استمر انكماش النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في منطقة اليورو خلال أغسطس الماضي ولكنْ بوتيرة أبطأ من الشهر الماضي، على خلفية استمرار ضعف الطلب وتسارع وتيرة تآكل قائمة الطلبيات المتراكمة.

وارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع في منطقة العملة الأوروبية الموحدة خلال الشهر الماضي إلى 43.5 نقطة مقابل 24.7 نقطة خلال يوليو الماضي، حيث كانت القراءة الأولية للمؤشر في الشهر الماضي 43.

7 نقطة.

يذكر أن قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة تشير إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط.

وتمثل قراءة مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع في الشهر الماضي إشارة جديدة على التدهور الحاد للقطاع.

وقال كيروس دي لا روبيا كبير المحللين الاقتصاديين في هامبورج كوميرشال بنك (إتش.سي.أو.بي) الذي يصدر مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع في منطقة اليورو: إنّ كل المؤشرات الفرعية إما تحركت إلى أعلى أو ظلت ثابتة دون تغيير، مما يشير إلى أن الاتجاه الهبوطي خلال الشهور الماضية بدأ يفقد زخْمه على نطاق واسع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشهر الماضی

إقرأ أيضاً:

أسعار المساكن في بريطانيا تقفز إلى مستوى قياسي

سجل متوسط السعر المطلوب للمنازل في بريطانيا ارتفاعا ليصل إلى مستوى قياسي جديد خلال أبريل الحالي، رغم انتهاء فترة الإعفاء من ضريبة الدمغة على الصفقات العقارية في الشهر الماضي، وفقا لما ذكره موقع العقارات "رايت موف" اليوم الإثنين.

وارتفعت أسعار المنازل بنسبة 1.4 بالمئة على أساس شهري في أبريل إلى 377182 جنيه إسترليني.

على الرغم من أن عدد المنازل المعروضة للبيع خلال الشهر الحالي بلغ أعلى مستوى له منذ عقد من الزمان في مثل هذا الوقت من العام، إلا أن الزيادة كانت أكبر من المعتاد.

كما أشارت البيانات إلى أن المنتقلين إلى مساكن جديدة يواصلون حياتهم وقد تكيفوا مع زيادة الضرائب.

وارتفع الطلب على المساكن خلال الشهر الحالي بنسبة 5 بالمئة سنويا، في حين ارتفع عدد المساكن الجديدة المعروضة للبيع بنسبة 4 بالمئة سنويا.

كما ارتفعت أسعار المنازل في لندن خلال الشهر الحالي إلى مستوى قياسي، لكن يمكن أن يكون الارتفاع قصير الأمد بسبب حالات عدم اليقين العالمية بحسب موقع رايت موف.

وحذر الموقع من أن المرونة في السوق العقارية، ستتعرض لمزيد من الاختبارات بسبب آثار الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاقتصاد البريطاني خلال الأسابيع والشهور المقبلة.

وإذا خفض بنك إنجلترا المركزي سعر الفائدة الرئيسية بسرعة أكبر اعتبارا من مايو، فسيؤدي ذلك إلى زيادة القدرة الشرائية للمشترين المحتملين في السوق العقارية بحسب رايت موف.

مقالات مشابهة

  • تراجع معدلات التضخم في منطقة اليورو خلال مارس الماضي.. وفرنسا الأدنى
  • منظمة التجارة العالمية: الرسوم الجمركية الأميركية ستؤدي إلى انكماش التجارة العالمية
  • مباريات مثيرة في الدوري السعودي مع بدء الجولات الحاسمة
  • الرصيد المستقبلي.. منطقة خليج السويس أكبر نقطة عالميا في اندفاعات وتجمعات حركة الرياح
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: نعمل على زيادة نسب تعميق التصنيع المحلي
  • الإنتاج الحربي: شراكات محلية ودولية لنقل أحدث تكنولوجيا التصنيع العسكري والمدني
  • أسعار المساكن في بريطانيا تقفز إلى مستوى قياسي
  • الاقتصاد الأمريكي يواجه شبح الركود وسط تباطؤ النمو والتوترات التجارية
  • انخفاض أسعار الأراضي السكنية في 23 حيًا بالرياض
  • محافظ أسيوط يوجه بتسريع وتيرة العمل لتسليم مشروعات «حياة كريمة»