وزير العمل: نستهدف تنمية مهارات الشباب وتأهيلهم إلى السوق
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد وزير العمل حسن شحاتة على التكامل والتعاون بين وزارات الدولة المعنية بملف تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل ،مشيدا بمبادرة "كن مستعداً"التي تنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا الدور الذي تلعبه وزارة العمل في مجال التدريب المهني ،وربطه باحتياجات سوق العمل، والعمل المستمر على تنمية مهارات الشباب تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاء ذلك في كلمة للوزير شحاتة ألقاها اليوم السبت في ملتقى بعنوان“كن مُستعدًا التوظيفي”،بالحرم اليوناني بالتحرير، بدعوة من د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،حيث ينعقد الملتقى بدعم وتمويل من الوكالة البريطانية للتنمية الدولية UKaid ومنظمة العمل الدولية، وبحضور لفيف من السادة الوزراء المعنيين والسفير البريطاني في مصر، ومدير مكتب منظمة العمل الدولية، بالقاهرة وعدد من رؤساء الجامعات المصرية،ورؤساء بنوك.
ويعرض الملتقى أكثر من فرصة عمل في مختلف المجالات،بمشاركة أكثر من 20 شركة وبنك.
وخلال الملتقى ألقي د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي ،وإيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ،والسفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، كلمات بشأن أهمية مبادرة" كُن مُستعِداً" لتأهيل الشباب لسوق العمل ..كما جرى عرض فيديوهات بشأن المبادرة ،والاستماع إلى نماذج حية من الشباب الذين استفادوا من "المبادرة".
بدأ وزير العمل كلمته بالقول :"بدعوة كريمة من معالي الوزير د. محمد عاشور ،يُشرفني اليوم الُمشاركة في هذا المُلتقى،الذي يُعتبر واحد من أبرز فعاليات مبادرة "كن مستعداً" ،وكأحد أنشطة برنامج "التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف " تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،وبتمويل من المملكة المتحدة مُمثلة في مكتب وزارة الخارجية للتنمية والكومنولث ،ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ..وإن مشاركتنا اليوم في هذا المُلتقى دليل عملي على التكامل والتواصل بين الوزارات، في كافة الملفات المشتركة ،بهدف تحقيق الهدف المنشود ،خاصة تنمية مهارات الشباب من الجنسين،وتأهيلهم لسوق العمل الذي يتعرض لمُتغيرات تتطلب المزيد من العمل المشترك مع شركاء التنمية في الداخل والخارج أيضاً ،ولعل ما نراه اليوم من حضور مُتميز من ممُثلي مؤسسات وهيئات دولية داعمة وراعية ،خير دليل على أن الدولة المصرية تحرص دائماً على التعاون مع الشركاء الإجتماعيين ذات الأهداف والبرامج المُشتركة ...".
وقال الوزير شحاتة :"إن وزارة العمل لديها شراكات وتعاون مستمر مع المنظمات والمؤسسات الدولية ،ومن خلالها يجري تنفيذ برامج تعزيز علاقات العمل مع طرفي العملية الإنتاجية ،و"التدريب المهني من أجل التشغيل" ،و"الإستراتيجية الوطنية للتشغيل"،و"منصات سوق العمل" ،ومشاريع لتنمية مهارات الشباب،على المِهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج وتوعية شبابنا بحقوقهم وواجباتهم..".
وأوضح :"إن عنوان هذا المُلتقى "كُن مُستعداً" ،يحمل العديد من الدلالات ،ويترجم ما تقوم به الدولة من سياسات وخدمات للشباب لكي يكون مُستعداً لسوق العمل الجديد والمِهن الحالية والمستقبلية ،وهو ما نوجه وننصح به الشباب في كل خطاباتنا معهم في مُلتقيات التوظيف التي ننظمها بشكل مستمر ،في المحافظات بالشراكة مع شركات القطاع الخاص،أو من خلال مراكز التدريب الثابتة والمُتنقلة التابعة للوزارة في جميع المحافظات والتي تعمل في نطاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومبادرة "مهنتك مستقبلك "،والتي نستهدف منها في العام 2024-2023، تنفيذ 665 دورة تدريب مهني ،ونحثهم على الإستفادة من خدمات التدريب والتأهيل المجانية التي نقدمها لهم لكي يكونوا مستعدين لإحتياجات ومتطلبات سوق العمل.."
وجاء في كلمة للوزير أيضا :"وفي إطار نفس الأهداف المشتركة لدعم شبابنا بتنمية مهاراتهم تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،هناك مبادرات وبروتوكولات وتعاون،ومشاورات تُنفذها وزارة العمل مع شركاء التنمية من إتحاد الصناعات المصرية،والإتحاد العام للغرف التجارية،والوزارات ذات الملفات المشتركة ،والمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "إبدأ" في إطار" المشروع الوطني لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني"،وغيرها ،تهدف جميعها إلى تنمية مهارات الشباب لسوق العمل ...ونجد في هذا المُلتقى فُرصة لكي نؤكد مجدداً على أن التعاون والتنسيق والتواصل مُستمر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة معالي الوزير أ.د. محمد عاشور، وذلك في جميع خطط وإستراتيجيات التواصل مع الشباب المصري،والباحثين عن عمل،وربطهم بإحتياجات ومتطلبات سوق العمل،وتحقيق بيئة عمل لائقة لهم .."
