عمومية نادي صور تختار مجلس إدارتها الجديد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عقدت الجمعية العمومية لنادي صـور اجتماعا بقاعة النادي لاختيار مجلس إدارة جديد لأربع سنوات قادمة، وذلك بحضور ناصر بن سعيد السناني مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية وأعضاء الجمعية العمومية والذين بلغ عددهم اكثر من 140 عضوا.
وقام ممثلو إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية بالإشــراف على عملية الانتخابات وسيرها لاختيار مجلس إدارة، حيث قام أعضاء الجمعية العمومية الحضــور بإجـــراء عملــية الانتخــابات التي شهدت تنافسا بينا، بعدها قام ممثلو إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية ومجموعة من أعضاء الجمعية العمومية المختارين بعــملية فرز الأصوات، والتي أسفرت نتائجها عن احتفاظ خالد بن سالم المديلوي برئاسة مجلس الإدارة، ومحمد بن جمعة الجوي نائبا للرئيس، ومحمد بن هاشم الشريف أمينا للسر، وأحمد بن محمد المخيني أمينا للصندوق.
كما جاءت نتائج أعضاء مجلس الإدارة بانتخاب عبدالله بن مبارك السناني، وعبدالله بن محمد المخيني، وعبدالله بن محمد السناني، وسالم بن محمد المهدلي، وصالح بن جمعة العريمي.
وشهد الاجتماع اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الجمعية العمومية الذين جددوا اشتراكاتهم، حيث تم التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق وإقراره والموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن أعماله للسنة الماضية، وبرامج النشاط وخطة العمل للسنة المالية المقبلة واعتماد التقرير الإداري للنادي وإقراره واعتماد الميزانية والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية ومشروع الميزانية للسنة المالية المقبلة وإقرارها والنظر في الاقتراحات المقدمة من الأعضاء قبل اجتماع الجمعية العمومية بخمسة عشر يوما على الأقل.
ليتم بعدها انتخاب مجلس الإدارة، حيث تنافس على منصب الرئيس كل من: خالد بن سالم المديلوي الرئيس السابق وعبدالله بن صالح الغيلاني وعلي بن سالم الذهب والذي سحب ترشحه أمام الجمعية، فيما تنافس على منصب نائب الرئيس كل من: وهيب بن عمر الغيلاني، ومحمد بن جمعة العريمي، وتنافس على منصب أمين السر كل من: زايد بن صالح الهاجري ومحمد بن هاشم الشريف وتنافس على منصب أمين الصندوق كل من: أحمد بن محمد المخيني، وناصر بن جمعة الفلاحي،
و١٢ مترشحا لعضوية مجلس الإدارة وهم: عبدالله بن محمد المخيني، وسعود بن عيد الغيلاني، وحميد بن حمد العريمي، وسالم بن محمد المهدلي، ومحمد بن عبد الرزاق الغزالي، وناصر بن محمد العريمي، وحمد بن عبدالله الغيلاني، وعبدالله بن مبارك السناني، ومحمد بن سعيد المغيرفي، وصالح بن جمعة العريمي وعبدالله بن محمد بن على السناني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة مجلس الإدارة ومحمد بن على منصب محمد بن
إقرأ أيضاً:
فيجي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين تدين
صادقت حكومة فيجي، الثلاثاء، على جعل مدينة القدس المحتلة مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي في خطوة رحبت بها تل أبيب، وأدانتها الخارجية الفلسطينية بشدة باعتبارها "انتهاكا للقانون الدولي".
وقالت وزارة الخارجية في فيجي عبر بيان على منصة "إكس"، إن الحكومة ببلادها "صادقت على أن تكون سفارة البلاد بإسرائيل في القدس".
وأضافت أنه "سيتم إجراء التقييمات اللازمة للمخاطر من قبل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، بالتشاور مع الجهات المعنية، قبل وأثناء عملية إنشاء السفارة"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وقبل قرارها هذا، كانت فيجي تحتفظ بتمثيل دبلوماسي في "إسرائيل" عبر قنصلية عامة تقع في تل أبيب.
ويعتبر قرارها افتتاح سفارة بالقدس بمثابة رفع لمستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى الاحتلال الإسرائيلي من قنصلية عامة إلى سفارة.
من جانبه، رحب وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر بخطوة فيجي، ووصفها في منشور عبر منصة "إكس"، بـ"القرار التاريخي".
في المقابل، قالت الخارجية الفلسطينية عبر بيان، إنها "تدين بشدة" قرار رئيس وزراء حكومة فيجي سيتيفيني رابوكا.
وقالت إن هذه الخطوة تعد "انتهاكا للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة".
كما اعتبرت الخارجية الفلسطينية قرار فيجي "عدوانا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف فيجي إلى الجانب الخاطئ من التاريخ".
وحذرت من أن هذا القرار "يلحق ضررا كبيرا بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين (دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية)، وتطبيعا مرفوضا مع الاحتلال وجرائمه".
كما اعتبرت القرار "تحديا صارخا لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، في وقت تُصعد فيه دولة الاحتلال عدوانها على شعبنا في كل أنحاء فلسطين، في محاولة لتهجيره من وطنه".
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها "ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه".
وطالبت حكومة فيجي بـ"التراجع الفوري عن هذا القرار".
ووفق الخارجية الفلسطينية ستكون فيجي الدولة السابعة التي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال.
وعام 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس المحتلة، وتبعها عدد من الدول، وهي غواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، وباراجواي، وبابوا غينيا الجديدة.
وترفض معظم الدول نقل سفاراتها إلى القدس، معتبرةً ذلك تأييدًا ضمنيًا لإعلان الاحتلال الإسرائيلي القدس عاصمة لها، مما يقوّض الجهود الدولية لحل الدولتين ويؤدي إلى تهميش حقوق الفلسطينيين في القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم المستقبلية.
السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق