تطلق سلطنة عمان ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر اليوم حملة "إنسان"، وذلك ضمن الخطة الإعلامية للجنة الوطنية لرفد الوعي المجتمعي بظاهرة الاتجار بالبشر.

تدشن الحملة بالنادي الدبلوماسي، وتأتي في إطار التزام سلطنة عمان بأداء دورها في الجهود العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر.

وأكدت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر على أن الاتجار بالبشر يعد شكلا من أشكال العبودية الحديثة التي تنطوي على تجنيد الرجال والنساء والأطفال عن طريق الخداع أو الإكراه لغرض الاستغلال.

وبينت اللجنة الوطنية في موقعها الإلكتروني انه غالبا ما يتم نقل ضحايا الاتجار بالبشر عبر الحدود الدولية ليتم استغلالهم بعيدا عن أوطانهم، ويقدر عدد ضحاياه بنحو 25 مليون ضحية في كل من الدول المتقدمة والبلدان الأقل نموا، ويأتي استغلال الأيدي العاملة، بما فيها المنزلية والاستغلال الجنسي من بين أكثر أشكال الاتجار بالبشر شيوعا.

وقالت اللجنة إن وزارة الخارجية تعمل بالشراكة مع اللجنة الوطنية -لمكافحة الاتجار بالبشر- ومع الادعاء العام وشرطة عمان السلطانية ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة العمل ووزارة العدل والشؤون القانونية، للحد من هذه المشكلة الدولية.

وتعمل اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بالتنسيق مع الجهات المختصة في سلطنة عمان من خلال تنظيم برامج تدريبية للمسؤولين عن إنفاذ قانون مكافحة الاتجار بالبشر، وتنفيذ حملات إعلامية وإجراء أبحاث ودراسات لمكافحة الاتجار بالبشر وحماية الضحايا، ووضع برامج رعاية وإعادة تأهيل لمساعدة ضحايا الاتجار بالبشر.

كما تقوم اللجنة باقتراح قواعد وإجراءات لتعزيز الضوابط الحدودية والرقابة على وسائل النقل والتنسيق بشأنها مع جهات الاختصاص، واقتراح تعديل قانون مكافحة الاتجار بالبشر وغيره من القوانين ذات الصلة، لتحقيق المزيد من الدعم لمكافحة الاتجار بالبشر، والتنسيق مع الجهات المختصة بسلطنة عمان والهيئات والمنظمات الدولية المختصة، لوضع الضوابط والإجراءات التي تكفل مكافحة جريمة الاتجار بالبشر عبر الوطنية (أي العابرة للحدود)، وإعداد تقارير لعرضها على مجلس الوزراء تتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر في البلاد.

وترسم اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر خطة عمل وطنية إستراتيجية كل ثلاث سنوات، مبنية على مخرجات التقارير والتوصيات الوطنية والدولية لمكافحة الإتجار بالبشر بما يتواكب مع القوانين والأنظمة السائدة في سلطنة عمان.

وأطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر حملة “إنسان” في مارس 2021 لنشر الوعي بجرائم الاتجار بالبشر، ومؤشرات الاستدلال عليها، وكيفية دعم جهود الحكومة في التعامل مع مثل هذه القضايا.

وقد اختير اسم الحملة “إنسان” لتوصيل الرسالة بأن كل إنسان يجب أن يعامل باحترام وكرامة، بغض النظر عن العرق، واللون، والدين، حيث تعتمد حملة “إنسان” على النجاحات التي حققتها أول حملة أطلقتها اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تحت اسم “إحسان” عام 2017.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تستضيف كأس الأمم الدولية للهوكي.. فبراير المقبل

تستضيف سلطنة عمان ممثلة بالاتحاد العماني للهوكي بطولة كأس الأمم الدولية للهوكي للرجال 2025، خلال الفترة من 17 إلى 23 فبراير المقبل على ملعب هوكي عمان بولاية العامرات، وسيشارك في البطولة ثمانية منتخبات، تتنافس على اللقب والصعود إلى كأس الأمم للهوكي في عام 2026، ووزعت الفرق المشاركة على مجموعتين، حيث تضم المجموعة (أ) منتخبات: مصر، تشيلي، الصين، بولندا، فيما تضم المجموعة (ب): النمسا، عمان، إسكتلندا، الولايات المتحدة، وسيلعب كل فريق ضد كل فريق آخر في مجموعته، حيث ستسعى الفرق جاهدة لتأمين مكانها في الدور نصف النهائي، وسيتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى مرحلة خروج المغلوب.

ورشح الاتحاد الدولي للهوكي سلطنة عمان لاستضافة البطولة بعد النجاح الكبير الذي حققته في استضافة التصفيات الأولمبية للهوكي والنسخة الافتتاحية من كأس العالم لخماسيات الهوكي في عام 2024م، وغيرها من البطولات الآسيوية والدولية، مما جعلها مكانًا مثاليًّا لمثل هذا الحدث الكبير، وتعمل اللجنة المنظمة في الاتحاد الدولي للهوكي، جنبًا إلى جنب مع الاتحاد العماني للهوكي، بلا كلل لضمان تجربة عالمية المستوى لجميع المشاركين. وتمثل النسخة الثانية من كأس الأمم للهوكي للرجال فرصة جديدة للمنتخبات الثمانية لترك بصمتها على الساحة الدولية، والبطولة هي أكثر من مجرد منافسة، إنما هي طريق لهذه المنتخبات للصعود إلى كأس الأمم للهوكي ومن خلاله إلى دوري المحترفين.