FB_IMG_1693658839167 FB_IMG_1693658837151 FB_IMG_1693658832952 FB_IMG_1693658835032 FB_IMG_1693658830756 FB_IMG_1693658828029 FB_IMG_1693658823797 FB_IMG_1693658825881 FB_IMG_1693658821671 FB_IMG_1693653369112المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب المهني الجامعات المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي السفير البريطاني في مصر أيمن عاشور وزير التعليم العالي علاقات العمل متطلبات سوق العمل منظمة العمل الدولية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير العمل وزارة العمل التعلیم العالی والبحث العلمی تنمیة مهارات الشباب العمل الدولیة لسوق العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر علاج الأورام والطب النووي
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لمستشفى علاج الأورام والطب النووي.
اكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته ، أن مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة تقدم خدمات علاجية متميزة، مما يجعلها مقصدًا لآلاف المرضى يوميًا.
وأشاد بالتقدم الكبير والملحوظ الذي حققته المستشفيات في علاج أمراض الأورام المختلفة، مشيرًا إلى اعتماد تقنيات حديثة مثل استخدام الألياف الضوئية (Fiber Optic) في العلاج، ما يعكس التطور المستمر في أساليب العلاج المقدمة.
كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، وخاصة في مجال علاج الأورام. مؤكدًا على أهمية التكامل بين المؤسسات الطبية والجامعات في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى الدعم الذي تقدمه الدولة لتخفيف العبء عن المرضى، وتوفير أحدث التقنيات العلاجية، مع التركيز على أهمية الوقاية والكشف المبكر كخطوة أساسية في محاربة السرطان.
واختتم كلمته بالدعوة إلى تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية من أجل تقديم أفضل خدمة صحية للمواطن المصري.
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI) ، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
كما أكد دعمه للمُبادرات الرئاسية التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
استهل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أن القطاع الطبي المصري شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا القطاع. وأوضح أن المبادرات الرئاسية، مثل "100 مليون صحة"، لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام ورفع الوعي الصحي بين المواطنين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به مستشفى الأورام التابعة للجامعة في تنفيذ هذه المبادرات.
كما أوضح أن المؤتمر يمثل فرصة فريدة لتعزيز التعاون بين التخصصات الطبية المختلفة، خاصة في ظل تعقد التحديات الصحية الحديثة. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسبها المؤتمر بفضل مشاركات محلية ودولية واسعة.
مشيراً إلى تميز أجندة المؤتمر هذا العام بتنوعها وشمولها، حيث تتضمن جلسات نقاشية حول أساليب العلاج الحديثة لأورام الرئة والثدي والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى المستجدات في العلاجات المناعية والجينية والموجهة. كما تتناول جلسات أخرى علاج أمراض الدم وأورام الأنسجة الرخوة والعظام، إلى جانب ورش عمل حول أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي ودور الذكاء الاصطناعي في دعم الأبحاث العلمية.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي الهام، داعيًا الحضور للاستفادة من الفعاليات المختلفة والمساهمة في صياغة توصيات تسهم في تطوير منظومة علاج الأورام على المستويين المحلي والدولي.
وخلال كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تبذله جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى الدلائل الارشادية التي تأتي من أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، وأنشطة توطين صناعة الدواء في جمهورية مصر العربية، وبالأخص أدوية الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري بعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.
خلال كلمته، أشار أ.د على الأنور ، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية إلى التطور غير المسبوق الذي شهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس، وشدد على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي متكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق متعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.
وأشاد عميد كلية الطب بالجهود المبذولة والمستمرة من قسم الأورام لتقديم خدمة طبية متميزة مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير مما يعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي في مجال علاج الأورام، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الأبحاث العلمية التطبيقية.
شهد فعاليات المؤتمر اللواء طارق النجدى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، أ.د. أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، أ.د هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ( مصري) ورئيس المبادرة الرئاسية لصحة المرأة ، أ.د. إيناس عبد الحميد عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، أ.د لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام بطب عين شمس ورئيس للمؤتمر، أ.د. على عزمى رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.
وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية، بالإضافة إلى 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وعدد من الدول العربية.
وتخلل فعاليات المؤتمر افتتاح وسحب قرعة مباريات "اونكوليمبكس"، إلى جانب عقد ندوة تسلط الضوء على إنجازات وخطط المجلس الصحي المصري المستقبلية، وأخرى للجنة العليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تناولت دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام إلى جانب ندوة مخصصة لدعم مقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
كما قدم المؤتمر خمس ورش عمل متخصصة تناقش موضوعات متنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، الصيدلة الإكلينيكية، العلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.