أغرب وصية في العالم| لماذا أوصى الفايد أن يُكفّن ويُدفن بهذه الطريقة؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
توفى رجل الأعمال الملياردير المصري محمد الفايد، أمس الجمعة، عن عُمر يُناهز الـ 94 عاما، في العاصمة البريطانية لندن، وهو الأمر الذي احتل اهتمام الكثيرين حول العالم، خاصة بعد ما تم الإعلان عن وصيته التي تعتبر أغرب وصية في العالم.
كان الملياردير المصري الراحل محمد الفايد قد أعلن في شهر مارس من عام 2006م، عن وصيته الأغرب في العالم وهي تحنيط جثمانه بعد وفاته واستخدام المومياء كعقرب من عقارب الساعة العملاقة التي تزين قمة متجر «هاردوز» الرئيسي الكائن في منطقة نايتسبرج اللندنية الراقية.
لماذا أوصى محمد الفائد بهذه الوصية الغريبة؟
أثارت وصية المليارير المصري صاحب سلسلة متاجر هاردوز البريطانية، حالة من الجدل الوسع بعد انتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن المخرج الفني الخاص به كان قد أوضح الأمر، وفقًا لصحيفة ذا صن، قائلاً:
« اتخذ محمد الفايد هذا القرار من منطلق حرصه على أن يبقى جزءًا مهمًا من أجزاء متاجر هاردوز بعد وفاته، وأعتقد أن هذا المشروع سيكون ممتعًا للغاية بالنسبة لي شخصيًا، ولقد اختار الفايد أن يتم استخدام جثمانه المحنط كعقرب للساعات لكي يبقى في حركة دائمة مع الزمن لسنوات طويلة بعد وفاته».
يعتبر محمد عبدالمنعم الفايد، رجل أعمال وملياردير مصري وُلد في 27 يناير عام 1929م، في مدينة الإسكندرية بمنطقة رأس التين، من أب بسيط كان يعمل مدرسًا للغة العربية، وعمل محمد الفايد في شبابه في أعمال كثيرة متنوعة، منها أنه عمل كـ عتال بضائع في ميناء الإسكندرية.
تزوج محمد الفايد من سميرة خاشقجي، وبلعت ثروته 1.4 مليار دولار، وفي عام 1983م، اشترى صفقة فريدة من نوعها وهي محلات هاردوز الشهيرة التي ضاعفت أرباحه بمقدار 3 أضعاف.
في مايو 2010م باع محمد الفايد متاجر هاردوز الشهيرة في وسط لندن إلى شركة قطر القابضة، والتي تمت مقابل 1.5 مليار جنيه استرليني، ما يعادل (1.7 مليار يورو)، ليمتلك بعد ذلك نادي فولهام اللندني الذي يلعب دوري الدرجة الممتازة في الدوري الانجليزي، بصفقه قيمتها 6.25 مليون جنيه استرليني في عام 1997م، قبل أن يبيعه إلى الباكستاني شهيد خان عام 2013، كما يمتلك فايد العديد من سلاسل الفنادق الضخمة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الفايد الاسكندرية ميناء الإسكندرية لندن محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