في ذكرى تنصيب ابنها شريكًا في الحكم.. كليوباترا تقتل أختها وتنتحر بواسطة السم
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يصادف في مثل هذا اليوم 2 سبتمبر عام 47 قبل الميلاد، الإعلان عن تنصيب الأمير بطليموس الخامس عشر شريكًا لوالدته، الملكة كليوباترا، في حكم مصر، استمر بطليموس في هذا الموقف حتى وفاة كليوباترا بعد معركة أكتيوم البحرية، ثم هرب إلى الهند.
بطليموس الخامس عشريُعتبر بطليموس الخامس عشر، المشهور بقيصرون، آخر ملوك البطالمة الذين حكموا مصر، وُلد في يونيو عام 47 قبل الميلاد، وكان والده يوليوس قيصر، الإمبراطور الروماني الشهير، الذي جاء إلى مصر في حملة عسكرية وتحالف مع الجميلة كليوباترا، سلبت كليوباترا منه الحكم على مصر ودخلت فحرب مع أخيها، ولكنه قدم لها المساعدة وأعادها إلى الحكم.
وقع قيصر وكليوباترا في الحب، وفي عام 48 قبل الميلاد تزوجا، سافرت كليوباترا معه إلى روما وعاشت هناك لمدة عامين في قصر خاص تخصص لها. بعد ذلك، عادت إلى مصر لتستأنف حكمها.
بعد اغتيال يوليوس قيصر، تغيرت الأوضاع وساعدت كليوباترا شقيقتها في الوصول إلى الحكم في مصر، ولكن كليوباترا أمرت بقتلها لضمان عدم تهديدها. في روما، حدث انقسام في الحكم بين أكتافيوس ومارك أنتونيو.
سافر أنتونيو إلى مصر بهدف ضمها إلى الإمبراطورية الرومانية، ولكنه وقع في حب كليوباترا وأصبح حليفًا لها، وقعت هي الأخرى في حبه، وأنجبت منه ابنتيهما كليوباترا سيلين وألكسندر هليوس. في عام 32 قبل الميلاد، طلق أنتونيو زوجته أوكتافيا وأصبح هو وكليوباترا زوجين رسميين، على الرغم من أن القانون الروماني كان يمنع الرومانيين من الزواج بزوجة غير رومانية.
بعد معركة أكتيوم، انتحرت كليوباترا بواسطة السم، وكان عمر بطليموس الخامس عشر 17 عامًا فقط، لجأ إلى أخيه الذي كان حاكم روما وقتها، أغسطس قيصر، فوعده بالمساعدة، لكنه في الأخير غدر به وقتله في 30 ق.م، لتنتهي بموته فترة حكم البطالمة لمصر للأبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كليوباترا الملكة كليوباترا حكم مصر قبل المیلاد
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الخامس عشر على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 15 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر، وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي يوم 18 مارس وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة، كما أن سلطات الاحتلال تمنع أيضا دخول شاحنات المساعدات واللوادر ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان في انتظار الدخول لقطاع غزة.
وكان قد تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير 2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)، وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.