“الكوني” يلتقي أعيان الأمازيغ في أوجلة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني بديوان المجلس الرئاسي وفد من أعيان وأعضاء المجلس البلدي أوجلة، وممثلي عن مؤسسةتاويلانت للثقافة الأوجلية، في جلسة حوارية هي الأولى مع النائب بالمجلس الرئاسي تطرقت لأهمية المخزون الثقافي الاستثنائي الذيتستند اليه أوجلة المدينة الأقدم في حضارة المكان، والتي تتميز بالهوية الأمازيغية .
ورفع وفد أوجلة مطالبهم بشأن تضمين مكون أويلن الأوجلي، ولغته تويلنت الأمازيغية الأوجلية، لمسودة الدستور الليبي استنادا إلى الإعلانالدستوري لسنة 2011م، بالإضافة إلى ما تعانيه مناطق الواحات التي تعدّ من أغني مناطق ليبيا بالثروة النفطية، وخصوصًا أوجلة، منالتلوث البيئي الجوي الناتج عن محروقات الحقول النفطية .
و شدد الكوني على قيمة التنوع الثقافي واللغوي لمكونات الشعب الليبي، معتبرا ذلك ثروة وطنية تمنح ليبيا؛ الوطن والأمة، بعدها الحضاريالضارب في أعماق تربة المكان، مؤكداً على مشروعية مطالب أهل اوجلة، وتعهد بمتابعة الأمر مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول منصفةلهم.
الوسومأوجلة الأمازيغ الكوني ديوان المجلس الرئاسي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أوجلة الأمازيغ الكوني ليبيا
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدود” لمنع الهجرة
ليبيا – تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدودي” لمنع تدفق المهاجرين فضائح تضعف خطة ميلوني في إفريقياكشف تقرير تحليلي نشرته مجلة “جاكوبين” الأميركية عن تفكك الخطة الجيوسياسية لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والتي ربطت فيها الاقتصاد بسياسة الهجرة لتعزيز العلاقات مع إفريقيا، وهو ما أدى إلى نيل دعم اليمين الأوروبي لها، قبل أن تبرز فضائح أضعفت هذه الخطة.
إيطاليا وليبيا.. تاريخ من العلاقات المتوترةووفقًا للتقرير، لم يتم إدراج التعاملات بين روما وطرابلس رسميًا في خطة “ماتي” التي تبنتها ميلوني، رغم أهمية العلاقة الثنائية بين البلدين، حيث استمرت إيطاليا في دعم الحكومات الهشة في طرابلس منذ الإطاحة بالقذافي عام 2011.
وأشار التقرير إلى أن العلاقة بين البلدين متجذرة في الإرث الاستعماري العنيف لإيطاليا في ليبيا، مما يجعلها ورقة ضغط تستخدمها النخبة الأوروبية للبقاء بعيدًا عن النزاعات المسلحة داخل ليبيا.
ليبيا.. “شرطي حدود” لأوروباوأكد التقرير أن الأوروبيين حريصون على توظيف ليبيا كحارس حدود لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، حيث تباهت وكالة “فرونتكس” الأوروبية بانخفاض أعداد المهاجرين بنسبة 50% بفضل الصفقات التي أبرمتها روما مع ليبيا وتونس.
وأشار التقرير إلى أن إيطاليا لم تكتفِ بدعم حكومة الدبيبة سياسيًا، بل امتد دعمها إلى ذراعها الأمني “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب”، الذي اتهمه التقرير بالضلوع في أعمال التعذيب والقمع والاتجار بالبشر، وسط صمت أوروبي على هذه الانتهاكات.
إطلاق سراح قيادي ليبي رغم مذكرة توقيف دوليةوسلط التقرير الضوء على قضية أسامة انجيم، الملقب بـ “المصري”، أحد أبرز قادة “الردع”، والذي تم توقيفه في إيطاليا بناءً على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، لكنه أُطلق سراحه بعد ثلاثة أيام فقط، ثم تم ترحيله إلى طرابلس على متن طائرة خاصة بذريعة وجود أخطاء قانونية في مذكرة الاعتقال.
واعتبر التقرير أن إيطاليا استغلت تقنيات التجسس لمراقبة الصحفيين والنشطاء المناهضين لسياستها العنيفة ضد المهاجرين، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعكس تناقضات السياسة الإيطالية، التي تدعم “قوة مسلحة متورطة في الانتهاكات” بينما تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
ترجمة المرصد – خاص