقاشات معمّقة، تسهم في صياغة مستقبل الإعلام على مستوى العالم.
ويسلط اليوم الأول من المؤتمر الضوء عبر المختبرات الإعلامية على مواضيع رئيسية، تشمل «الصحافة الاستقصائية»، حيث تتم مناقشة الاتجاهات المستقبلية وتجاوز العقبات في ظل التحديات، إضافة إلى جلسة عن «الذكاء الاصطناعي»، التي تتطرق إلى إمكانات تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي كنموذج تنظيمي يمكن اعتماده عالمياً.
ويتضمّن اليوم الثاني مختبر «الإعلام في الشرق الأوسط» الذي يناقش سبل بناء وسائل إعلام إقليمية، بغرض تعزيز السرديات العالمية، وجلسة نقاش حول العمل المناخي، تناقش دور الإعلام الآخذ بالتطوّر في معالجة أزمة تزداد إلحاحاً، وتنعكس تأثيراتها في الصعيد العالمي. كما يتضمّن اليوم الأخير من المؤتمر جلسات حول «الشؤون الدولية»، تتناول أبرز الأحداث الإخباريّة العاجلة وتأثيراتها وانعكاساتها متعددة الأبعاد، وجلسة حول «العمل الاجتماعي» تناقش الدور المهم والمتنوع للأدب في مسار البحث عن العدالة الاجتماعية.
ومن خلال جمعها تحت سقف واحد قادة ومشغّلين ومبتكرين ومؤثرين من روّاد قطاع الإعلام العالمي، تتيح المختبرات الإعلاميّة سلسلة من نقاشات الطاولة المستديرة التي تستمر 60 دقيقة، وتبحث في التحديات والفرص في مختلف المجالات الإعلامية.
ويعمل المتحدثون على تحليل الدور المهم لوسائل الإعلام العالمية في بيئة إخبارية تزداد تقلباً وتعقيداً، وبما أن جلسات النقاش ستكون مغلقة، يوصى بالتسجيل المسبق من أجل حضورها.
وتعد المختبرات الإعلامية واحدة من سبع منصات رئيسية، ضمن البرنامج الحافل للمؤتمر الذي يشهد مشاركة ممثلين عن القطاعات الحكومية ووسائل الإعلام والهيئات الأكاديمية، مع برنامج عالمي المستوى من المتحدثين والجلسات الحوارية لاستعراض آفاق تطور الإعلام العالمي في المستقبل. كما يشمل المعرض المصاحب للكونغرس أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات المبتكرة في عالم الإعلام، من علامات دولية، ومحلية رائدة وشركات ناشئة واعدة.
(وام)