قال عبد الحميد النعمي، وزير داخلية ما تعرف “حكومة الإنقاذ” إن ما يحدث في ليبيا اليوم يجعل البلاد وشعبها خارج الزمن الذي تتنافس الأمم والشعوب ليس فقط لاحتلال المكان اللائق بها ولكن أيضا لتحديد مسار التاريخ بالنسبة لجميع شعوب العالم، وفق قوله.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “الفكر السياسي في ليبيا اليوم يجب أن يركز على دراسة مجتمع ما قبل الدولة.

والإجابة بالتحديد على التساؤلات التالية: هل توجد فئات اجتماعية لديها شعور بالانتماء إلى كيان اجتماعي معين ولديها رغبة وإرادة للعيش المشترك في ظل هذا الكيان”.

ولفت إلى أنه من الضروري وجود حد أدنى من التوافق على أهداف عامة واولويات تقبل الأغلبية تاجيل أو إسقاط مطالبهم الخاصة لصالح الأهداف العامة، ووجود توافق بشأن الأدوات وآلية العمل المناسبة لتحقيق الأهداف.

وتابع “للأسف الشديد، الإجابة عن جميع هذه التساؤلات بالنسبة للحالة الليبية سلبية. لذلك بدلا من الجدل العقيم حول من يكون الرئيس ومن يكون الوزير والمدير، علينا التوافق بشأن من سيبني الدولة، وماذا سيكون مضمون هذا الكيان الاجتماعى المنشود من مثل وقيم وبرامج وسياسات. وكيف سيتم بناء الدولة دستوريا وقانونيا وإداريا واقتصاديا واجتماعيا. ما هي خارطة الطريق والآليات وتوزيع الأدوار ؟”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الحركة الوطنية: ثورة 30 يونيو نجحت في استعادة الدولة المصرية من براثن الإرهاب

أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن ثورة 30 يونيو كشفت الستار عن المخططات الإجرامية لجماعة الإخوان الإرهابية والتي أدت إلى إشاعة الفوضى وإسقاط المئات من شهداء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين من خلال العمليات الإرهابية التي نفذتها ضد المصريين، وهو ما جعل الشعب المصري يشعر بالخوف الحقيقي على الوطن ليخرج بالملايين في الميادين والشوارع بمختلف المحافظات لتصحيح المسار وإنقاذ مصر من براثن العنف والإرهاب وإرساء معادلة أمنية مستقرة في البلاد.

ثورة 30 يونيو بداية الجمهورية الجديدة

وقال «مجدي»، في بيان له، إن الشعب المصري نجح خلال ثورة 30 يونيو في الإطاحة بحكم الإخوان وإفشال مخططاتها لإدخال البلاد في دائرة الفوضى وعدم الاستقرار، وخرج ليطالب بإسقاط حكم المرشد، وحينها قررت القوات المسلحة المصرية الاستجابة لرغبة وإرادة المصريين، وحماية ثورتهم في لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، ونجحت الدولة المصرية في إفشال مخططات العناصر الإرهابية لتدمير البلاد، وتكون ثورة 30 يونيو بداية الجمهورية الجديدة التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتحسين مستوى معيشته.

وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن الدولة المصرية نجحت بعد ثورة 30 يونيو في استعادة الدولة المصرية من جديد، ليبدأ بعدها توثيق انتصارات حظيت بالعديد من الإشادات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب، كما نجحت الدولة المصرية في إرساء معادلة أمنية مستقرة في البلاد، وكانت البداية في 30 يونيو 2013 حينما قال الشعب المصري كلمته وأعلن رفضه القطعي للجماعة الإرهابية ولفظها دون رجعة.

الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات

وأشار «مجدي»، إلى أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات بعد ثورة 30 يونيو، ومؤامرات عديدة، إلا أنها لم تخضع لمحاولات كسر إرادتها، وقررت البدء في مسيرة البناء والتنمية في الوقت الذي شنَّت حربا شاملة لمكافحة الإرهاب، ونجحت بالفعل في القضاء على الإرهاب، وعملت على بناء الإنسان المصري من خلال محاور رئيسية تتمثل في التوعية والتعليم والصحة والثقافة وهما على رأس أولويات القيادة السياسية المصرية.

مقالات مشابهة

  • برج الحوت.. حظك اليوم الأربعاء 3 يوليو: الأولوية للادخار
  • التوافق السياسي السوداني: تأملات واقتراحات
  • بايدن: قرار المحكمة العليا يجعل من الصعب إصدار حكم في قضية اقتحام الكابيتول
  • «الأوراق المالية» تطلق مشروع تنظيم الطرح الخاص لسندات الدين والصكوك
  • بعد انتهاء المهلة.. غرامة 2000 جنيه للأجانب المقيمين بمصر وقرار بترحيلهم خارج اراضيها
  • مزارعو الكاكاو في غانا يلجأون الى تهريب محاصيلهم وبيعها خارج البلاد نظرا لتراجع العملة
  • وزير الداخلية يقرر ترحيل 4 سوريين خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام
  • لأسباب تتعلق بالصالح العام.. وزير الداخلية يقرر ترحيل 4 سوريين خارج البلاد
  • النعمي يرأس اجتماعا لمناقشة آلية الارتقاء بالعملية التعليمية بصنعاء
  • الحركة الوطنية: ثورة 30 يونيو نجحت في استعادة الدولة المصرية من براثن الإرهاب