مصر تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في الثروة المحجرية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف رامز جورج رئيس قطاع التصدير والمبيعات بمجموعة مودرن ماربل للرخام والجرانيت أن مصر تحتل المرتبه الثالثه عالميا فى إنتاج المواد المحجريه، ويتم إستخراج مواد محجره مثل الجرانيت من نحو 7 آلاف سنه .
كما كشف عن إستضافة القاهره يوم 24 اكتوبر القادم لأكبر تجمع لصناع الرخام والجرانيت حيث يلتقون بمؤتمر تنظمه نوفوتيم المملوكه لمجموعة " بروتيكشن جروب " ويشارك فيه عدد كبير من المستثمريين المصريين والأجانب .
يتناول المؤتمر واقع ومستقبل صناعة الرخام والجرانيت، وتقديم حلول مبتكرة للنهوض بالصناعه ، وادخال مزيد من القيمه المضافه عليها .
وأضاف رامز جورج أن قيمة صادرات مصر من الرخام والجرانيت سجلت نحو 230 مليون دولار وهو رقم غير جيد فى ظل الإمكانيات الضخمه التى تتمتع بها مصر فى هذه الصناعه الكبيره والتى تضم أكثر من 70 شركه تمتلك طاقات هائله للإنتاج والتصدير مع الإشاره إلى أن الصادرات المصريه من 12 عاما كانت تسجل نحو 3 مليارات دولار .
وأضاف رئيس قطاع التصدير بمجموعة مودرن ماربل الصناعة إكتسبت شهرة عالمية واسعة بفضل مجموعة من الصناعيين أصحاب العقول المصرية المبدعة التى استطاعت أن تصل بهذه الصناعة إلى أن تتبؤ مكانة عالمية كبيرة فى الأسواق الأوروبية والآسيوية حيث نصدر فى مجموعة مودرن ماربل إلى نحو 64 دوله فى شتى أنحاء العالم بعد أن قمنا بإفتتاح مصنع جديد باسم مودرن ستون لإنتاج الجرانيت وينتج أكثر من 2000 متر مربع يوميا لتصل الطاقه الانتاجيه الاجماليه إلى أكثر من 10 آلاف متر مربع يوميا بعد أن أصبحنا نمتلك 3 مصانع فى إنتاج الرخام والجرانيت .
وأشار رامز جورج إلى أن صناعة الرخام والجرانيت يعمل بها نحو 1500 مصنع وورشة على أقل تقدير ويتمركزون بمنطقة شق الثعبان التى تعد من أشهر المناطق الصناعية ليس فى مصر وحدها ولكن بالدول الصناعية الكبرى المعنية بهذا القطاع الصناعى الهام.
طرحت على رامز جورج سؤالا، هل المناطق الصناعية المشابهة لمنطقة شق الثعبان بالدول المنتجه للرخام والجرانيت فى اوروبا وآسيا غير منظمة مثل شق الثعبان ؟فأجاب، بالتأكيد لا، فمناطق إنتاج الرخام والجرانيت فى تركيا على سبيل المثال ، لا وجه للمقارنة بينها وبين منطقة شعبان الثعبان فى مصر، فيكفى أن أقول لك أن المناطق الجبلية والمحاجر فى تركيا يوجد بها مرافق وصرف صحى، وتستطيع أن تصل إلى أعلى نقطة فيها بالسيارة، وتستطيع أن تقطع مسافة 500 و600 كيلو للوصول إلى هذه المحاجر والجبال فى غضون 5 ساعات لأن الطرق هناك ممهدة بشكل فائق وكل هذه العوامل وغيرها ساعدت تركيا على أن تصبح من أهم الدول المنتجه للرخام والجرانيت وفى فترة وجيزة قادمة ستصبح رقم واحد على مستوى العالم فى الانتاج والتصدير.
