حرب شوارع في إسرائيل.. إصابة العشرات من الشرطة والجالية الإريترية.. صور
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ارتفعت حصيلة الاشتباكات الجارية في تل أبيب إلى أكثر من مائة مصاب من الشرطة الإسرائيلية والمهاجرين الإريتريين الذين نظموا احتجاجات اليوم السبت أمام سفارة بلادهم، فيما يشبه حرب الشوارع.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن احتجاجات عنيفة اندلعت بين مئات من طالبي اللجوء الإريتريين والشرطة الإسرائيلية في تل أبيب اليوم السبت خلال احتجاج ضد حدث نظمته السفارة الإريترية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن أكثر من 100 شخص أصيبوا بينهم 12 في حالة خطرة، في الوقت الذي دفعت فيه الشرطة بمئات من الضباط لتعزيز القوات الموجودة في مكان الحادث.
وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته لوزير الأمن الداخلي بن غفير وشبتاي بـ"استعادة النظام العام".
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن ثلاثة من الإصابات الناجمة عن إطلاق النار نتجت عن إطلاق ضباط إنفاذ القانون النار عندما شعروا أن حياتهم في خطر.
واشتبك طالبو اللجوء من إريتريا الذين كانوا يحتجون ضد حكومة أسمرة مع أنصار النظام والشرطة في المدينة الساحلية بعد أن تحولت مظاهرة إلى أعمال عنف.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي مثيري الشغب وهم يرتكبون أعمال عنف وتخريب.
وحاولت الشرطة الإسرائيلية بمعدات مكافحة الشغب وعلى ظهور الخيول تطويق المتظاهرين، الذين اخترقوا الحواجز وألقوا قطعا من الرصيف والبطاريات والحجارة على الشرطة.
وبالمثل، ظهرت احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء العالم مع احتفال إريتريا، وهي واحدة من أكثر دول العالم قمعًا، بمرور 30 عامًا على الاستقلال من خلال مهرجانات أقامها الشتات الإريتري في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية. وفي وقت سابق من هذا العام، وصفت إريتريا المتظاهرين المناهضين للحكومة الذين نظموا مسيرة ضد هذه الأحداث بأنهم "حثالة اللجوء".
ويشكل الإريتريون أغلبية أكثر من 30 ألف طالب لجوء أفريقي في إسرائيل ويقولون إنهم فروا من الخطر والاضطهاد من دولة تعرف باسم "كوريا الشمالية الإفريقية" مع التجنيد العسكري القسري مدى الحياة في ظروف تشبه العبودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بن غفير الشرطة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
وصول 95 صياداً يمنياً إلى الخوخة أفرجت عنهم السلطات الإريترية
الصورة ارشيفية
وصل إلى مدينة الخوخة الساحلية، خلال الساعات الماضية، 95 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة (غربي اليمن)، بعد أكثر من أسبوع على احتجازهم في السجون الإريترية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الصيادين وصلوا إلى الخوخة بعد أن أفرجت السلطات الإريترية عنهم، عقب احتجازهم منذ مطلع الأسبوع الماضي، أثناء مزاولتهم أنشطة الاصطياد في البحر الأحمر.
وحسب المصادر، صادرت القوات الإريترية قوارب الصيادين ومعداتهم، وأخضعتهم للتعذيب في سجونها خلال فترة الاحتجاز.
وطالب الصيادون اليمنيون، من الجهات الحكومية المعنية، ضرورة إيجاد حلول جذرية من شأنها إيقاف مثل هكذا انتهاكات متكررة، وتشكل تهديداً على مصدر رزقهم وتعرض حياتهم للخطر.
وأشاروا إلى أن السلطات الإريترية تمادت في انتهاكاتها بحق الصيادين، في استغلال واضح لوضع الدولة اليمنية غير المستقر، جراء الحرب التي تشهدها البلاد.
وخلال الأشهر الماضية، وصلت دفعات تضم العشرات من الصيادين المفرج عمهم من السجون الإريترية، إذ يتعرضون للاعتقالات بشكل متكرر أثناء مزاولتهم أنشطة الاصطياد.