حربُ (رمضان/أبريل)، ستكونُ علامةً فارِقةً في تاريخِ السودان
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
حربُ (رمضان/أبريل)، ستكونُ علامةً فارِقةً في تاريخِ السودان
سيؤرّخُ للسودانِ مستقبلًا:
بِما قبل الحرب، وبِما بعد الحرب
ستتغيرُ نظرةُ الناس لكثيرٍ من الأمور، عمّا كانت عليه قبل الحربِ..
في العلاقاتِ الاجتماعية
في الأولويات
في أساليب المعيشة
في السياسة
في الوجودِ الأجنبي
في الروابطِ الدينية
في الممارسات الدعوية
في الاقتصاد والتجارة
وأرجو أن تكونَ هذه التغييرات، للأصلحِ والأحسن.
▪️ لعلّها (هزةٌ) كانت تحتاجُها هذه البلاد، ليتساقَطَ عن كاهِلِها؛ كثيرٌ من (الخَبَثِ) الذي استشرى فيها، ويحصُلَ (التمييزُ) بين الطيبِ والخبيثِ، ويستبينَ الصالحُ من الطالحِ..
﴿لِیَمِیزَ ٱللَّهُ ٱلۡخَبِیثَ مِنَ ٱلطَّیِّبِ وَیَجۡعَلَ ٱلۡخَبِیثَ بَعۡضَهُۥ عَلَىٰ بَعۡضࣲ فَیَرۡكُمَهُۥ جَمِیعࣰا فَیَجۡعَلَهُۥ فِی جَهَنَّمَۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ﴾
و﴿مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِیَذَرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ عَلَىٰ مَاۤ أَنتُمۡ عَلَیۡهِ حَتَّىٰ یَمِیزَ ٱلۡخَبِیثَ مِنَ ٱلطَّیِّبِۗ﴾
ولله الخِكمةُ البالغةُ فيما يقدِّرُه على عبادِهِ.
عمر أحمد محجوب الكنزي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المغرب يمدد استيراد القمح حتى نهاية أبريل 2025
زنقة 20 ا الرباط
أكد المكتب الوطني المهني للحبوب في المغرب في بلاغ له، أن الحكومة ستواصل تقديم الدعم لواردات قمح الطحين حتى نهاية أبريل 2025.
واستورد المغرب القمح بكثافة خلال العامين الماضيين بسبب ضعف المحاصيل مما جعله وجهة رئيسية للتصدير بالنسبة للاتحاد الأوروبي وروسيا.
وأشار المكتب في بيان على موقعه الإلكتروني إلى أن قرار تمديد نظام الدعم الذي كان من المقرر أن ينتهي هذا الشهر اتخذته وزارتا المالية والفلاحة، وسيكشف المكتب عن المزيد من التفاصيل لاحقا.
ولحماية الإمدادات المحلية كان المغرب يوقف الواردات لفترات من العام خلال سنوات المحاصيل الجيدة، لكنه لم يفعل ذلك طوال العام الجاري.
وتمديد الدعم من شأنه أن يحافظ على تدفق ثابت من الإمدادات للمطاحن حتى موسم الحصاد التالي في المغرب.
وكانت فرنسا موردا رئيسيا للقمح إلى المغرب لسنوات عديدة، وأدى فقدان حصة من السوق لصالح روسيا في الجزائر إلى جعل السوق المغربية أكثر أهمية بالنسبة للمتعاملين الفرنسيين.
لكن ساعد تراجع المحاصيل في فرنسا وخطوات اتخذها المغرب، لتشجيع المنافسة من الموردين الأقل سعرا في البحر الأسود، روسيا على توسيع وجودها هذا العام.
وذكرت الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطنيات، وهو اتحاد تجار الحبوب في المغرب، في أكتوبر إن من المتوقع أن تكون روسيا أكبر مورد لقمح الطحين في البلاد في 2024-2025، متجاوزة فرنسا.