زريكم لـأخبارنا: هذه مقترحاتنا كمهنيين للحد من الارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات، والتي يعيشها المغرب منذ أزيد من شهر وبوتيرة متسارعة تجاوزت المتعارف عليه والمعتاد، ما دفع بالعديد من الجهات والهيئات للخروج من خلال بيانات وتصريحات انتقد ما يقع محملة المسؤولية للحكومة الحالية ولحكومة العدالة والتنمية قبلها.
جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، طالب الحكومة في تصريح خص به أخبارنا المغربية بإيجاد حلول عاجلة وواقعية لمواجهة ارتفاع الأسعار لحماية المحطاتيين والقدرة الشرائية للمواطنين، لأن تحرير أسعار المحروقات في 2015 تم دون أن تتخذ الحكومة انذاك إجراءات مواكبة لهذا القرار، ونحن في الجامعة - يضيف زريكم - دائما نقترح اعتماد السلم المتحرك للضريبة على المحروقات، لأنها تشكل حوالي 50 في المائة من بنية هذه الأسعار، ويعني ذلك تخفيض الضريبة في حالة ارتفاع الأسعار ورفعها في حالة انخفاض الأسعار، وذلك لتبقى الأسعار عموما مستقرة وفي متناول المواطنين.
جمال شدد بالمناسبة على عدم مسؤولية المحطاتيات والمحطاتيين عن هذه الإرتفاعات لا من قريب ولا من بعيد وقال: "ككل مرة لابد من التأكيد على أن أرباب المحطات لا علاقة لهم من بعيد او قريب بتسعير الكازوال والبنزين الممتاز ولا بالزيادات المسجلة في الآونة الأخيرة والتي يعد أرباب ومسيرو المحطات أول وأكبر المتضررين منها، على اعتبار ان كلفة شحنة هاتين المادتين ترتفع بشكل مهم، ما يؤدي تلقائيا إلى ارتفاع رقم المعاملات، دون أي تغيير يذكر في الهامش الربحي البسيط الذي يبقى مستقرا ودون تغيير مهما ارتفعت أو انخفضت الأسعار"، قبل أن يضيف في نفس السياق: "أن الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب راسلت مرات عديدة مجلس المنافسة وطلبت منه التدخل عبر ممارسة صلاحياته القانونية في هذا المجال، كما نعتبر في الجامعة أن تأخر إصدار النصوص التطبيقية لقانون الهيدروكاربير ولسنوات طويلة يساهم إلى حد ما في الفوضى التي يعرفها القطاع، وقد راسلنا وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ونبهنا خلال لقاءاتنا السابقة بها لخطورة هذا الأمر وانعكاساته السلبية على سوق المحروقات... داعيا بهذه المناسبة وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لاتخاذ مبادرة في هذا الاتجاه وعقد لقاء مسؤول تحضره جميع الأطراف المتدخلة عن بيع وتوزيع المحروقات من شركات استيراد وتوزيع ومحطاتيين وشركات نقل لتدارس الاختلالات التي يعرفها القطاع مع السهر على تسريع إخراج النصوص التنظيمة من خلال حوار بناء ومسؤول مع كل المتدخلين..."، يؤكد جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف لأسعار النفط مع زيادة التفاؤل بالتحفيز الصيني
طوكيو- رويترز
ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الخميس في تعاملات ضعيفة بسبب العطلات، وذلك بدعم من آمال تحفيز مالي إضافي في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 73.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 0148 بتوقيت جرينتش، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70.25 دولار بارتفاع 15 سنتا أو 0.2 بالمئة عن مستوى تسوية ما قبل عيد الميلاد يوم الثلاثاء.
وتخطط الصين لزيادة الدعم المالي للاستهلاك العام المقبل من خلال زيادة معاشات التقاعد ودعم التأمين الطبي للمقيمين وتوسيع عمليات مبادلة السلع الاستهلاكية، وفقا لإعلان صدر عن وزارة المالية يوم الثلاثاء.
في غضون ذلك، وافقت السلطات الصينية على إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة ثلاثة تريليونات يوان (411 مليار دولار) العام المقبل، حسبما نقلت رويترز يوم الثلاثاء عن مصدرين، في وقت تعمل فيه بكين على تكثيف التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وقال ساتورو يوشيدا محلل السلع الأولية لدى راكوتن للأوراق المالية "الآمال المتعلقة بإجراءات التحفيز الصينية تدعم السوق".
وأضاف أن "التوقعات بنمو إنتاج الوقود الأحفوري والطلب عليه بعد تولي دونالد ترامب منصبه رئيسا للولايات المتحدة الشهر المقبل تدعم أيضا أسعار النفط".
كما تلقت الأسعار دعما من انخفاض متوقع في مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تصدر أحدث البيانات عن إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، في الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1800 بتوقيت جرينتش) غدا الجمعة.
وعلى جانب العرض، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الأربعاء إن متوسط إنتاج البلاد من الخام تجاوز المستهدف لعام 2024 والذي بلغ نحو 1.4 مليون برميل يوميا.