رئيس «أمناء مصر الخير»: أوقفنا عادة الثأر في أكثر من 700 حالة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مصر الخير»، اهتمام المؤسسة بدعم الجهود الهادفة لتنمية الإنسان والتي تمثل العنصر الرئيسي في عمل المؤسسة في ست مجالات أساسية هي التكافل الاجتماعي والتعليم والصحة والبحث العلمي ومناحي الحياة والتنمية المتكاملة، مشيرا إلى أن أهمية الحفاظ على تنمية الإنسان وتطوير الآليات الكفيلة من أجل تحسين ظروف الحياة من كافة الاتجاهات وفي مقدمتها الاقتصادية والاجتماعية وما تشملها من علاقات أسرية مستقرة تعود بالفائدة على المجتمع.
وقال «جمعة»، خلال احتفالية مبادرة «درع التسامح.. صعيد بلا ثأر» من محافظة أسوان التي بدأت بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي: «نجتمع اليوم لنحتفل بما فعلنا لا بما سنفعله وهذه المبادرة بدأت في عام 2013 وبدأ تعاون مصر الخير منذ 7 سنوات والنتائج أكثر من مبهرة مجموع الحالات أكثر من 700 حالة أوقفنا فيها عادة الثأر الذميمة وهذه النتائج فوق الخيال وهذا ليس فعل بشر بل فعل توفيق من الله تعالى فما على البشر العمل وقد أعطانا الله تعالى أنه يرضى عن هذا العمل».
وأشار إلى أن المؤسسة كانت سباقة في تنفيذ المبادرات والمشروعات الهادفة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية وفي مقدمتها مشروع قيم وحياةـ والتي تستهدف إعادة نشر القيم الإنسانية في المجتمع في 27 محافظة وتم الوصول إلى 160 مبادرة لنشر القيم المجتمعية، منها مبادرة للنظافة ومبادرة لرعاية المسنين مبادرة لحماية الفتيات من التحرش مبادرة لنشر السعادة والعديد من المبادرات الأخرى وتحولت المبادرات لمشاريع علمية.
وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مصر الخير»، أن مبادرة «درع التسامح.. صعيد بلا ثأر» توضح مدى دعم واهتمام الدولة وحرصها على تحقيق التنمية الشاملة وتغيير حياة المواطنين بالصعيد، من خلال رفع الوعي الثقافي ونبذ بعض العادات والموروثات الخاطئة، ومنها الثأر وبما يرسخ لقيم التسامح بين أبناء الوطن مؤكدا ان المجتمع لن يتقدم ويحقق التنمية إلا من خلال القيم فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، لأن القيم هي الأساس.
دعم تنمية الإنسانوأشار إلى أن المؤسسة تواصل جهودها لدعم مفهوم تنمية الإنسان والتأكيد على القيم المجتمعية وبث روح الأمل والتسامح من خلال المشاركة في المشروعات والمبادرات الهادفة لدعم القيم الإنسانية اتساقا مع أهداف الجمعية العامة للأمم المتحدة وتخصيص يوم دولي للتسامح في 16 نوفمبر من كل عام.
بدورها، أكدت صفاء عسران صاحبة ومؤسسة مبادرة «درع التسامح.. صعيد بلا ثأر»، أن المبادرة ترتكز على تقديم درع «التسامح.. صعيد بلا ثأر» بدلًا من الكفن والذي ترفضه بعض العائلات خاصة في الحالات المتساوية في الدم حيث ساهم ذلك في إنهاء عدد من الخصومات الثأرية في بعض، والتي استمرت لسنوات طويلة بين العائلات.
وأشارت صفاء عسران، إلى أنها استطاعت خلال 11 عاما، وهو عمر المبادرة، أن تنهي عددا من الخصومات الثأرية في بعض محافظات الصعيد والتي استمرت لسنوات طويلة مشيرة أن الثأر من الموروثات السيئة بالصعيد والتي راح ضحيتها الآلاف من الشباب بسبب العادات والتقاليد، مضيفة أنها تقوم بالمشاركة في الجلسات العرفية التي تعقد بين العائلات لإيقاف الثأر سلسال الدم بينهم مشيدة بدعم الحكومة للمبادرة ليشعر ولي الدم بأن الدولة تقوم بتكريمهم أمام أسرهم ومختلف العائلات والحاضرين لجلسات الصلح ويكون ذلك بحضور المحافظين ومديرى الأمن وكبار المسئولين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة مصر الخير مبادرة درع التسامح صعيد بلا ثأر التنمية الشاملة صعید بلا ثأر درع التسامح مصر الخیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مبادرة الخير .. أهالي قرية شبرا النملة بالغربية يجهزون شنط رمضان لدعم الأكثر احتياجا | صور
شارك العشرات من أطفال وشباب قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية في تجهيز المئات من كراتين رمضان والتي يقوم بيت مال المسلمين التابع لبنك ناصر الاجتماعي، بإعدادها سنوياً لتوزيعها علي المستحقين والاسر الأكثر احتياجاً من أبناء القرية ، وسط أجواء من البهجة والفرحة بين الجميع خلال عملية التجهيز .
يقوم مجموعة من الشباب والاطفال سنوياً بمشاركة القائمين علي لجنة زكاة بيت مال المسلمين بالقرية ، فى تجهيز الشنط والكراتين الرمضانية واعدادها للتوزيع قبل بداية شهر رمضان الكريم، بجانب المساعدات المالية التي يتم توزيعها علي الأسر الأولي بالرعاية من أبناء القرية.
وأكد عدد من أهالي القرية انهم يصطحبون الأطفال من الأقارب والجيران بالقرية لتجهيز نحو 500 كرتونة وشنطة رمضانية بها سلع متنوعة لإدخال البهجة والسرور علي الأطفال مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وحثهم علي المشاركة الدائمة في العمل الخيري والاجتماعي.
ويأتي ذلك ضمن الأنشطة التي تقوم بها لجنة زكاة بيت مال المسلمين بالقرية بالإضافة الي الاعانات الشهرية للارامل والايتام والمرضى والمشاركة في تجهيز الفتيات والمساهمة في علاج مرضي الأمراض المزمنة والعمليات الجراحية والحالات الطارئة.