ثلاثة أطعمة خلال النهار تمنع النوم ليلا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
إذا كنت تواجه صعوبة في النوم أثناء الليل، فقد يكون من المفيد التفكير في ما تأكله أثناء النهار.
إقرأ المزيدوتوضح شيريل ليثجوي، من Benenden Health، وهي مستشارة تمريض حاصلة على درجة الماجستير وحائزة على جوائز وتتمتع بخبرة تزيد عن عقدين من الزمن: "لتحسين أنماط النوم، من المهم مراجعة ماذا ومتى نأكل.
وواحدة من أسوأ الأطعمة التي يمكنك تناولها إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم هي الشوكولاتة، وحتى الشوكولاتة الداكنة، التي تعد خيارا صحيا إلى حد ما.
ويوجد الكثير من السكر في الشوكولاتة البيضاء والشوكولاتة بالحليب، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وبالتالي انقطاع النوم.
كما أن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على الكاكاو، وفي كثير من الأحيان، الكافيين، وهو منبه معروف.
ومن الأطعمة الأخرى التي تستحق التقليل منها إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم هي الجبن، حيث يحتوي الجبن القوي أو القديم على مستويات عالية من الحمض الأميني تيرامين، ما يساعد على خلق اليقظة.
ومن العوامل المساهمة المحتملة في قلة النوم رقائق البطاطس التي عادة ما تكون غنية بالملح، ما يؤدي إلى جفاف الجسم وزيادة احتباس الماء.
إقرأ المزيدوأولئك الذين يتوقون إلى الأطعمة الحلوة، مثل الشوكولاتة بالحليب، قد يكون من الأفضل لهم تناول الكرز بدلا من ذلك.
ويحتوي الكرز على نسبة عالية من الميلاتونين، ما يساعد على تعزيز النعاس.
كما أن اللوز أيضا يعد خيارا جيدا كونه يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم، ما يجعله يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم حتى لا تجعلك مستيقظا.
وأشارت ليثجوي إلى أن "الروتين المنتظم يسمح للجسم بالتعرف على إشارات "وقت النوم" التي يمكن أن تساعد في تعزيز ليلة مريحة.
وتشمل النصائح الإضافية عدم تناول الطعام في وقت متأخر جدا من المساء، ومراقبة أحجام الوجبات، والابتعاد عن السكر والكافيين قبل النوم.
وبالنسبة لأي شخص يعاني من مشاكل في النوم لفترة من الوقت، يجب عليه طلب الدعم من الطبيب.
ويمكن أن يكون هناك العديد من العوامل المساهمة في الأرق، والتي قد لا تتعلق بالأطعمة التي تتناولها.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة شوكولاته مواد غذائية فی النوم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
أعلن باحثون في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة عن تطوير نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين حركة وتنقل الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وقد أظهرت التجارب أن هذا الابتكار زاد من فعالية التنقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالأساليب التقليدية.
ما هو هذا النظام؟
النظام الجديد يعمل عبر دمج كاميرا صغيرة ومستشعرات ملاحية بحقيبة ذكية قابلة للارتداء، تتصل مباشرة بهاتف المستخدم.
يعتمد النظام على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، مثل:
-التعرف على العوائق في الطريق.
- تحديد الأماكن المفتوحة والضيقة.
- اكتشاف إشارات المرور والممرات المخصصة للمشاة.
ثم يقوم بإعطاء تنبيهات صوتية فورية للمستخدم عبر سماعة أذن، ما يتيح له اتخاذ قرارات أفضل أثناء الحركة.
كيف تم التحقق من فعاليته؟
خضع النظام لاختبارات عملية على مدار أشهر، وشملت أكثر من 30 مشاركًا من ذوي الإعاقة البصرية، حيث
تم تتبع تحركاتهم في بيئات حقيقية مثل الشوارع والمتنزهات والمراكز التجارية.
أظهرت النتائج أن المستخدمين تمكنوا من:
- تقليل الأخطاء في الاتجاهات.
- زيادة سرعة التنقل.
- التحرك بثقة أكبر في الأماكن المزدحمة.
- مستقبل واعد.
بحسب الفريق المطور، فإن النظام لا يزال في مرحلة التطوير والتجريب، لكن نتائجه مبشرة، خصوصًا مع إمكانية دمجه في تطبيقات الملاحة أو أدوات التنقل مثل العصي الذكية أو النظارات الداعمة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النوع من الحلول يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين من الاستقلالية الكاملة في الحركة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.