سواق شركة النقل بمدنين يندّدون بتقادم أسطول الحافلات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
دعا الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين منظوريه بوكالة النقل العمومي التابعة للشركة الجهوية للنقل بمدنين إلى الامتناع عن تأمين السفرات بالحافلات التي لا تتوفر فيها شروط السلامة والالتزام بالعمل وفق خطة واحدة "سائق" أو "قابض" بداية من 15 سبتمبر القادم مع التلويح بتنفيذ خطوات تصعيدية.
ويأتي هذا القرار في إطار الاحتجاج على المشاكل والصعوبات التي يعيشها قطاع النقل العمومي بالجهة وعدم تفعيل محاضر اتفاق ممضاة من الاتحاد و الإدارة، بالإضافة إلى النقص الحاصل في الأسطول وتقادمه مما تسبب في إلغاء عدد من الخطوط البعيدة وعدم القيام بانتدابات جديدة (سواق ، قباض، منظفين، حراسة) وعدم احداث ورشة صيانة للحافلات بالجهة.
يشار إلى أن الفرع الجهوي للنقل قد انطلق في الإعداد للعودة المدرسية بصيانة 15 حافلة ستؤمن نقل حوالي 3500 تلميذا يوميا موزعين على 25 خط نقل مدرسي.
الحبيب الشعباني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الشرق أكثر إنتاجا للحبوب.. و5 ملايين طن للتخزين عبر 39 ولاية
تعمل الحكومة جاهدة على ضمان الأمن الغذائي بكميات معتبرة، خاصة ما تعلق منها بالمنتجات الاستراتيجية وفي مقدمتها الحبوب من خلال توسيع الطاقة التخزينية لتصل إلى خمسة ملايين طن موزعة على قرابة أربعين ولاية من الوطن.
تمكن الديوان المهني الجزائري للحبوب، من تسويق مليونين وتسعمائة ألف قنطار من البذور، من أجل الرفع من الطاقة الإنتاجية المحلية للحبوب بشتى أنواعها “القمح بنوعيه الصلب واللين والشعير”.
وبحسب التقديرات الأولية، فقد أثبتت عمليات الحصاد تسجيل إنتاجا وفيرا بالجهة الشرقية للوطن، ومتوسطا بالناحية الوسطى وضئيلا أو شبه منعدم بالجهة الغربية بسبب شح الأمطار ناهيك عن قلة المياه الجوفية والسدود.
وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية شرع مجمع “كوسيدار” العمومي في انجاز الصوامع لفائدة الديوان المهني للحبوب على مستوى ثلاثين ولاية تحت اشراف وزارة السكن والعمران، كما انطلقت الأشغال في نفس الوقت لانجاز ثلاثمائة وخمسين مستودعا للتخزين عبر تسعة وثلاثين ولاية بطاقة تخزينية تصل إلى خمسين ألف قنطار للمستودع الواحد تحت إشراف ولاة الجمهورية، بإجمالي يصل إلى خمسة ملايين طن.
وتخضع هذه المشاريع لمتابعة واهتمام من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رغبة منه في ضمان استمرارية التموين للسوق وعدم التأثر بالتقلبات التي تشهدها السوق العالمية وانعكاساتها على الأسعار مثلما كان عليه الحال أيام جائحة كورونا والحرب الروسية على أوكرانيا.
وتؤكد السلطات العليا للبلاد على أهمية الرفع من قدرات التخزين للحبوب تحسبا لارتفاع التعداد السكاني مستقبلا.
وكان وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، قد وقع أمس السبت على اتفاقية شراكة مع شريك ايطالي من أجل الاستثمار في الجنوب الجزائري وتحديدا بولاية تيميمون، لإنتاج الحبوب والبقول الجافة على مساحة تقارب ستة وثلاثين ألف هكتار في مشروع سيمكن من خلق 6700 منصب شغل.