فرصة فريدة

وقال رئيس الاتحاد الدولي للهوكي، الطيب إكرام في معرض حديثه عن النسخة القادمة من كأس الأمم للهوكي: توفر النسخة الثانية من كأس الأمم للهوكي التابعة للاتحاد الدولي للهوكي فرصة فريدة من نوعها للفرق المصنفة أسفل كأس الأمم للهوكي لعرض مواهبها على مستوى عالمي، وتتيح لنا هذه المنافسة الجديدة تعزيز النمو والقدرة التنافسية داخل هذه الرياضة، حيث نجلب المزيد والمزيد من البلدان حول العالم، وأنا متأكد من أن أدائها لن يبرز فقط المهارات والموهبة التي يمتلكونها، ولكنها أيضًا تضع معيارًا جديدًا للإصدارات المستقبلية من المسابقة، وبالنيابة عن الاتحاد الدولي للهوكي أود أن أعرب عن خالص امتناننا لسلطنة عمان وكذلك اللجنة المنظمة بقيادة رئيس الاتحاد العماني للهوكي، الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة؛ على جهودهم المبذولة لانطلاق البطولة.

محطة مفصلية

من جانبه قال الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي: استضافة النسخة الثانية من كأس الأمم للاتحاد الدولي للهوكي في سلطنة عمان تعَد فرصة استثنائية لإبراز قدرات سلطنة عمان التنظيمية على الساحة الدولية، ولقد أثبتنا من خلال استضافتنا الناجحة للبطولات السابقة، مثل التصفيات الأولمبية للهوكي وكأس العالم لخماسيات الهوكي 2024، أننا قادرون على تنظيم أحداث رياضية عالمية بمستوى عالٍ من الاحترافية والتميز، وهذه البطولات ليست مجرد مناسبات رياضية، بل هي فرصة لعرض المقومات السياحية والاقتصادية والثقافية الغنية التي تتمتع بها بلادنا، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز موقع سلطنة عمان كوجهة رياضية عالمية.

وأضاف: في الاتحاد العماني للهوكي نرى أن هذه البطولة تمثل محطة مفصلية لتعزيز نمو رياضة الهوكي محليًّا وإقليميًّا، وعملنا في السنوات الأخيرة على تطوير البنية التحتية الرياضية، وتأهيل اللاعبين، وبناء قاعدة جماهيرية أوسع لهذه الرياضة، والآن نرى ثمار هذه الجهود تتجسد من خلال استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير، ونحن ملتزمون بتقديم بطولة تليق بمكانة سلطنة عمان على الصعيدين الرياضي والدولي، ونسعى لتوفير كل الدعم اللازم للمنتخبات المشاركة لضمان تجربة رياضية استثنائية لهم.

وأشار الدكتور مروان إلى أن البطولة تمثل فرصة ذهبية للمنتخب العماني للارتقاء بمستواه الفني من خلال التنافس مع فرق قوية من مختلف أنحاء العالم، وقال: نطمح لأن تكون هذه البطولة دافعًا للاعبينا للتطور واكتساب الخبرات التي تساعدهم على تحقيق أهدافنا على المدى الطويل، إنها ليست مجرد مشاركة، بل هي بداية مرحلة جديدة لطموحاتنا في مجال الهوكي. وختم رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي حديثه بالقول: نوجه الشكر الجزيل للاتحاد الدولي للهوكي على ثقته في الاتحاد العماني للهوكي لتنظيم هذه البطولة، وللجنة المنظمة على تفانيها في الإعداد لهذا الحدث الكبير، ونحن نعمل جاهدين لضمان أن تكون هذه البطولة تجربة رياضية استثنائية لجميع المشاركين.

تقديم أداء مميز

وقال رشد الفزاري، لاعب المنتخب الوطني للهوكي: تعَد المشاركة في النسخة الثانية من بطولة كأس الأمم الدولية للهوكي في سلطنة عمان لحظة فارقة لنا كلاعبين، حيث إنها تمنحنا فرصة جيدة لاختبار قدراتنا أمام فرق عالمية والتعلم من أساليب لعب متنوعة، والمواجهة أمام بعض الفرق للمرة الأولى تمثل تحديًا مثيرًا وتحفيزًا كبيرًا لنا لتقديم أفضل ما لدينا. وأضاف: اللعب على أرضنا وأمام جماهيرنا هو مصدر فخر لنا، حيث نشعر بدعمهم وحماسهم الذي يعزز من ثقتنا وإصرارنا على تحقيق نتائج إيجابية، ونأمل أن تكون هذه البطولة بداية لتاريخ جديد ومشرق لرياضة الهوكي في سلطنة عمان، وأن نساهم كلاعبين في تعزيز مكانة المنتخب الوطني على الساحة الدولية، وهذه البطولة ليست مجرد منافسة، بل فرصة لتعزيز الروابط مع المنتخبات الأخرى ونشر قيم الروح الرياضية، ونحن مستعدون لتقديم أداء مميز يليق بسمعة سلطنة عمان كدولة قادرة على استضافة أحداث رياضية عالمية.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
  • سلطنة عمان تعلن الإفراج عن طاقم السفينة جالاكسي ليدر
  • العجري : آن للسعودية ان تثبت جديتها في السلام
  • اعلام الفيوم يختتم فعاليات حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق بالتأكيد على الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات
  • سلطنة عمان تستضيف كأس الأمم الدولية للهوكي.. فبراير المقبل
  • الإمارات تدعو إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب في أفريقيا
  • وزير الداخلية المكلف يلتقي اعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ويدعو للحد من الهجرة غير الشرعية
  • حملة أمنية في طرابلس لمكافحة التسول
  • الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات و"المنظمة المصرية" توقعان اتفاقية تعاون
  • (فايف سيزون ) تطلق حملتها التوعوية لعام 2025 بالتعاون مع أطباء العيون لتعزيز الوعي بصحة النظر