صدى البلد:
2024-10-03@20:09:05 GMT

ماريان جرجس تكتب: "بريكس بلس" وقبلة حياة لأفريقيا

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

تتغير أوراق اللعبة السياسية وملامح الاقتصاد العالمي  وهي سمة تاريخ البشرية ، أن تصعد تحالفات وأن تسقط تكتلات،  وكان تجمع البريكس في بادئ الأمر لا يضم سوى أربع دول وهي البرازيل وروسيا والصين والهند ثم انضمت جنوب إفريقيا فأصبح بهذا الاسم ، وأمام أزمة الدولار الجامحة  أصبح ذلك التحالف الاقتصادي  بارقة أمل أمام الاقتصاد العالمي لمواجهة أمواج الدولار العاتية فدول البريكس تمثل 25 % من التجارة العالمية .


وبانضمام 6 دول من ضمنها مصر إلى تجمع البريكس ليصبح " بريكس بلس" وهم  الأكثر دول استقرارًا ولا يوجد بها نزاعات ، يزداد ثقل ذلك التحالف الاقتصادي مع كثير من الطموحات لتحجيم هيمنة الدولار وإصدار عملة موحدة لذلك التحالف .


ينظر الجميع إلى المكاسب الاقتصادية نتيجة انضمام مصر وغيرها إلى بريكس وهي مكاسب بالفعل ستزيد من حجم التبادل التجاري وتزيل العقبات أمامها و حجم الصفقات ، الخ.. وهي الفائدة المباشرة للاقتصاد المصري ولكن هناك فؤائد غير مباشرة من ذلك الانضمام ، ألا وهي دعم الاقتصاد المصري ودعم أفريقيا  من خلال الاستفادة منه كبوابة للدخول إلى القارة الأفريقية  وهو ما يكلل جهود مصر طيلة السنوات الماضية تجاه القارة الأم ، والتي سعت من خلالها تحقيق التنمية في تلك القارة بمساعٍ دولية وجهود حثيثة ولكن الفرق كبير بين أن تكون مصر بوابة إفريقيا الاقتصادية بدون البركس وأن تكون بوابتها وهي عضو دائم في تكتل هام مثل " بريكس بلس" والذي بات يمثل 46 % من سكان الأرض ، ولعل ذلك يكون فرصة وطموح لكثير من الأحلام الإفريقية التي أُسدل عليها الستار و طمسها التراب .


فكثير من المشاريع العملاقة داخل إفريقيا كانت لازالت قيد التحقيق لا التنفيذ وذلك بسبب هيمنة الغرب الذي جعلها في قائمة انتظار طويلة للتمويل اللازم لتحقيقها وكان هناك من أثار وتحدث عن تلك المشاريع العملاقة وهي مشاريع تخدم البشرية أجمع بل مشاريع ممتازة تستحق التمويل المالي والدعم الفني وقد يكون أكبر تلك المشاريع المعُطلة ؛ السور الأخضر الكبير أو العظيم والذي يمتد من السنغال إلى جيبوتي لوقف ظاهرة التصحر وهو مشروع يقوده الاتحاد الإفريقي  وكان فكرة من الخمسينات كجبهة خضراء تحتوى الصحراء ويهدف إلى  استعادة 100 مليون هكتار من الاراضى المتدهورة بحلول  2030 وهو واحد من المشاريع الهامة في درء أثار المنُاخ السلبية.


يأتي المشروع العملاق الثاني في إفريقيا وهو الاستفادة من مياه نهر الكونغو ورفع الفيتو الغربي عنها وطموح القارة في الاستفادة من تدفع ذلك النهر العظيم في بناء سدود كهرومائية لتوليد الكهرباء والاستفادة منه عوضا من هدر مياهه في المحيط الأطلسي.

 
إن وجود مصر في بريكس بلس لا يحمل في ثناياه أحلاما مصرية فحسب بل أحلاما أفريقية اقتصادية وبثقل تواجدها يحقق أحلامها التنموية أيضًا .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بریکس بلس

إقرأ أيضاً:

10 معلومات عن المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة

كشفت وزارة البيئة أهمية المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2015، من خلال لجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ ، حيث ساهمت تلك المبادرة في توحيد صوت القارة الأفريقية في مؤتمر المناخ، من خلال تقديم مطالبها بصورة مباشرة ومحددة أمام الدول المتقدمة. 

ووفقا لتقرير صادر عن وزارة البيئة، جاءت أبرز المعلومات عن المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة كالتالي:  

10 معلومات عن المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة

1- انطلقت المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة عام 2015، من خلال لجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا.

2- تستهدف المبادرة تسريع وتوسعة نطاق الاستفادة من الطاقة الجديدة والمتجددة داخل دول القارة الأفريقية.

3- تستهدف المبادرة تحسين رفاهية الفرد داخل مجتمعات القارة.

4- ترتكز المبادرة خلال الفترة الحالية، على زيادة عدد الشركاء، بهدف إستغلال إمكانيات الطاقة المتجددة داخل القارة الأفريقية. 

5- تحرص الدولة من خلال المبادرة الأفريقية على توحيد جهود القارة الأفريقية فى مجال للطاقة الجديدة والمتجددة.

6- تتضمن المبادرة تمويل عدد من المشروعات المختلفة بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

7- تستهدف المبادرة دفع وتيرة العمل في مجال التوسع بمجال الطاقة المتجددة داخل القارة الأفريقية.

8- تستهدف الدولة المساهمة في توحيد جهود قارة أفريقيا داخل مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

9- العمل من خلال المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة سيساهم في تخفيض نسبة انبعاثات الاحتباس الحراري للقارة الأفريقية. 

10- ساهمت المبادرة في توحيد صوت القارة الأفريقية في نسخ مؤتمر المناخ السابقة.

 

مقالات مشابهة

  • طفلة فلسطينية تكتب وصيتها قبل استشهادها: لا تبكوا عليّ ولا تصرخوا على أخي!
  • السيسي يؤكد دعم مصر لرئاسة موريتانيا الحالية للاتحاد الأفريقي
  • طارق النوفل: 5 أهداف في شباك الشرطة تؤكد أن ‎الهلال الأقوى في القارة ..فيديو
  • خطوات الاستفادة من فرص «الاستثمار البيئية» عبر بوابة مصر الرقمية
  • بوريطة: المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد داعش
  • من خارج صندوق القارة الهندية
  • 10 معلومات عن المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة
  • ليس بينهم عراقي.. الآسيوي يرشح ثلاثة لاعبين للمنافسة على أفضل لاعب في القارة
  • ترشيح التعمري لجائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة
  • بيغولا تودّع من ثمن النهائي وتشانغ تكتب التاريخ