قالت مؤسسة نوبل اليوم السبت إنها لن تدعو تحت أي ظرف سفراء روسيا وإيران وروسيا البيضاء إلى حضور مراسم توزيع جوائز نوبل في ستوكهولم هذا العام، لتتراجع في قرار اتخذته في وقت سابق بعد كثير من الانتقادات.

لم تدع المؤسسة في العام الماضي سفيري روسيا وحليفتها روسيا البيضاء على خلفية غزو موسكو أوكرانيا.

وقالت المؤسسة يوم الخميس إنها ستدعو السفيرين بالإضافة إلى سفير إيران إلى مراسم توزيع الجوائز هذا العام في ديسمبر كانون الأول، عازية ذلك إلى أنها تسعى إلى احتضان حتى من لا يتبنون قيم جائزة نوبل.

ودفع إعلان القرار زعماء عدة أحزاب سويدية إلى القول إنهم سيقاطعون المراسم.

وقالت المؤسسة في بيان اليوم “نقدر ردود الأفعال القوية في السويد”.

وأضافت “لذلك قررنا تكرار الاستثناء من الممارسات المعتادة الذي قمنا به العام الماضي، وهو عدم دعوة سفراء روسيا وروسيا البيضاء وإيران إلى مراسم توزيع جوائز نوبل في ستوكهولم”.

يجري الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل في أوائل أكتوبر تشرين الأول ويجري منح الجوائز لخمسة من أصل ستة فائزين في ستوكهولم كل عام بعد عملية الاختيار التي تظل سرا لخمسين عاما مقبلة. ويجري منح جائزة نوبل في السلام في أوسلو حيث تُقام مراسم احتفالية منفصلة.

المصدر رويترز الوسومروسيا روسيا البيضاء نوبل

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: روسيا روسيا البيضاء نوبل روسیا البیضاء نوبل فی

إقرأ أيضاً:

مؤسسة موانئ البحر الأحمر تدين الاستهداف الصهيوني لموانئ الحديدة

الثورة نت |

أدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بأشد العبارات، تكرار استهداف العدو الصهيوامريكي لمينائي الحديدة وراس عيسى مساء اليوم الأحد، بعدد من الغارات ما ادى الى الحاق أضرار في مرافقهما الحيوية، وسقوط شهيد وعدداً من الجرحى.

وأستنكرت المؤسسة في بيان صادر عنها، الصمت الدولي تجاه تمادي العدو الاسرائيلي في استهداف وقصف موانئ المؤسسة الحيوية مجدداً في خرق واضح للقانون الدولي الانساني ومواثيقه التي تجرم استهداف الاعيان المدنية التي لا غنى للشعوب عنها كالموانئ وتدعو إلى الحفاظ عليها.

وأعتبر معاودة كيان العدو الإسرائيلي استهداف مينائي الحديدة وراس عيسى النفطي والمنشآت الخدمية العاملة فيهما، جريمة حرب مكتملة الاركان لاينبغي السكوت عليها.. لافتا إلى أن هذه الموانئ لا تزال تعاني من تداعيات الغارات السابقة التي تعرضت لها من قبل طيران العدو الصهيوني في يوليو العام الجاري، ونتج عنها تدمير للكرينات الجسرية، وأضرار كبيرة في البنى التحتية بأرصفة وساحات ميناء الحديدة.

وحمل البيان، الأمم المتحدة والمنظمات المعنية، المسؤولية الكاملة جراء صمتها وعدم ادانتها لهذا العدوان الممنهج لموانئ المؤسسة والذي يترتب عليه تداعيات انسانية، وزيادة في معاناة الشعب اليمني.

وأكد أن ما تتعرض له موانئ الحديدة من انتهاكات، تمثل امتداداً لما تعرضت له خلال السنوات الماضية من قصف واستهداف مباشر وممنهج، بالإضافة الى الحصار والقيود غير القانونية التي فرضت على نشاط الموانئ.

وأشار البيان إلى أن هذا الاستهداف لن يثني موانئ المؤسسة من تقديم خدماتها لكافة السفن المحملة بالبضائع والمشتقات النفطية والتي ترتاد اليها باعتبارها الشريان الرئيسي الذي لا غني للشعب اليمني عنها.

وحذر البيان من خطورة هذه الانتهاكات، وما تمثله من تهديد على مصالح الشعب اليمني.. مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هذه التهديدات والانتهاكات، وحماية خدمات الموانئ وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني والمواثيق المتعارف عليها، ومنها اتفاقيات جنيف الأربع، والبرتوكولات الملحقة بها، التي تجرّم استهداف المرافق الحيوية والأعيان المدنية.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تُناقش مع «البريقة» توفير احتياجات الوقود
  • 9089 متعاملاً من كبار السن استفادوا من خدمات الصحة النفسية خلال 2023
  • تفاهم بين مؤسسة الإمارات للدواء و«سلامة الأغذية الكورية»
  • مؤسسة النفط تبحث زيادة معدلات الإنتاج
  • تعرف على أماكن شوادر توزيع لحوم حياة كريمة في الجيزة
  • قافلة “نور ليبيا” تجري 225 عملية للعيون في مستشفى البريقة بدعم من مؤسسة النفط
  • أماكن توزيع لحوم «حياة كريمة» في الشرقية.. مستوردة وبلدي بأسعار تنافسية
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر: استهداف ميناء الحديدة ورأس عيسى جريمة حرب
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر تدين الاستهداف الصهيوني لموانئ الحديدة
  • بريد الجزائر يُحذر من هذه الرسائل!