الجيش الأوكراني: البنتاجون يخطط لتزويد كييف بصواريخ جو-جو مُعدلة لزيادة مداها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم السبت أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تخطط لتزويد أوكرانيا بأنواع مختلفة من صواريخ "أمرام" والتي يمكن أن تغطي مسافة من 160 إلى 180 كيلومترًا، موضحا أنها أكثر من كافية للاشتباك مع الطائرات الحربية الروسية دون دخول منطقة الدفاع الجوي للجيش الروسي.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إحنات - في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - إن "البنتاجون يطلب تعديلات معينة على صواريخ أمرام لأوكرانيا حتى تتمكن من تغطية مسافة 160-180 كيلومترًا.
وأضاف أن أوكرانيا ستحصل قريبًا على صواريخ أمرام الموجودة في المخازن الأمريكية، لافتا إلى أن الإصدارات الجديدة التي يتم تعديلها من أجل أوكرانيا ستكون متاحة للدفعة التالية التي ستتسلمها أوكرانيا من الولايات المتحدة في نوفمبر 2024.
وأوضح أن "أمرام" هو صاروخ جو-جو برأس حربي موجه نشط، وهو الأكثر استخدامًا من قبل القوات الجوية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لافتا إلى أنها تختلف بحسب قدرتها على الضرر.
وبحسب المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، فقد تم بالفعل تزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ لاستخدامها في أنظمة الدفاع الجوي "ناسماس"، والتي تستخدم أيضًا صاروخ "أمرام-120".
وفي سياق آخر، أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني، أن سلطات إنفاذ القانون الأوكرانية أحالت قائد كتيبة روسية إلى المحكمة في قضية قتل جندي أوكراني سابق وتعذيب مدنيين بمنطقة تشيرنيهيف.
وأشار المدعي العام الأوكراني - في بيان - إلى أن "مكتب المدعي العام الإقليمي في تشيرنيهيف، كجزء من تحقيق خاص قبل المحاكمة، أحالوا إلى المحكمة لائحة اتهام ضد قائد الكتيبة 74 من لواء البنادق الآلية للحرس المنفصل التابع للقوات المسلحة الروسية"، موضحا أنه تم توجيه اتهامات بانتهاك قوانين وأعراف الحرب، إلى جانب القتل العمد مع سبق الإصرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الجوية الأوكرانية أوكرانيا البنتاجون القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري أميركي يحذر: حربا أوكرانيا وغزة تلتهمان دفاعاتنا الجوية
قال قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي الأميرال سام بابارو، إن الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي في الولايات المتحدة.
وقال بابارو خلال فعالية أقيمت أمس الثلاثاء، إنه "مع نشر بعض صواريخ الباتريوت وبعض الصواريخ جو-جو، فإن ذلك يلتهم المخزونات الآن، والقول بخلاف ذلك سيكون غير صادق".
وأضاف أن استهلاك الدفاعات الجوية الأميركية "يفرض ثمنا على استعداد" الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، خاصة وأن الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم.
وقد يلفت اعتراف بابارو انتباه أعضاء إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، وهم من أكثر الناس تشككا في الحرب في أوكرانيا ويزعمون أن الرئيس الحالي جو بايدن لم يستعد لصراع محتمل مع الصين.
وعملت إدارة بايدن بشكل مطرد على تسليح أوكرانيا وإسرائيل بدفاعاتها الجوية الأكثر تطورا. وتشارك القوات البحرية الأميركية في الدفاع بشكل مباشر عن حركة الشحن في البحر الأحمر في مواجهة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وبالنسبة لأوكرانيا، منح بايدن كييف مجموعة كاملة من الدفاعات، بما في ذلك صواريخ باتريوت ومنظومة الصواريخ سطح-جو المتقدمة (ناسامز).
ونشرت الولايات المتحدة الشهر الماضي منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل، ونحو 100 جندي أميركي لتشغيلها.
وتعد المنظومة جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي.
حجم المساعدات
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات فعلية إلى أوكرانيا بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 60 مليار دولار أميركي حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024″.
أما بالنسبة للمساعدات الأميركية لإسرائيل، فقد ذكرت "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن تقرير لمشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون الأميركية أن الولايات المتحدة أنفقت رقما قياسيا لا يقل عن 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل خلال عام منذ هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال الباحثون الذين أعدوا التقرير إن 4.86 مليارات دولار إضافية ذهبت إلى تكاليف الحملة التي تقودها البحرية الأميركية ضد الحوثيين.
وقال الباحثون إنه على عكس المساعدات العسكرية الأميركية الموثقة علنا لأوكرانيا، كان من المستحيل الحصول على التفاصيل الكاملة لما شحنته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ طوفان الأقصى، وبالتالي فإن مبلغ 17.9 مليار دولار لهذا العام هو رقم جزئي.
واتهموا إدارة بايدن ببذل جهود لإخفاء كميات المساعدات الكاملة وأنواع الأنظمة من خلال المناورة البيروقراطية.
ويُعد دعم إسرائيل من القضايا النادرة التي تجمع الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة، إذ يلقى دعمها العسكري موافقة أغلبية كلا الحزبين داخل مجلسي النواب والشيوخ.