وعن مستقبل صناعة الرخام والجرانيت يؤكد رامز جورج أن الصناعة المصرية يعمل بها عقول مصرية مبهرة فى حاجه فقط إلى بيئة مناسبة للعمل والانتاج، وتمتلك الصناعة كافة المقومات التى تجعلها قادرة على المنافسة، ويستطيع الصناع بالمزيد من الانتاج، والاستعانة بخطوط الإنتاج ذات التكنولوجيا العالية والمتطورة من مضاعفة أرقام التصدير خاصة وأن من بين الأهداف التى وضعتها القيادة السياسية هى مضاعفة أرقام التصدير فى مختلف القطاعات الصناعية فى مصر مع الاشارة إلى أن مناخ الإستثمار فى الوقت الراهن يعد محفزا ومشجعا على ضخ إستثمارات جديدة وهو ما نسعى إلى تحقيقه خلال الفترة القادمة فى مودرن ماربل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبراء صناعة مصر
إقرأ أيضاً:
أسوأ وجبة في العالم.. زلابية دم الحيوانات ودقيق الشعير
في عالم الطهي، تظل الأذواق موضوعاً جدلياً، حيث يختلف الناس بين الإعجاب والنفور من أطباق معينة، وبينما يحتفي البعض بروائع المطبخ البريطاني مثل السمك والبطاطس أو الحلوى اللذيذة، فإن هناك أطباقاً أخرى أقل حظاً، حتى إن أحدها دخل قائمة أسوأ الأطعمة عالمياً، فيما تصدرت فنلندا قائمة الأطباق الأسوأ حول العالم.
أسوأ أكلة في العالموفقاً لتقرير جديد صادر عن "TasteAtlas"، وهو دليل عبر الإنترنت للأغذية التقليدية يجمع الوصفات الأصيلة ومراجعات منتقدي الطعام والمقالات البحثية حول المكونات والأطباق الشائعة، استند إلى تقييمات أكثر من 600 ألف شخص، فقد ذهب لقب "أسوأ أكلة في العالم" إلى طبق Blodpalt من فنلندا، وهو عبارة عن زلابية تُصنع من دم الحيوانات ودقيق الشعير.
ويوصف هذا الطبق بأنه "ثقيل وغير مستساغ"، ولكنه يحظى بشعبية في المناطق الشمالية.
احتلت أكلة "ثعابين الجيلي" البريطانية المرتبة الخامسة ضمن أسوأ 10 أطعمة عالمياً. وهذا الطبق الكلاسيكي يعود إلى القرن الثامن عشر في لندن، ويتكون من ثعابين تُغلى في ماء وخل، مع إضافة التوابل مثل جوزة الطيب والقرنفل، وعند تبريد الخليط، يتحول إلى قوام هلامي.
وعلى الرغم من أنه كان شائعاً جداً خلال الحرب العالمية الثانية بسبب وفرة الثعابين في نهر التايمز، فإن الطبق أصبح نادراً اليوم، مع ذلك، لا يزال يمكن العثور عليه في بعض الأماكن في غرينيتش وهوكستون.
ووصف التقرير هذا الطبق بأنه "فريد بنكهة خفيفة ومالحة تشبه الرنجة المخللة، ولكنه قد يكون غير مستساغ للكثيرين".
ومن خارج بريطانيا، شملت القائمة أطباقاً أخرى مثيرة للتساؤل، مثل Angulas a la cazuela من إسبانيا، الذي احتل المرتبة الرابعة، وهو طبق مكون من ثعابين صغيرة مع الثوم والفلفل الحار وزيت الزيتون.
اما طبق Calskrove السويدي، فقد جاء في المركز الثالث، وهو مزيج غريب من كالزوني محشوة ببرغر كامل مع البطاطس المقلية، ويُعد خياراً مثالياً لمن لا يستطيعون الاختيار بين البيتزا والبرغر بعد سهرة ليلية.
وفي المرتبة الثانية، جاء Bocadillo de sardinas، وهو شطيرة إسبانية محشوة بالسردين المعلب، وغالباً ما تكون مزيجاً عشوائياً من مكونات متبقية في المطبخ.
وتضمنت قائمة أسوأ الأكلات أيضاً: Ramen Burger من الولايات المتحدة الأمريكية، وChapalele من تشيلي، وFaves a la Catalana من إسبانيا، وThorramatur من آيسلندا، وThai Fish Entrails Sour Curry/Kaeng tai pla من جنوب تايلاند.