ماذا قالت الصحف العالمية في وفاة الملياردير المصري محمد الفايد؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
إنجلترا – تناولت صحف عالمية في افتتاحياتها اليوم خبر وفاة الملياردير المصري محمد الفايد، الذي اشتهر بعد مقتل نجله عماد مع الأميرة ديانا في حادث سير.
وذكّرت صحيفة “التلغراف” القراء بأن الفايد ولد في مصر لكنه انتقل إلى المملكة المتحدة في السبعينات.
ووفقا لصحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية، فإن الفايد توفي قبل يوم من الذكرى الـ26 لمقتل نجله الذي أحبته الأميرة ديانا، والتي كانت معه في الليلة المأساوية في باريس ساعة الحادث.
وتشير الصحيفة، إلى أن الفايد ملياردير مصري وكان المالك لفترة طويلة لمتجر “هارودز” (Harrods) في لندن، وكان من الممكن أن يصبح ابنه زوج أم الأمير ويليام، وريث العرش البريطاني.
وتؤكد صحيفة “لاريبوبليكا” أن رجل الأعمال توفي في مقر إقامته في لندن، إلى جانب أبنائه وزوجته.
من جهتها قالت صحيفة “الغارديان” إن الفايد كان نجل معلم بالمدرسة، وانطلقت حياته في مجال الأعمال بعد أن التقى بزوجته الأولى، شقيقة مليونير سعودي اصطحبته للعمل، مما ساعد الملياردير المستقبلي في إقامة علاقات جديدة في مصر.
وبدأ الفايد عمله الخاص في مجال الشحن، وفي عام 1966 أصبح مستشارا لأحد أغنى الرجال في العالم، وهو سلطان بروناي.
وبحسب صحيفة “التلغراف”، لم يتمكن الفايد من تقبل فكرة وفاة ابنه في حادث سيارة في باريس عام 1997. وفي العقد الذي تلا حادث السيارة، صرح عديد المرات أن ابنه دودي قُتل في مؤامرة دبرتها النخبة السياسية البريطانية، لكنه اضطر إلى الاعتراف بالهزيمة على مضض بعد تحقيق دام 6 أشهر في عامي 2007 و2008، بعد تحميل مسؤولية الحادث للسائق هنري بول واتهامه بالقيادة تحت تأثير الكحول، وهو بدروه توفي في حادث سيارة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زيارة تاريخية.. كيف تناولت الصحف العالمية جولة الرئيس السيسي وماكرون في خان الخليلي؟
في مشهد نابض بالحياة، يعبّر عن روح القاهرة القديمة ودفء استقبال شعبها، جاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شوارع حي الحسين العريق وخان الخليلي، في جولة حظيت باهتمام محلي وعالمي كبير. جولة لم تكن بروتوكولية بقدر ما كانت إنسانية، حيث امتزج فيها الحاضر بالماضي، والدبلوماسية بنبض الشارع.
ماكرون بين تصفيق المصريين ودفء اللقاءات الشعبية
بين أزقة خان الخليلي العتيقة، وأمام محلات النحاس والتحف اليدوية، ظهر الرئيسان يسيران جنبًا إلى جنب، وسط ترحيب كبير من المواطنين والباعة، الذين لم يُخفوا سعادتهم بهذه الزيارة غير التقليدية. التقط الرئيسان الصور التذكارية مع المارة والعاملين، وتبادلا الأحاديث القصيرة والابتسامات، في مشهد نادر يدمج السياسي بالإنساني.
تداول المصريون على منصات التواصل الاجتماعي عبارة "هنا القاهرة" بإعجاب وفخر، تعبيرًا عن مشاهد الجولة التي بدت أشبه بفيلم وثائقي حي يوثق القاهرة بجمالها وأصالتها.
عشاء بطابع مصري في مقهى نجيب محفوظ
واختتم الرئيسان جولتهما بعشاء داخل مقهى نجيب محفوظ الشهير، الواقع في قلب خان الخليلي، والذي يحمل اسم الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل. وقدّم المطعم وجبة مصرية تقليدية، كانت بمثابة احتفاء بالثقافة المصرية وأصالتها. هذا العشاء لم يكن مبرمجًا في أجندة الزيارة، ما أضفى عليه طابعًا عفويًا وإنسانيًا لاقى تفاعلًا كبيرًا على وسائل الإعلام ومنصات الأخبار.
قناة "فرانس 24" نشرت صورًا من الجولة، مشيرة إلى أن ماكرون وصل إلى القاهرة مساء الأحد 6 أبريل، في زيارة هدفها الأساسي بحث تطورات الحرب في غزة، إلا أن بداية الزيارة كانت بتلك الجولة الحميمة في خان الخليلي.
زيارة ثقافية تبدأ من المتحف الكبير
قبل جولة الحسين، قام ماكرون بزيارة خاصة إلى المتحف المصري الكبير، الذي ينتظر افتتاحه الرسمي في 3 يوليو 2025. الزيارة عكست اهتمام الرئيس الفرنسي بالحضارة المصرية وعمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
العالم يراقب.. والإعلام يتفاعل
موقع "برس بيي" وصف الاستقبال المصري لماكرون بأنه "حافل ودافئ"، مشيرًا إلى أن الزعيمين توقفا أمام مسجد الحسين التاريخي وسط إجراءات أمنية مكثفة، بينما نشرت "فرانس برس" تقريرًا بعنوان "إيمانويل ماكرون في السوق المصري"، وصفت فيه لحظة دخول الزعيمين إلى خان الخليلي وسط تصفيق شعبي بأنها لحظة رمزية توثق دفء العلاقة بين البلدين.
من جهتها، أكدت قناة "التلجرام" على الاهتمام الجماهيري الكبير بالجولة، مشيرة إلى أن العشاء الرئاسي في أحد أقدم مقاهي القاهرة كان علامة فارقة في زيارة دبلوماسية خرجت عن المألوف.
الدبلوماسية بلغة القلوب
ليست كل اللقاءات الرسمية تحتاج إلى طاولات مستديرة وجلسات مغلقة. أحيانًا، تكون جولة في سوق شعبي وعشاء بسيط داخل مقهى تاريخي، أبلغ من ألف تصريح. جولة السيسي وماكرون في خان الخليلي أعادت تسليط الضوء على القاهرة القديمة، وأكدت أن السياسة يمكن أن تُمارس أيضًا من قلب الشارع، بين الناس، وبلغة يفهمها الجميع وهي لغة القلوب.