شاهد: إغلاق المحال التجارية في باكستان بسبب إضراب العمّال
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
بدأ العمال في باكستان يوم السبت إضرابًا عن العمل مع استمرار ارتفاع تكاليف الكهرباء وأسعار الوقود.
وأغلقت معظم أسواق الجملة والتجزئة في كراتشي ولاهور وبيشاور.
وارتفعت أسعار الكهرباء في باكستان بسبب ارتفاع أسعار النفط المستورد وانخفاض قيمة الروبية مقابل الدولار.
وتعتمد البلاد بشكل كبير على النفط المستورد لتوليد الطاقة.
كما قامت الحكومة بزيادة معدلات الضرائب وخفضت عدد الأشخاص الذين يحق لهم الحصول على الكهرباء المدعومة بموجب اتفاقية تم توقيعها مؤخرًا مع صندوق النقد الدولي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تل أبيب: عشرات الإصابات في اشتباكات بين طالبي لجوء إريتريين والشرطة الإسرائيلية أستراليا تعتزم إرسال وفد موسع إلى الصين لاستئناف الحوار بشأن تعزيز العلاقات صدور القرار الظني بحق الخال المغتصب.. عائلة الطفلة اللبنانية لين طالب: لن نرضى بأقل من الإعدام باكستان بيشاور، باكستان حقوق العمالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: باكستان بيشاور باكستان حقوق العمال روسيا الصين الشرق الأوسط علم اكتشاف الفضاء الذهب أوكرانيا تعليم إيطاليا أزمة اقتصادية الهجرة غير الشرعية بريطانيا روسيا الصين الشرق الأوسط علم اكتشاف الفضاء الذهب أوكرانيا فی باکستان
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية بين الصين وأمريكا كشفت المستور
بدأت الحرب التجارية بين الصين و امريكا و ضاعفت امريكا الضرائب على الصين التي بادلتها بزيادة الضرائب على المنتجات الأمريكية. غير أن الصين لم تكتف بذلك، بل قامت بحملة تفضح فيها شركات امريكا والغرب التي تصنع منتجاتها في الصين بأسعار زهيدة ثم تبيعها بأضعاف ذلك في أسواق العالم.
وأن الجمهور يدفع 90 في المائة أو أكثر من السعر مقابل الاسم التجاري فقط.
ولو أن الصين بدأت في التسويق لمنتجاتها الكثيره و صنعت أسماء جديدة في أسواق المنتجات الفاخرة، كما تفعل في سوق السيارات، فانها ستسحب البساط من الشركات الغربية.
أذكر أن أحد الأصدقاء الذي كان يطلب الكثير من المشتريات من الصين، وكان يقول إنه يحصل على جودة عالية بثمن قليل. وانه يشترى ساعة تماثل أفضل الساعات السويسرية و لكن بألف ريال بدلاً من 30 الفا.
أثبتت الصين أنها مصنع العالم و تنتج كل شئ يستهلكه الانسان و بعض الشركات الغربية قد يوهم المشترى أن مايشترية صنع في أوروبا. بل أن بعض الشركات أرادت أن تصنع في أوروبا ولكن بنفس أسعار الصين.
منذ فترة نشرت أخبار عن إغلاق ورشة صغيرة في ايطاليا يعمل بها بعض العمال الصينيين الذين تم تهريبهم إلى هناك والذين يعملون على انتاج حقائب نسائية لأكبر الماركات الاوروبية. و بطبيعة الحال تضع عليها علامة صنع في ايطاليا.
المشكله أن كثيراً من الناس، من يؤمن بان العلامة التجارية الفاخرة من ضروريات التميز و التفاخر و خاصة في دولنا، وحتى في الصين نفسها.
ولا أظن أنه حتى بعد نشر تلك الفيديوهات، سيمتنع الناس عن شراء الماركات الغالية، وخاصة من يربط المكانة الاجتماعية بالمظاهر. و كثير من هؤلاء قد يكونوا من متوسطي الدخل ولكن حمُّى التفاخر تمكنت منهم.
مثلهم مثل من يذهب في رحلة إلى الخارج، و يدفع التكاليف بالتقسيط لشركة السياحة حتى لا يكون أقل ممن حوله. و إذا تفاخر أحدهم بأنه زار لندن وباريس فيستطيع أن يرد عليه و يتفاخر بأنه قد زار برشلونه و روما.
بالعودة إلى الحرب التجارية بين امريكا والصين، والتي اصبحت اوروبا جزءاً منها، فنحن مازلنا في البداية، والأيام القادمة ستشهد الكثير، فنحن أمام نزال ملاكمة من الوزن الثقيل.